سعيد توفيق يسلم جائزة النيل للدكتور مصطفى سويف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سعيد توفيق يسلم جائزة النيل للدكتور مصطفى سويف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعيد توفيق يسلم جائزة النيل للدكتور مصطفى سويف

القاهرة ـ وكالات

قام الدكتور سعيد توفيق أمين عام المجلس الأعلى للثقافة يرافقه الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة السابق، والدكتور طارق النعمان رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بتسليم جائزة النيل للعلوم الاجتماعية للدكتور مصطفى سويف. قبل تسلمه الجائزة أبدى د. سويف سعادته بهذه الزيارة لمنزله، وبدا للجميع أن الدكتور سويف لايزال يحتفظ بحضور مميز، وخصوصا عندما يدور الحوار حول مشكلة أو قضية ما، مثلما حدث فى هذه الأثناء، حول الأحداث الراهنة التى يعيشها العالم وخصوصاً بعد ثورة 25 يناير التى يراها د. سويف ثورة مجتمع وليست ثورة شعبية كثورة 1919 أو الثورة العرابية، وقال بأن ثورة 19 لم تكن لتخرج لتغيير المؤسسات، وطرح على سبيل المثال ما يدور حول هيكلة وزارة الداخلية، وتسائل هل سيتم التغيير أم ستبقى وزارة الداخلية كما هى؟ وأضاف بأننا نغير بنيتها ونقترح إعادة الهيكلة، فمثلاً هل نحذف منها مصلحة السجون؟ وهل تخضع لإشراف وزارة العدل؟ ومؤسسة كمؤسسة الحكم ما هى حدودها؟. وأضاف بأننا نغير المؤسسات، ولم تشهد مصر بتاريخها الطويل إلى الآن، ثورة مثل هذه "ثورة 25 يناير" إلا ثورة واحدة حدثت بعد الأسرة السادسة فى مصر القديمة، لكنها كانت ثورة جياع، وهى التى أسقطت مصر مدة ألف سنة حتى الأسرة العاشرة حتى عصر امنحتوب الذى أقام الدولة مرة أخرى، لكنها كانت ثورة جياع مخيفة، لذلك وغير مقصود أن ثورة 25 يناير تنقذ مصر من ثورة جياع إذا تحققت فيها دعوة "عيش-حرية- عدالة اجتماعية"، وأشار إلى أنه بالرغم من كل الإساءات التى تظهر من البعض تظل هذه الثورة محتفظة بسلميتها، مقارنة بحالات العنف التى حدثت فى الثورات الأخرى. وعن الجمعية التأسيسية وصياغة الدستور والخلاف بين القوى السياسية، قال الدكتور سويف بأن الجمعية التأسيسية يجب أن تعدل نفسها بنفسها، وأن الضغوط التى حولها ترغمها على ذلك، فيجب أن تعيد النظر فى كل مادة من مواد الدستور التى صاغتها، والتى تحاول طرحا للاستفتاء الشعبي. إذا كان تحرك المجلس الأعلى للثقافة يعد سابقة لم يعدها من قبل، ويراها البعض تقديراً لقيمة هؤلاء الرموز الذين يستحقون هذه الجائزة، فإن الدكتور سويف وأمثاله من القامات المصرية يجب أن تتحرك مؤسسات هذا الوطن للاحتفاء بهم تقديرا وعرفانا لإنجازهم العظيم.      

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد توفيق يسلم جائزة النيل للدكتور مصطفى سويف سعيد توفيق يسلم جائزة النيل للدكتور مصطفى سويف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya