صابرين سفيرة لدعم حرائر سورية في مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صابرين سفيرة لدعم حرائر سورية في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صابرين سفيرة لدعم حرائر سورية في مصر

القاهرة ـ وكالات

اختيرت الفنانة المصرية صابرين سفيرة لدعم حرائر سوريا في مصر، وذلك من قبل الجالية السورية. و قالت الفنانة صابرين إن "اختيارها لدعم حرائر سوريا في مصر شرف لها وهو بمثابة الواجب الوطني حيال الشعب السوري العربي، خاصة أن هذا الأمر يخص السيدة العربية التي لها كرامة وكون الغربة وترك الأوطان شيئاً قاسياً". وأوضحت صابرين أن من أهم المتطلبات التي تأتي على رأس اهتماماتها كسفيرة هو "الحرص على المعاملة الحسنة لهؤلاء السوريات وعدم المساس بكرامتهن بأي شيء، بغض النظر عن ديانتهن سواء مسيحيات أو مسلمات، فهن بمثابة الضيوف لدى مصر. ومن المعروف أن مصر بلد مضياف تعز ضيوفها وتضعهم على رأسها، ولابد أن تشعر السوريات بأن ما نفعله تجاههن ما هو إلا واجب وطني وليس إحساناً أو عطفاً مثلما قد يشعر البعض منهن، وهذا ما تنص عليه القومية العربية وضرورة أن تتحد كل الشعوب العربية في أزماتها". وعن سبب موافقتها على تولي هذا المنصب قالت صابرين إن "موافقتها عمل خالص لوجه الله، ولا تقصد على الإطلاق ما قد يتبادر إلى الأذهان من أنها تعمل على البروباغاندا والظهور الإعلامي؛ لأن مَنْ يسعى لمثل هذه الشهرة الزائفة لن ينال احترام جمهوره". أما بشأن دور الحجاب كعامل لاختيارها سفيرة مع الفنانة المحجبة شاهيناز، قالت إنها "للمرة الأولى تعلم أن شاهيناز رُشحت لذلك أيضاً، ولكن ذلك يعتبر شيئاً مشرفاً لكل سيدة مصرية"، وأوضحت أن الأمر لا يتعلق على الإطلاق بالحجاب أو بغيره، فكل فنانة تتمنى أن تقوم بمثل هذا "الدور الوطني"، على حد تعبيرها. مصر تطعم الجميع وأشارت صابرين إلى أنها أثناء ذهابها إلى مدينة السادس من أكتوبر، "وقفت على مشهد حزين أبكاها حيث تقيم بعض السوريات في خيام في ظل هذا البرد القارس، وشعرت وقتها بأنها تتمنى أن تفعل لهن أي شيء يحميهن، لكن ما طمأنها لاحقاً أن هناك الكثيرين من الخيّرين في مصر قرروا إنجاز وحدات سكنية لهن". وعن الأزمة الرئيسية التي تواجه السوريات من وجهة نظرها فهي أنهن متفرقات في جميع البلاد؛ لذا لابد أن يتم تعيين شخص يكون مسؤولاً عنهن جميعاً، على أن يكون بجواره بعض الأشخاص للوقوف على متطلباتهن، ولا يتم الموضوع برمته بشكل عشوائي. وطالبت صابرين بضرورة الاستعانة بالجمعيات الخيرية، وهذا ما ستقوم به في الفترة القادمة، خاصة أن هناك علاقة قوية تربطها بهذه الجمعيات. وعن رأيها في رفض الكثير من الدول العربية استقبال اللاجئات السوريات، قالت إن كل دولة تعلم جيداً سياستها الداخلية، إذن فلا يجب علينا التدخل في هذا الأمر فكل دولة تعمل ما في صالحها ووفقاً لقوانينها. وأنهت صابرين كلامها قائلة إن "مصر قادرة على أن تطعم الكثير من الشعوب لكن للأسف الشديد أن مصر إذا جاعت لن تجد مَنْ يطعمها".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صابرين سفيرة لدعم حرائر سورية في مصر صابرين سفيرة لدعم حرائر سورية في مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:41 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حافلات مجانية لنقل جماهير الطاس في مباراته الدفاع الجديدي

GMT 05:42 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

عطور الورود تكمل أناقتك في 2018 بإطلالة شبابية

GMT 15:35 2013 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أفكار رائعة لتصميمات الحدائق فوق أسطح المنازل

GMT 14:35 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

الطبيعة تسيطر على "جورج حبيقة" لصيف 2017

GMT 01:57 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تحضر أول لقاء مع رئيس الوزراء الياباني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya