المفكر المغربي محمد الناجي في لقاء مفتوح مع جمهور صفرو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المفكر المغربي محمد الناجي في لقاء مفتوح مع جمهور صفرو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المفكر المغربي محمد الناجي في لقاء مفتوح مع جمهور صفرو

فاس - حميد بنعبد الله

يحل الأستاذ في كلية علوم الإعلام في الرباط المفكر والسوسيولوجي المغربي محمد الناجي، في الساعة الرابعة عصر السبت 5 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، ضيفًا على مدينة صفرو (22 كلم عن مدينة فاس)، في لقاء مفتوح مع قرائه يحتضنه المركز السوسيثقافي في صفرو، يتم خلاله توقيع كتابه الجديد "المغرب في حركية"، فيما تتكفل بتقديمه الباحثة الجامعية لطيفة البوحسيني. وسيكون الناجي الذي اشتغل كثيرًا على مواضيع العبودية والرق في لقاء مباشر مع جمهوره في إطار سلسلة لقاءات شبكة تنمية القراءة في صفرو، استضافت خلالها مجموعة من الأدباء والمبدعين المغاربة، لتسليط الضوء على كتاباتهم وأطيافها ومساراتهم الإبداعية، موازاة مع حفلات لتوقيع إصدراتهم في الشعر والقصة والرواية والمسرح وغيرها من الفنون الإبداعية. ويعتبر هذا الكتاب الذي أثار نقاشًا مهمًا في الأوساط الثقافية المغربية من أهم مؤلفات هذا الكاتب، إلى جانب كتابه "العبد والرعية" الذي يصنفه النقاد ضمن أبرز الكتب التي تناولت مسألة السلطة في العصر الوسيط الإسلامي، بطريقة جدية من خلال مظاهر العبودية والقنانة والاسترقاق، مما شجع ريجيس دويري أحد أهم أعلام الفكر الفرنسي المعاصر. وتأثر كثيرًا بالسوسيولوجي الكبير بول باسكون خصوصًا بعد اطلاعه على كتاباته الخاصة، بما فيها الرسائل السلطانية المتضمنة لمفاهيم استرعت انتباه الناجي قبل دخوله مجال البحث في الدلالات والمعاني التي تتضمنها مجموعة من العبارات المشكلة لمضمون تلك الرسائل عن الرق والاستعباد في كل تمظهراتها، مستعينًا في ذلك بنصوص تاريخية لمؤرخين عرب.    وسبق للشبكة أن نظمت سمرًا زجليًا مع كاتبي الشعر العامي المغربي أحمد المسيح وسارة أولاد الغزال، احتفلا بالموروث الشفاهي المحلي، مع توقيع ديوان "ياقوت" لسارة، وديواني "أنا ما كاينش" و"بسمة" لأحمد المسيح، إضافة إلى لقاءات أخرى وُقِّعت خلالها رواية "الناجون" للزهرة رميج، وديوان "شكون أنا" للزجال عبد الحق شاكر. ومن أهم التظاهرات الثقافية الشهرية التي نظمتها الشبكة التابعة إلى مركز "أجيال" للمواطنة والديمقراطية، منذ تأسيسها قبل أكثر من سنة، تقديم قراءة في كتاب "الجغرافية الثقافية: أهمية الجغرافيا في تفسير الظواهر الإنسانية" لمؤلفه مايك كرانغ، الذي ترجمه إلى العربية الباحث سعيد منتاق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفكر المغربي محمد الناجي في لقاء مفتوح مع جمهور صفرو المفكر المغربي محمد الناجي في لقاء مفتوح مع جمهور صفرو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya