الرباط – وكالات
نالت المغربية "عزيزة الرشداني" لقب أول مغربية تترأس جمعية للقنص في مناسبة وصفتها بأنها اولى الخطوات المهمة نحو تحقيق الكثير من المكتسبات مع الحذر من الغرور واعتبرت بان المعادلة الحسابية تحتاج إلى توازن فكما أن للمرأة حقوق فللرجل حقوق كذلك وأكدت بان مطالبة النساء بحقوقهن يجب أن لا يكون على حساب حقوق الرجال. في وقت لاتزال بعض النسوة يعاني من قضية التفرقة العنصرية بينهن وبين الرجال في بعض الميادين، وقد قطعت المرأة شوطا طويلا حتى تتساوى مع الرجل، وتتمكن من المشاركة في الساحة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية .
وحاربت "الرشداني" القيود التي يفرضها المجتمع الذكوري على النساء والتي بسببها حرمت المرأة من ممارسة بعض أنواع الرياضة، كالرماية و "القنص" بحجة إنها رياضة ذكورية و تقتصر على الرجال فقط ! ولكن إرادتها بالتغيير وفي تحقيق الذات ، جعلتها تكون أشهر "قناصة" في المغرب، وأول امرأة ترأس جمعية خاصة بالقنص في المغرب .
و من جانبها أشارت "الرشداني" حسب "وكالة أخبار المرأة" بأنها أحبت عالمها الذي دخلت إليه عن طريق الصدفة بدعوة ومساندة من صديق ، ونوهت بأنها اعتبرت ميدان القنص رياضة بدنية عظيمة لأن الصياد لا يبقى في مكان واحد فهو كثير التنقل بحثاً عن الطرائد غير مبال بكل المسالك والتضاريس الوعرة لذالك تجد الصياد ذا بنية جسدية قوية يستطيع تحمل المشاق أكثر من غيره ممن لا يمارس الصيد .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر