أسامة هيكل يصدر مذكراته و يعد بالكثير من المفاجآت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسامة هيكل يصدر مذكراته و يعد بالكثير من المفاجآت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسامة هيكل يصدر مذكراته و يعد بالكثير من المفاجآت

القاهرة ـ وكالات

تحت عنوان "150 يومًا في تاريخ مصر .. حقيقة في زمن الكذب" أصدر أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق ورئيس تحرير جريدة الوفد السابق، كتاًبا جديدًا يروي تجربته في وزارة الاعلام خلال فترة حكم المجلس العسكري، كاشفا عن تفاصيل مهمة بشأن قضية التمويل الأجنبي للمنظمات الحكومية، وقضية إغلاق مقر الجزيرة مباشر في مصر.  ويقع الكتاب، الصادر عن الدار المصرية اللبنانية في 250 صفحة من القطع المتوسط ، ويحتوي على ستة فصول بعد المقدمة، تحمل عناوين:" من موقع المعارض إلى موقع الوزير ، ومن إعلام النظام إلى إعلام الدولة ، ومعاناة في اتخاذ القرار ، ومذبحة ماسبيرو ، وقلق في مجلس الوزراء ، في المجلس العسكري"، ثم ثلاثة ملاحق الأول بعنوان "أما قبل"، وفيه يضع أسامة هيكل رؤيته للتغيير في مصر قبل الثورة من خلال مقالاته المنشورة في جريدة المصري اليوم  ويحكي هيكل في المقدمة ظروف ثورة الشباب، وتحوّل بعض الإعلاميين والسياسيين من نفاق حسني مبارك وابنه جمال في كل صغيرة وكبيرة، إلى نفاق شباب الثورة، وكان الفارق أن الحالة الأمنية ساءت والحالة الاقتصادية تدهورت ، وفي هذا المناخ كان فصيل الإخوان المسلمين يحسن استخدام الظروف، ويجيد فن إطلاق المليونيات للتأثير على القرار السياسي بشكل يصب في مصلحته، وبينما كانت القوى المدنية تنشغل بثورتها، كان الإخوان منشغلين بتنفيذ خطة الوصول إلى الحكم ليصبحوا هم المستفيد الوحيد من هذه الثورة، على حد قوله.  ويضيف هيكل: "هذا الكتاب هو بعض من الحقيقة، وهو البعض الذي شهدته وشاركت فيه، وهناك بعض آخر من هذه الحقيقة لم أكن قادرًا على رؤيته، ولم أكن مشاركًا فيه، وفضلت فيه أن أتناول ما عرفته وما دار أمامي فقط أو شاركت فيه. وللأسف، فإن معظم هذه الأحداث تم تناولها إعلاميًّا بصورة مشوهة ومضللة"، معتبرا أن هذا الكتاب شهادة حق للتاريخ في زمن ضاعت فيه الحقوق. زمن يفيض فيه الكذب على الحقيقة "، على حد تعبيره.  ويرصد المؤلف الدور الذي لعبته وتلعبه قناة الجزيرة مباشر مصر، وكيف أنها تعمل دون تصريح مخترقة السيادة المصرية ، من وجهة نظره، مشيًرا إلى أن الوزيرة السابقة فايزة أبو النجا هي التي دعت لوقف تراخيص الفضائيات الجديدة وقالت "يجب وضع أسلوب للتعامل مع القنوات الموجودة حاليًا، ويمكن التعامل معها من خلال وزارة الاستثمار إذا اقتضى الأمر.  أما قضية الجمعيات الأهلية الممولة فيرويها هيكل كما وردت على لسان الوزراء في اجتماعهم، وخلال الاجتماع نفسه تم طرح النقاش حول موضوع الجمعيات الأهلية غير المرخصة التي تتلقى تمويلًا من الخارج، ويشير الى ان الدكتور جودة عبدالخالق وزير التضامن الاجتماعي آنذاك طالب بإصدار قرار بغلق تلك الجمعيات، كما اقترحت الوزير فايزة أبو النجا حل الجمعيات الأهلية المرخصة أيضًا التي تخالف القانون.  وطلب وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي أن يكون قرار الغلق محددًا بجمعيات محددة غير حاصلة على ترخيص، وليس كل الجمعيات غير الحاصلة على ترخيص لأنها كثيرة جدًّا، وهنا انتبهت الوزيرة فايزة أبو النجا بأن وزير الداخلية لديه شعور بالقلق، فقالت إنه يجب اتخاذ الإجراءات القانونية، التي تمكن وزير الداخلية من التعامل مع الجهات والمكاتب التي تمس الأمن القومي المصري، فرد وزير الداخلية لا أريد تنفيذ قرار ضد مكتب تابع لدولة أجنبية وتكون هناك مناقضة من وزارة الخارجية فيما بعد. فأوضحت أبو النجا أن الخارجية أرسلت مذكرة لرئيس الوزراء وبالفعل أوصت فيها بغلق مكتبي المعهد الجمهوري والمعهد الديمقراطي غير المرخصين.  ويقول هيكل: "في اليوم التالي، تم عرض موقف المكاتب الإعلامية الخارجية عليَّ، وفوجئت في التقرير المقدم أن هناك ستة مكاتب إعلامية خارجية تعمل دون ترخيص منها خمسة انتهت تراخيصها ولم تجددها، والحالة السادسة هي حالة الجزيرة مباشر مصر التي ثبت أنها تعمل في مصر دون ترخيص ودون أي سند قانوني، وحينما سألت عن سبب تركها، لم أجد إجابة محددة أكثر من أن أحدًا لم يكن قادرًا على المواجهة، فقمت بالتأشير على المذكرة تطبق الإجراءات القانونية وقد كانت الإجراءات القانونية بالنسبة للمكاتب الخمسة التي انتهت تراخيصها تقضي بتوجيه إنذار، أما بالنسبة للمكتب الإعلامي الخارجي الخاص بالجزيرة مباشر مصر فكان الإجراء القانوني هو إخطار شرطة المصنفات الفنية لإغلاقها لأنها انتهكت الأراضي المصرية والسيادة الوطنية المصرية وعملت على أرض مصر دون ترخيص.  ويرصد الكتاب مناقشات مشكلات الحد الأدنى والأقصى للأجور في مجلس الوزراء ، وحصار ميناء دمياط ، والإخوان ووثيقة السلمي كاشفا عن تفاصيل مربعة توضح من وجهة نظره كيف تآمر الإخوان منذ البداية للانفراد بكل شيء في البلد، على حد تبعيره.  ويتضمن الكتاب تفاصيل محزنة عند تشكيل حكومة د. الجنزوري ، عن أسباب استبعاد وزير الاعلام من التشكيل بعد تلقه تهديد من صفوت حجازى بحرق ماسبيرو لو ظل أسامة هيكل وزيراً للإعلام وهو ما لقى هوى عند الجنزورى الذى كان يرفض أى نقد يوجه له بخصوص مشروع توشكي وكان أسامة هيكل أحد الذين هاجموه على هذا المشروع، على حد قوله  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة هيكل يصدر مذكراته و يعد بالكثير من المفاجآت أسامة هيكل يصدر مذكراته و يعد بالكثير من المفاجآت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya