الرباط ـ وكالات
يخوض الممثل رشيد الوالي أول تجربة له في مجال الإخراج التلفزيوني، وذلك من خلال إخراجه لسلسلة جديدة بعنوان “ناس الحومة” التي تصور مشاهدها بمدينة الزهور «المحمدية»، ومن المترقب أن يشاهدها الجمهور المغربي على شاشة القناة الثانية خلال شهر رمضان. وتأتي هذه التجربة الإخراجية لرشيد الوالي بعد تجربته في إخراج مجموعة من الأفلام القصيرة مثل”الذبابة وأنا”، و”المرحوم”، و”الفجر”، “نيني يامومو»، فضلا عن مشاركته في شريط “نهار تزاد طفا الضو” إلى جانب المخرج محمد الكراط والذي بدوره يساهم في إخراج بعض حلقات سلسلة «ناس الحومة».
ويشارك في هذه السلسلة الجديدة مجموعة من الأسماء الفنية المعروفة مثل الممثل عبد الكبير الركاكنة، وحسن فلان، المحجوب الراجي، ونجله المهدي، إضافة إلى محمد عاطر وجواد السايح، ومحمد الشركي، ومحمد عنقاوي، وعائشة ماه ماه وآخرين.
وأوضح رشيد الوالي في تصريح لـ»بيان اليوم» أن سلسلة “ناس الحومة” تدخل في مجال الكوميديا والدراما الاجتماعية المواطنة، نتحدث فيها عن مغرب اليوم، من خلال إعادة الاعتبار للمفهوم «الحومة» وأهلها كما هي متعارف عليها في الثقافة المغربية، من خلال مجموعة من المواقف الساخرة بنظرة إيجابية، نحاول من خلال هذا العمل أن نقذ الذات، وأن التغيير لن يأتي به الغير وإنما يجب أن نغير أنفسنا بأنفسنا، فإذا كانت عقلية التحطيم والإهمال وعدم المشاركة الجماعية، فلا يمكن للأعمال أن تستمر، وسيكون هناك فقط التخريب، وذلك راجع لانعدام الوعي وثقافة الانفتاح على الآخر.
وأضاف الوالي أن التحدي المطروح أمام طاقم السلسلة هو العامل الزمني، إذ لا تتجاوز المدة المقررة لإنجاز السلسلة 15 أسبوعا، وهو ما يجعل الجميع في سباق مع الزمن، من أجل ربح هذا التحدي وفي الوقت نفسه عدم المساس بجودة العمل.
وأشار الوالي إلى أن اختياره لمدينة المحمدية راجع لاعتبارات فنية تقنية، إذ تتوفر المدينة على فضاء شعبي ملائم لتصوير سلسلة تتناول ظواهر اجتماعية وإنسانية ومرتبطة بتيمة «الحومة»، فضلا عن ترحاب سكانها ومسؤوليها بطاقم العمل وتوفيرهم كافة الشروط المساهمة في إتمامه وإنجاحه.
من جهته صرح عبد الكبير ركاكنة، في حديث لـ»بيان اليوم» عن سعادته بالاشتغال مع الفنان والمخرج رشيد الوالي.
وأضاف «أتمنى أن تلقى هذه السلسة إقبالا لدى الجمهور، لأن رشيد الوالي يشتغل بحرفية عالية على مستوى النص والإدارة والأشخاص».
سلسلة «ناس الحومة» عمل سيكون قريبا من الجمهور المغربي لأن طبيعته اجتماعية، يتحدث عن أحداث معاشة من طرف المجتمع المغربي، وهذا النوع من الأعمال يتطلب الاشتغال فيه بطرق فنية وتقنية عالية، ومن المتوقع أن يلقى إقبالا واستحسانا من لدن الجمهور المغربي، ونحن جميعا كفريق بقيادة رشيد الوالي نشتغل في جو يسوده الحب حتى نكون عند حسن ظن جمهورنا الحبيب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر