الرباط ـ وكالات
افتتح وزير الصناعة التقليدية، عبد الصمد قيوح السبت، رفقة وزير الثقافة الأوكراني تيموتي كوخان، معرضا للصناعة التقليدية المغربية، بالعاصمة الأوكرانية "كييف". وقد حضر إلى جانب الوزيرين افتتاح هذا المعرض سفيرة المغرب بأوكرانيا مينة التونسي وعدة شخصيات من عالم المال والأعمال ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة ب"كييف" الممثلة لكل من الولايات المتحدة الأمريكية، و فلسطين، ومصر، والكويت، واندنوسيا، والممثل الخاص لوزارة الخارجية الأوكرانية، وممثل الرئاسة الأوكرانية.
وأكد عبد الصمد قيوح، أثناء افتتاح المعرض المغربي للصناعة التقليدية بالعاصمة الأوكرانية، أنّ الهدف من المشاركة في هذه التظاهرة هو دخول أسواق جديدة في المنطقة، وتقريب الصناعة التقليدية المغربية من الزبناء الأوكرانيين، والترويج للصورة الثقافية والسياحية المغربية، مضيفا أن المشاركة المغربية الحالية اقتصرت على الصناع والحرفيين الفرادى في انتظار تنظيم جولات تجارية خاصة بالمقاولات المغربية في إطار "المفاوضات التجارية البينية" للالتقاء بنظرائهم الأوكرانيين من أجل التنسيق وتبادل الرأي والعمل على إيجاد أفضل الصيغ وأحسنها، من أجل تطوير التعاون الثنائي ونسج علاقات شراكة تجارية مستدامة للرفع من وتيرة الإنتاج والتصدير.
واعتبر قيوح أن حضور المغرب بأوكرانيا يندرج ضمن إستراتيجية جديدة للوزارة لدخول أسواق محور ما يسمى ب"البريكس" أي "البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا" التي تعتبر الدول المكونة له ذات نمو اقتصادي سريع، وتتوفر على أسواق واعدة وذات قيمة استقطابية وتجارية بالنسبة الصناعة التقليدية المغربية.
ويشارك المغرب في أوكرانيا برواق يضم مجموعة من الحرف الممثلة للصناعة التقليدية المغربية لفنون الجلد والنحاسيات والزرابي والخشب المخروط والنسيج التقليدي.
وقد سلم وزير الثقافة الأوكراني، تيموتي كوخان، لوزير الصناعة التقليدية المغربي، عبد الصمد قيوح جائزة أحسن وأجمل رواق بالمعرض، والذي حاز عليه رواق الصناعة التقليدية المغربي.
وتعتبر أوكرانيا ثاني أكبر دول في أوروبا الشرقية من حيث المساحة وعدد سكانها يناهز 46 مليون نسمة، وقد عرف اقتصادها نموا ملحوظا في السنوات الأخيرة بالرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية كما سجلت سوق الأسهم الأوكرانية سنة 2007 ثاني أعلى نمو في العالم بنسبة 130 في المائة، وتصنفها الأبناك العالمية كدولة ذات دخل متوسط وقدرة شرائية في نمو مضطرد لدى الفرد، إضافة إلى ما تعرفه مقاولاتها من انتعاش متزايد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر