تونس ـ وكالات
أصالة ورقي وجمال وفن أصيل هذا ما امتازبه حفل الإنشاد الديني "روحانيات" الذي أحياه أحمد جلمام في سهرة بفضاء الكوليزي بالعاصمة، وسط حضور كثيف من فنانين وإعلاميين. استهل المنشد قدّور بوصلة البداية بعنوان "أنت أمي" التي حرّك بها مشاعر الحاضرين وتمازجت مشاعر الفرحة بالدموع تزامنا مع الاحتفال بعيد الأمهات. ثم استحوذ المنشد أحمد جلمام على المسرح وقدّم توليفة من الأناشيد التي اهتزّ لها الجمهور تكبيرا وحمدا لله رب العالمين وتمجيدا وإخلاصا لرسوله وحبيبه محمد صل الله عليه سلم .أناشيد دخلت القلوب لبساطتها ولبلاغة معانيها فهي فقط تنطق بسمات ومبادئ ديننا الحنيف كالتسامح والحب والتفاؤل وحب الحياة في طاعة الله. وكان هناك تناغم سلس بين المنشد والفرقة الموسيقية المرافقة له، والجديد أن مع الألحان التونسية كان هناك صوت خافت يدغدغ أوتار المشاعر كانت آلة "البلاما" التركية التي أضفت سحرا وانسجاما فريدا على المقطوعات الموسيقية. وقبل نهاية الحفل يصلنا صوت من بعيد وسط هدوء الحاضرين يتلو خطبة الوداع للرسول محمد صل الله عليه وسلّم بألحان تتناغم مع هدوء الجمهورووسط تأثّر الحاضرين بهذه الكلمات التي تصف واقع حالنا اليوم والألم الذي تعيشه أمتنا والجرح الذي لا نعلم متى يلتئم.واختتمت هذه السهرة بتكريم رمز من رموز الإذاعة الوطنية الذي اقترن اسمه بآبائنا المسنين هو المذيع البشير رجب كما شمل التكريم الإعلامي "وليد التليلي" وتم تكريم بعض الأمهات الحاضرات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر