موسكو - بنا
لأنّ إنسانها يهتمّ بالفنّ ويؤمن أنّه المنطق الثّقافيّ للجمال، وفي التفاتة إلى منجزها الإنسانيّ والثّقافيّ والحضاريّ، تمّ تكريم معالي وزيرة الثّقافة الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة من قِبَل البروفيسور زوراب تسيرتيلي رئيس الأكاديميّة الرّوسيّة للفنون ومستشار الرّئيس الرّوسيّ للشئون الثّقافيّة، حيث منحها العضويّة الفخريّة لأكاديميّة الفنون الروسيّة تقديرًا لدورها الملموس وجهودها في دعم الفنون والمحافظة على التّراث الإنسانيّ العالميّ في مملكة البحرين، ودورها المميّز في توطيد العلاقات الثقافيّة و الفنيّة بين مملكة البحرين و روسيا الاتحاديّة، والنهوض بها إلى أن وصلت إلى هذا المستوى الملموس و المميّز من خلال افتتاح عدّة معارض فنّيّة خلال العامين الأخيرين.
جاء ذلك خلال افتتاح معرض الفن التشكيليّ المعاصر للفنّانين البحرينيين بالأكاديميّة الروسيّة للفنون (غاليري فنون زوراب تسيرتيلي)، بحضور معالي وزيرة الثّقافة والبروفيسور تسيريتيلي رئيس الأكاديميّة، إلى جانب العديد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين في موسكو وكبار مسؤولي وزارة الثقافة الروسيّة وعدد كبير من الفنّانين التشكيليّين الرّوس.
الجدير بالذّكر أنّ العضويّة الفخريّة للأكاديميّة الروسيّة للفنون، تُمنح فقط للأكاديميّين والفنّانين العالميّين الذين أدّوا خدمات جليلة وساهموا بشكل ملموس في الحركة الفنيّة العالميّة والتّراث الإنسانيّ العالميّ، وقد اختيرت معالي الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة لتُمنَح العضويّة الفخريّة هذا العام لإسهاماتها الجليلة في خدمة الفنّ و التّراث الإنسانيّ العالميّ من خلال نجاحها في تسجيل العديد من المواقع الأثريّة في مملكة البحرين على قائمة التّراث الإنسانيّ العالميّ بمنظمة اليونسكو وتطوير والمحافظة على هذه المواقع بمملكة البحرين، ودورها المميّز في النّهوض بالعلاقات الثقافيّة بين البلدين الصّديقين من خلال افتتاح عدّة معارض فنّية في روسيا الاتّحادية خلال العامين الأخيرين وزيارة عدد كبير من الفرق الفنية الرّوسية للمملكة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر