عزيزة الرشداني أو مرآة ترأس جمعية قنص في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عزيزة الرشداني أو مرآة ترأس جمعية قنص في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عزيزة الرشداني أو مرآة ترأس جمعية قنص في المغرب

الرباط ـ وكالات

في ايطار التحولات التي يعرفها المغرب في مجموعة من المجالات ،فان قضية المرأة كذلك عرفت طفرة مهمة من خلال مشاركتها في العديد من الميادين والتي كانت في وقت قريب حكرا على الرجال ، سواء أكانت سياسية ،أو اقتصادية، أو اجتماعية ... ونظرا للمجهودات التي تبدلها العديد  من الفاعلات النسائيات الجمعويات  في الظل دون أن تصل لها عدسة الصحفيين أو يطلع الرأي العام على هؤلاء النسوة المكافحات ، سواء في الجبال أو القرى النائية أو الحواضر ، وجريدتنا اليوم استطاعت أن تتفرد بلقاء حصري مع المرأة المثالية  للإصرار والتفاني من اجل إبراز الذات وسط عالم له عقلية ذكورية وفي ميدان صعب هو القنص  ،والذي ترأس جمعية خاصة به تحت اسم جمعية فهد البيضاوي للقنص ،وهي بذلك تكون أول امرأة في المغرب ترأس جمعية خاصة بالقنص نهي سيدة ذات أخلاق راقية وعفوية لا تحب التصنع  تتكلم بتلقائية وطيبة كي تسرد حكاياتها مع القنص ومع عوالم الطرائد والسفر بين الجبال والفيافي ،هي إنسانة تحمل في قلبها كل معاني النبل ، وفي لقائنا معها أكدت بأنها أحبت عالمها الذي دخلت إليه عن طريق الصدفة بدعوة ومساندة من صديق ،وهي الآن تعتز بانتمائها إلى جمعية فيها مجموعة من الأصدقاء الذين يحملون مشعل النبل والأخوة على حد قولها واعتبرت بان ميدان القنص رياضة بدنية عظيمة  لأن الصياد لا يبقى في مكان واحد فهو كثير التنقل تارة صعود وتارة نزول بحثاً عن الطرائد غير مبال بكل المسالك والتضاريس الوعرة لذالك تجد الصياد ذا بنية جسدية قوية يستطيع تحمل المشاق أكثر من غيره ممن لا يمارس الصيد . و في كلامها عن المرأة المغربية  اعتبرت بأنها خطت خطوات مهمة نحو تحقيق الكثير من المكتسبات، لكن يجب الحذر من الغرور واعتبرت بان المعادلة الحسابية تحتاج إلى توازن فكما أن للمرأة حقوق فللرجل حقوق كذلك وأكدت بان مطالبة النساء بحقوقهن يجب أن لا يكون على حساب حقوق الرجال وفي نفس السياق وفي حديثنا معها على بعض المسابقات التي حضرت لها قالت بان العدد كثير جدا وان الحديث عن كل مسابقة أو مهرجان قنص يحتاج الكثير من السرد  وقالت بأنها قد كرمت في العديد من هذه المهرجانات واعتبرت بان هذا التكريم هو لكل النساء المغربيات وهي تفتخر بانتمائها إلى هذا العالم الخاص الذي لا يمكن لأي كان أن يفهم لذة أن تماس القنص دون أن يلج إلى هذا الفضاء الذي اعتبرته مدرسة كبير فيها يتعلم الإنسان قيما أخلاقية جميلة مثل الصبر التريث الإيثار التضامن... قيم تخلق بداخل الإنسان لذة لا تضاهيها لذة واعتبرت بان هذا المتنفس المشروع للنفس الإنسانية عبر رياضة نبيلة اسمها القنص يجعل من الإنسان يفر بلا رجعة من ضغوط الحياة ويحارب الروتين والرثابة ويقتل كل الهواجس التي تحط من عزة وغنى النفس وأكدت بان هذا اللقاء يعتبر هو الأول من نوعه لأنها على حد قولها لا تحب الظهور إعلاميا لان دخولها للميدان جاء في ايطار حب  وكذلك بتظافر جهود بعض الأصدقاء الذين الحوا على السفر في عوالم القنص وغرائبه الجميلة  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيزة الرشداني أو مرآة ترأس جمعية قنص في المغرب عزيزة الرشداني أو مرآة ترأس جمعية قنص في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya