القاهرة - وكالات
أقامت ساقية الصاوى «حفل إطلاق برنامج فرصة » بالتعاون مع جمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام وشارك الحفل كلا من« الداعيه معز مسعود »، والفنان «أسر ياسين » وممثلين عن وزارة التضامن وعدد من رؤساء دور الأيتام فى مصر.بدأ الحفل مع كلمة المهندس محمد الصاوى والذى بدأ كلمته بتوجية التحية والشكر لجمعية وطنية على دورها العظيم فى العمل على تطوير دور الأيتام فى مصر ودعمها لبرنامج فرصة ، والذى يعمل على تطوير تعامل المجتمع مع اليتيم ويعمل على نشأة اليتم نشأة طبيعية ، وبالتالى خروج أجيال صالحة للمجتمع تعمل على تطورة وتنميته لان أمانة اليوم أمان الغد وأمانة اليوم هى الأجيال التى سوف تتحمل المسؤلية وعائق تطور المجتمع على أكتفها ولذلك اريد ان اوجه كل الشكر والتقدير لهذه الفكرة العظيمة والتى سوف تساعد على تطور فكر المجتمع فى التعامل مع اليتيم مما ينعكس إيجابيا نشأته نشأة طبيعية .
ثم أنتقلت الكلمة للسيدة / عزة عبد الحميد مؤسس الجمعية ورئيس مجلس الأدارة وبدأت حديثها بتوجيه الشكر لكل فريق العمل بالجمعية والذى يساعد بشكل كبير على نجاحها ثم تحدثت عن ان دور الأيتام فى مصر تحتاج الى أصلاح المنظومة بأكلها وذلك بوضع معايير تعمل على توفير كل ما يحتاجه اليتيم منذ نشأته كأى طفل عادى من احتياجات فسيولوجية ، وأمان ، أنتماء، تحقيق الذات ، احترام الذات ويجب ان تكون هذه هى المعاييرمتوفرة فى اى مؤسسة ترعى الأطفال كما يجب على دور الأيتام مراعاة التجهيزات والأماكن التى يعيش بها الأطفال الأيتام ، والرعاية المتكاملة وحماية الطفل ولابد أيضا من الحرص على كفاءة العاملين ، ووضع خطط للرعاية ، وحسن الأدارة وكى تحقق هذة المعايير لابد من عمل عدة مشروعات وأهمها ،برامج تدربية متخصصة لمديرى الدور والأخصائى الأجتماعى والنفسى والأمهات البديلات وعمل ورش عمل للمتطوعين والكفلاء حتى يتم تدريبهم على كيفية التعامل مع الأطفال الأيتام التعرف بالأحتياجات الفعلية لليتيم والتعرف بأصول التطوع .
ونجد ان برنامج فرصة عمل على تطبييق هذه المشاريع فالبرنامج يعمل على تمكين شباب الأيتام من اكتشاف ذاتهم وبناء قدراتهم والتخطيط لمستقبلهم من أجل تقرير اندماجهم فى المجتمع وتمكينهم من الأعتماد على النفس وتبنى الفكرة واصبح يرعاها ماديا بنك HSPC واليوم هى الأنطلاقة الحقيقة للبرنامج وارجو من الله ان نلتقى بعد عام من الآن وقد حققنا نجاحات كبيرة وساعدنا فى تطور نظرة المجتمع لليتيم .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر