حفل تكريم الشاعر محمد علي الرباوي في المقهى الأدبي وجدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حفل تكريم الشاعر محمد علي الرباوي في المقهى الأدبي وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حفل تكريم الشاعر محمد علي الرباوي في المقهى الأدبي وجدة

الرباط - وكالات

إحتضن المقهى الأدبي (ميرابيل) بوجدة ليلة الأحد 14 يوليوز 2013 بعد صلاة التراويح وإلى حدود الواحدة صباحا حفلا بهيجا لتكريم أحد شيوخ الشعر بوجدة خاصة والوطن العربي عامة، إنه الشاعر محمد علي الرباوي الذي عرف منذ بداياته الشعرية بتواضعه وشموخه، بكثرة شعره وقلة حديث، بقوة كلماته وليونة معاملاته، أحبه الكثير لأنه كان المساند الرسمي لكل شاعر مبتدئ، وناصح رشيد لكل أخاذ طريق التوسع والتملك.استهل الحفل بكلمة لمنسق المقهى الأستاذ عبد السلام بوسنينة الذي رحب بالحضور وقدم شهادة في حق المحتفى به، ثم استهل النشاط بتقديم لمسير الجلسة الأستاذ مومن الصوفي وهو أستاذ جامعي تخصص اللغة الإسبانية، الذي نوه بالشعر محمد علي الرباوي، وأشار إلى مميزاته الشخصية والإبداعية. ثم تناول الكلمة الدكتور الأستاذ مصطفى سلوي الذي قدم ورقة حول الأسطورة في شعر محمد علي الرباوي من خلال قصيدة باب المنصور، حيث أشار إلى أن الأسطورة التي يمتلك ناصيتها الشاعر ليست أسطورية غامضة أو مبهمة، وإنما هي من صلب الشاعر ومن ثقافته، ومن ثمة وجب الإلمام بتلك المرجعيات حتى يتوصل القارئ لمكنون شعره. تلاه الأستاذ الدكتور محمد دخيسي الذي عرض بالشرح والتحليل قصيدة (سلطان باليما وبوجميع في سبع موجات) حيث لفت الانتباه إلى أهم مكونات هذه القصيدة، سواء منها التاريخية أو الفنية أو الاجتماعية وغيرها.. وأكد أنه حظي بطلب الشاعر ذاته في يوم سابق لإسماعه هذه القصيدة، فتركت أثرا إيجابيا لديه جعلته يشتغل عليها ويقوم بقراءتها. أما الأستاذ الزبير خياط فقدم شهادة في حق المحتفى به الشاعر محمد علي الرباوي من خلال نص إبداعي يجمع بين النثر والشعر، ذكر فيه بأهم مراحل تعرفه على الشاعر، وأهم مميزاته الشخصية والاجتماعية والفنية والإبداعية. ثم كان لصديق الشاعر مولاي أحمد الكمون الفرصة للتعبير عن بعض أسرار الشاعر، الذي وصفه ببراءة الطفولة وحلم كبار العلماء، وبكونه كان ميالا إلى الاطلاع على كل ما يصادفه من كتابات، حتى كان شعره كيمياء المكان والزمان بامتياز، نهل من كل المنابع فتنوعت مشاربه. آخر مداخلة تلاها الأستاذ محمد نوالي نيابة عن صديق يوسف السالمي الذي تعذر عليه القدوم لأسباب صحية، فكان عرضه مقاربا لسمة الوصل والفصل في ديوان (من مكابدات السندباد المغربي)، حيث أشار إلى بعض ملامح الوصل بين الجمل في الديوان، باستعمال واو العطف حينا وتغييبه تارة أخرى. كما قدم كل من الشاعر محمد لقاح كلمة مقتضبة ثمنها بقصيد مهداة للشاعر محمد علي الرباوي، وتلاه الشاعر محمد ماني بقصيدة أخرى يذكر فيها صفات المحتفى به وخصاله. بعد القراءات والشهادات، قدمت هدايا للشاعر وهي عبارة عن باقات ورد وشموع وتذاكر ولوحات تشكيلية من لدن أصدقائه ومقربيه ومبدعي الجهة. ثم تناول الشاعر محمد علي الرباوي الكلمة الذي عبر عن عدم امتلاكه الكلمات المناسبة للتعبير عن فرحه وسعادته. تميز الحفل بتقديم حلوى وهدايا على كل الحاضرين وحفل (فاكهة) على شرفهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفل تكريم الشاعر محمد علي الرباوي في المقهى الأدبي وجدة حفل تكريم الشاعر محمد علي الرباوي في المقهى الأدبي وجدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya