عائشة التاج تدعو لتعزيز تعليم اللغة العربية في المجتمع التركي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عائشة التاج تدعو لتعزيز تعليم اللغة العربية في المجتمع التركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عائشة التاج تدعو لتعزيز تعليم اللغة العربية في المجتمع التركي

أنقرة ـ وكالات

لتعميق التواصل مع العالم العربى والتعريف بمكانة تركيا دعت الكاتبة والباحثة الاجتماعية المغربية، عائشة التاج، تركيا إلى أخذ موضوع تعليم اللغة العربية مأخذ الجد، حيث تشكل قلة عدد الملمين باللغة العربية فى المجتمع التركى عائقاً فى التواصل مع العالم العربى، ما قد يولد شعورا بنوع من الإحباط فى بعض المواضع. جاء ذلك فى تصريح لمراسل الأناضول، على هامش مشاركتها فى المؤتمر العربى التركى الثالث للعلوم الاجتماعية، الذى يعقد فى الفترة ما بين 2-4 مايو الجارى، فى مركز مؤتمرات جامعة إسطنبول، حيث أجرت مداخلة تمحورت حول موضوع التمدن وعلاقته بالهجرة الداخلية والخارجية فى إطار التغيير الاجتماعى. وأضافت التاج أن اللغة وسيلة مهمة للبلدان التى ترغب فى تسويق حضارتها، واقتصادها، ومكانتها الإستراتيجية، ولا بد لتركيا أن تأخذ ذلك فى عين الاعتبار كقوة إقليمية لها نفوذها على مستوى العالم. وبينت أن مداخلتها ركزت على مظاهر التغييرات الحضرية فى المغرب، المتأتية من الهجرة الداخلية فى البلاد، والتى تعود للستينيات، مشيرة إلى وجود خلل فى التوازن بين المدن والبوادى نتيجة تمركز كل الخدمات والبنى الثقافية والاقتصادية فى المدن، ما حصر البوادى فى كونها مصدرا للطاقة الخام، واليد العاملة الرخيصة والغذاء. ولفتت الكاتبة المغربية إلى القيم المشتركة التى تجمع تركيا والعالم العربى من حيث الدين، والتاريخ، والمقومات الحضارية، مشيرة إلى أن تركيا فاقت العالم العربى فى بعض المؤهلات، الأمر الذى جعل منها قوة إقليمية يلجأ إليها العرب بحكم تلك القيم المشتركة، وأفادت أن تركيا بدأت بخلق قنوات للتواصل والتأثير المتبادل مع العالم العربى منها المؤتمر الحالى، و ما سبقه من فعاليات لتسويق الثقافة والسياحة التركية، لافتة إلى وجود انبهار فى العالم العربى بالمنجزات التركية، وذلك محط سعادة بالنسبة للعرب، لأن تركيا باتت قوة يمكن أن يحتموا بها تجاه آخرين. وأشادت التاج بالعلاقات المتميزة بين تركيا والمغرب من جهة، وبين تركيا والعالم العربى بشكل عام من جهة أخرى، مشيرة إلى أن ازدهار العلاقات الاقتصادية بين تركيا والمغرب، والذى ترافق مع إلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين، الأمر الذى يسر وجود الأتراك فى المغرب وفى معظم المدن سائحين، ومستثمرين، وفى نفس الوقت قدوم المغاربة إلى تركيا، الأمر الذى يدلل عليه اكتظاظ الرحلات الجوية بين البلدين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائشة التاج تدعو لتعزيز تعليم اللغة العربية في المجتمع التركي عائشة التاج تدعو لتعزيز تعليم اللغة العربية في المجتمع التركي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya