آمال صقر لم أندم على رفضي لأدوار الإغراء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

آمال صقر: لم أندم على رفضي لأدوار الإغراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آمال صقر: لم أندم على رفضي لأدوار الإغراء

الرباط ـ وكالات

تعرف المغاربة على  النجمة الشابة آمال صقر  في مسلسلي «سر العرصة» و«بنت بلادي»، قبل أن تخلق لنفسها اسما فنيا عبر ذلك  الصوت الذي جسدت من خلاله شخصيات المسلسلات الأجنبية المدبلجة للدارجة، لتتألق فيما بعد في «زينة الحياة». في هذا الحوار تتعرف القارئات على الفنانة الواعدة أمال صقر. أسند إليك دور «فريدة» في المسلسل المغربي «زينة الحياة» وقد لقي استحسانا من طرف المشاهد المغربي، ما الذيأضافته هذه التجربة لأمل صقر؟ مسلسل «زينة الحياة» أضاف لي الكثير، فكل يوم يمر في حياة الإنسان يستفيد منه، وكل عمل يقوم به فهو إضافة نوعية في حياته، فما بالك بعمل ضخم كزينة الحياة به اثنا عشر مخرجا، وأزيد من 250 ممثل، واثني عشر سيناريست، وصور في مدة قياسية لم تتجاوز أربعة أشهر، فأكيد أن كل هذه الأمور ستكون قد أضافت لي الشيء الكثير، فقد تعاملت من خلاله مع اثني عشر مخرجا لكل طريقته في العمل. كما اشتغلت مع زملاء لم يسبق لي الاشتغال معهم سواء من الجيل القديم أو الجديد، كما اكتشفت في نفسي من خلال «زينة الحياة» القدرة على التحمل في ظروف تصوير قاسية، ففي غالب الأحيان نبدأ التصوير في الثامنة صباحا وننتهي في العاشرة ليلا، مع تصوير فصول ومشاهد عديدة في اليوم الواحد وما يرافقها من متاعب سواء من ناحية حفظ المشهد أو من ناحية الأداء. وتجربة «زينة الحياة» أضافت لكل العاملين فيها الشيء الكثير. حسب ملاحظة غالبية المتتبعين فإن أدوارك كلها شريرة ما السر في ذلك؟ لا أرى ذلك، فقد عرضت علي العديد من الأدوار إلا أني اعتذرت عنها، ولا أريد استعمال كلمة الرفض، لأنه ما دام اختارني مخرج أو منتج معين من بين عدد من الوجوه الفنية واقترح علي دورا في عمل فني، فذلك شرف لآمال صقر، وأضطر للاعتذار في بعض الأحيان لأن الأدوار المقترحة لا تلائمني ولا تلائم شخصيتي الفنية، كالأدوار الإباحية مثلا، لذلك أجد نفسي أقبل بالأدوار المركبة لأني أحب التحدي ولا أقبل بما هو سهل فكل ما هو صعب يجذبني ويستهويني، عكس الأدوار البسيطة، فالأدوار المركبة أحبها لأنها تتطلب مني مجهودا كبيرا، وأن أقوم ببحث حولها لمعرفة أبعادها لدرجة حينما أكون في دور معين فأنا أندمج مع تلك الشخصية حتى في حياتي العادية، بهدف تقديمها على أحسن وجه، ولذلك أظن أن المخرجين يرون أن آمال دائما ما تكون مناسبة لمثل تلك الأدوار والتي تكون في غالب الأحيان في نطاق «الشر». ولماذا آمال صقر بعيدة عن أدوار الإغراء؟ ببساطة لأني لا أجد فيها نفسي، ولست مقتنعة بها، وسبق أن عرضت علي العديد من الأدوار الرئيسية وكذلك أدوار البطولة في أفلام مطولة واعتذرت عنها لأنها لا تناسبني، ولا أظن أن الإغراء سيجعلني أتقرب من الناس ومن الجمهور، فوسيلتي في التقرب إلى الجمهور هو أدائي لأدوار أجدها مناسبة لي، أتقرب عبرها إليهم بإحساسي وبحسن أدائي لجميع أدواري التي ستؤثر فيهم، ذلك بالنسبة لي أحسن مليون مرة من أن أتعرى أو أقوم بمشاهد ساخنة. لكن كثيرات يقبلن بأدوار الإغراء حتى يحققن النجومية، ألا تندمين على رفضك لمثل هذه الأدوار؟ أحترم رأي أي فنان أو ناقد أو مهتم، ولكل وجهة نظره، وأحترم قرار أي زميلة اختارت أن تقوم بمثل هذه الأدوار، لأن لكل زاويتها في معالجة الأمور، وربما يعتقدن أنهن بتلك الطريقة سيعانقن النجومية، لكن لدي رؤية أخرى، كما لا أجد أي سبب يدفعني للندم، لأني لا أندم على أي عمل أقوم به لأني فور قبولي تجسيد دور معين والمشاركة في عمل ما أكون مقتنعة كامل الاقتناع به، فإذ كان عملي جيدا فهذا يدفعني إلى السير قدما وتقديم الأحسن، وإن كان عملي سيئا أعتبره درسا أتعلم من خلاله العديد من الأشياء وأحاول ألا أكرر ذات الأخطاء، وبالعكس فأنا فخورة بأني لم أجسد أي دور من أدوار الإغراء، فأنا أعتبر ذلك قيمة مضافة في حياة آمال، كما أن هدفي ليس هو النجومية بل أسمى من ذلك هو أن أقدم أدوارا ذات رسالة وأن أساهم في تطوير مساري الفني خطوة خطوة لماذا لم تفكري في التمثيل خارج المغرب؟ الفن لا حدود له، والفنان بإمكانه الاشتغال في أي مكان في العالم بنفس العطاء، ولا مشكلة لدي في العمل في أعمال أجنبية لكن مع احترام نفس الشروط، وحينها سأقبل بذلك، لأنها ستكون مسؤولية كبيرة لأني لن أشتغل باسم آمال صقر بل باسم المغرب، وهذا شرف لأي فنان، فإذ كنت أحرص على اختيار أدوار ملائمة لي في المغرب، فعلي التفكير عشر مرات قبل دخول أي تجربة فنية أجنبية لأن صورة آمال صقر ستكون هي صورة المغرب. سبق لك أن صرحت أن الأدوار المعقدة تستهوي آمال صقر، فهل شخصيتك معقدة بدورها؟ ليس من الضروري أن أكون معقدة لكي تستهويني الأدوار المعقدة، بالعكس فحبي للأدوار المعقدة دليل على أن آمال لديها حب تحدي، وعلى أن آمال «كاتدمر»، كما أن الإنسان هو معقد بطبعه، بشهادة علماء النفس. وأنا لا أجد نفسي معقدة بل بسيطة، وشفافة جدا، ولا أحتمل النفاق، وأكره الكذب. أصبح صوت آمال صقر مألوفا في جميع المسلسلات المدبلجة للدارجة، كيف جاء دخول آمال صقر عالم الدبلجة؟ بداية القصة كانت حينما كنت أشتغل إلى جانب الفنان عبد العظيم الشناوي في شريط قصير، وبعد انتهائنا منه كنا مجتمعين في جلسة تقييمية للفيلم، فإذا بأحد الأصدقاء يخبرنا بأن شركة جديدة فتحت أبوابها بالمغرب مختصة بالدوبلاج وفتحت أبواب الكاستينكَـ أمام الجميع، فحبذت الفكرة وتوجهت إلى الشركة واجتزت الكاستينكَـ فتم اختياري من بين 36 مرشحة، واختاروني لأداء الأدوار المركبة كذلك بدل الأدوار البسيطة، فالصدفة لعبت دورها في أن أكتشف أني قادرة على العطاء في مجال الدوبلاج، ومن هنا بدأت مسيرتي في عالم آخر، عالم ممثل يتقمص شخصية ممثل آخر من خلال الصوت فقط. هل تفكرين في مواصلة العمل في مجال الدبلجة، خصوصا وأن هذه الأعمال تتعرض يوما بعد يوم لانتقادات شديدة من طرف الجمهور المغربي؟ لحد الساعة لا زلت أعمل في مجال الدوبلاج، ولا يمكن لانتقادات الجمهور أن توقف مسيرتي بل علي العكس من ذلك، لأنه من الطبيعي أن نواجه انتقادات في البداية إلا أن هذه الانتقادات بدأت تخف، كما أن مجمل الانتقادات التي وجهت لنا كانت حول بعض العبارات التي كانت تستعمل في دبلجة حوارات المسلسلات الأجنبية، والتي كانت «تخدش حياء» المشاهد لأنها قوية ولم يعتد سماعها باللهجة المغربية، لكن هذا الأمر تم تجاوزه في الأعمال الجديدة، بعدما وجهت القناة الثانية تعليمات للشركة المكلفة بالدوبلاج، تدعوا إلى تعويض تلك العبارات بعبارات أكثر ليونة، إلا أن تجربتي في الدوبلاج هي إضافة نوعية في مساري الفني ولا يمكنني الاستغناء عنها. فبالنسبة لي فأنا أفتخر وأعتز بأن أقوم بالدوبلاج، وأن أكون من المدبلجين الأوائل بالمغرب، حيث أني أفضل مسلسلا مدبلجا بالدارجة المغربية على مسلسل مدبلج باللهجة السورية، أو السعودية، أو اللبنانية، فحينما نقوم بدبلجة مسلسل في المغرب فهناك عائلات تعيش على ذلك المسلسل هناك التقنيين، المترجمين، المدبلجين، و المنتجين، كلهم يقتاتون من ذلك العمل، كما أن القنوات المغربية تقتني المسلسلات المكسيكية المدبلجة، فلما لا تدبلج بالمغرب بالدارجة المغربية، مع العلم أني أفضل أن يكون العمل 100 بالمائة مغربيا. ما هي الشروط التي تضعينها للمشاركة في «السيتكوم»؟ ليست لدي شروط، فشروطي هي أن أقتنع بالشخصية المسند إلي تجسيدها، وأن يكون السيناريو مقنعا، ولا أحب أن يصنع مني المخرج مهرجا لأجل إضحاك الجمهور، فأنا من المغرمات بكوميديا الموقف. و كيف تقيمين واقع الكوميديا المغربية؟ من أجل التقييم، سأضع نفسي مكان آمال المشاهدة، فهناك ما ينال إعجابي وهناك ما لا يعجبني، والكوميديا المغربية في تحسن بل الفن المغربي عموما في تطور، ولكنه لم يصل بعد إلى مرحلة النضج لكي نقيمه، سواء من الناحية التقنية أو الفنية. وبخصوص الغيرة والصراع بين الفنانين، ماذا تقولين؟ كل هذه الأشياء لا أجد لها أي مبرر، وأقول للأسف فنحن قليلون ومحسوبين على رؤوس الأصابع، لذلك أجد أن تلك الطاقة التي تستثمر في الغيرة السلبية والحسد، والنفاق بين الفنانين، عليها أن تتحول إلى طاقة توحدنا ونستثمرها في الغيرة الإيجابية التي ستزيد بالفن المغربي إلى الأمام، ونفكر في كيفية تحسين وضعية الفنان المغربي، وكيف نحقق استمرارية العمل لأن الممثل لا يمكنه العمل في جميع الأعمال وفي جميع الأدوار، وأتمنى أن ننتهي من كل هذه الأشياء لأنها ترجعنا خطوات إلى الوراء في الوقت الذي نحتاج أن نتقدم إلى الأمام. أين آمال من السينما؟ سبق لي أن اشتغلت مع المخرج نسيم عباس في فلم «ماجد»، كما شاركت في فلم «الدار الكبيرة» للمخرج لطيف لحلو، وأنتظر الدور المناسب في عمل سينمائي أقتنع به، لأن السينما تاريخ، وأعمالها تبقى خالدة. ألا تفكرين في المشاركة في أعمال مسرحية؟ تلقيت عروضا كثيرة للمشاركة في مسرحيات لكنها تزامنت للأسف مع تصويري لأعمال أخرى، فالمسرح فن سامي وليس كالسينما أو التلفزيون، فعلى الركح لا مجال للخطأ وعلى الفنان أن يؤدي الدور المسنود إليه أحسن أداء، لأنه في مواجة مباشرة مع الجمهور، بالإضافة إلى أن المسرح يتطلب التفرغ، فهو التزام مقدس بالنسبة لي، ولا أسمح لنفسي بأن أخذل الجمهور ولست مستعدة الآن لتحمل مسؤولية كبرى كهذه. ما هي مشاريعك الفنية المستقبلية؟ انتهيت مؤخرا من تصوير مسلسل «عودة السلمون» لفاطمة جبيع، وسأبدأ بتصوير فيلم تلفزي رفقة عزيز موهوب يحمل اسم «دموع نصف الليل» من إخراج مصطفى فاكر، ولازلت أعمل على دوبلاج مسلسل إستريلا المكسيكي في دور أوريانا، ومشاريع أخرى لازالت مجرد كلام فقط. فلنعد إلى الخلف قليلا كيف كانت بداياتك؟ وأين تلقيت تكوينك الفني؟ بالنسبة لتكويني الفني كان بين أحضان معهد سيدي بليوط، فيما بداياتي كانت مع مسلسل «بنت بلادي» شاركت فيه في خمس حلقات، إلى جانب الفيلم السينمائي «ماجد» للمخرج نسيم عباس، لأنتقل فيما بعد إلى المسلسلات المدبلجة ليتعرف علي الجمهور أكثر من خلالها، خصوصا بعد تقديمي لدور «إيرين» في مسلسل «أنا». أين هي آمال صقر مما يحصل في المغرب الآن من تحولات سياسية؟ أمال صقر في قلب المرحلة الانتقالية التي تشكل استثناء للشعب المغربي، فالحمد لله لم نكن كتونس أو مصر أو ليبيا، وشكلنا استثناء في فترة الربيع العربي. فشرف لنا أن يكون لنا ملك كالملك محمد السادس، ملك الشعب الذي يحس بألمنا ويتتبعنا خطوة خطوة، ورغم مسؤولياته الكبرى فهو «منا وعلينا» ويحبنا ونحن نبادله نفس الشعور، وبعد هذا التغيير على كل واحد منا أن يعمل على تغيير ذاته، لما فيه مصلحة المغرب أولا، وعلينا أن نقف بجانب الملك للسير قدما، فالملك ليس بإمكانه أن يقوم بكل شيء وحده. ألا ترين أن الفن جزء لا يتجزء من السياسة؟ لا يملكن للفن أن يلتقي بالسياسية فالفن إحساس، والسياسية عملية جدا، لكن يمكن مزجهما لما فيه خدمة للفن وللفنان. كأن يتدخل الفنان لدى وزارة الثقافة لتحسين وضعيته، ولكي يوضع قانون يؤطر المهنة، وأن نعمل من زاوية سياسية لتغيير المجال الفني بالمملكة للأحسن. ما هي هوايات آمال صقر؟ أهوى الكتابة والرسم وسبق لي أن أقمت ثلاثة معارض، كما أهوى الرالي ومن المرتقب أن أشارك قريبا في الدورة الثالثة من «رالي البحيرات الدولي للنساء». وماذا عن الحب في حياتك، خصوصا أن شذراتك الفايسبوكية كلها تتمحور حول الإحساس النبيل؟ ترى ما السر في ذلك؟ الحب هو الحياة، والحب ليس هو بالضرورة حب الحبيب، بل هو حب الحياة والأصدقاء والعائلة... والحب موجود في حياة آمال صقر، فإذ لم أكن أحب عملي لما أخلصت وقدمت فيه الكثير. إذن آمال تعيش قصة الحب حاليا؟

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمال صقر لم أندم على رفضي لأدوار الإغراء آمال صقر لم أندم على رفضي لأدوار الإغراء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya