البولفار يحتفي بالموسيقيين الشباب في البيضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"البولفار" يحتفي بالموسيقيين الشباب في البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"البولفار" يحتفي بالموسيقيين الشباب في البيضاء
الدارالبيضاء -المغرب اليوم

يحتضن نادي الراسينغ الجامعي البيضاوي، ما بين 13 و22 شتنبر الجاري، فعاليات الدورة 19 لمهرجان الموسيقيين الشباب، المعروف بـ (البولفار)، وذلك بمشاركة أزيد من 52 مجموعة ونخبة من الفنانين المغاربة والأجانب.

وأوضح مدير المهرجان، محمد المغاري، الشهير بـ(مومو)، خلال ندوة صحفية عقدت مساء الثلاثاء بالدار البيضاء، خصصت لعرض فقرات هذه التظاهرة، أن الجمهور البيضاوي سيكون على مدى 10 أيام على موعد مع عروض فنية لفرق محلية علاوة على موسيقيين شباب ينحدرون من كل من البنين، والسنيغال، وموريتانيا، والجزائر، ومصر، ولبنان، واليونان، وهولندا، والبرازيل، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وبلجيكا، وإسبانيا، وإندونيسيا، والبوسنة والهرسك.

وأضاف أن المهرجان يعمل على اكتشاف مواهب جديدة، عبر منافسة "ترامبلان" التي تستقبل عددا من المجموعات الموسيقية، مشيرا إلى أنه تم اختيار هؤلاء مسبقا من طرف لجنة تحكيم مكونة من موسيقيين ومهنيين، وعملت على الاستماع للتسجيلات المرافقة لملف ترشيح المتبارين في إحدى فئات المسابقة (الراب والهيب هوب / الروك والميتال / الفيزيون والوورلد ميوزيك)، لاختيار أفضل المتنافسين معتمدة على معايير الإبداع والجودة والأصالة.

وأوضح أن اللجنة المنظمة تلقت برسم هذه الدورة ما مجموعه 217 ترشيحا، منهم 191 استوفوا معايير الاختيار المطلوبة للمسابقة، منها 156 في موسيقى الراب / الهيب هوب، و14 في موسيقى الروك / الميتال، و21 في الفيزيون. فيما كان الاختيار النهائي لهيئة التحكيم وهم 8 مجموعات في الفئة الأولى، و6 في المجموعة الثانية و5 في الفئة الثالثة، مبرزا أن المهرجان سيبقى وفيا لرسالته الرئيسية المتمثلة في دعم الموسيقى، واكتشاف المواهب الصاعدة.

وعلى مدى ثلاثة أيام، يضيف المصدر ذاته، سيبدل الموسيقيون قصارى جهدهم على المنصة المقامة بنادي الراسينغ الجامعي البيضاوي، أمام الجمهور وهيئة تحكيم التي ستمنح الفوز لمجموعتين أو فنانين حسب الفئة، ومساعدتهم للانتقال من الهواية إلى الاحتراف.

وقال إن هذه الدورة ستعرف، ما بين 13 و15 شتنبر الحالي، مشاركة 19 مجموعة موسيقية ستأتي من مختلف أنحاء المغرب تمثل على الخصوص كلا من الدروة، وقلعة مكونة، وسيدي إفني، وأزمور، وفاس، وبرشيد، وأسفي، ووجدة، وطنجة، وأكادير، والجديدة، والرباط، وسلا، والدار البيضاء، وسيعرضون إبداعاتهم الموسيقية، أمام لجنة التحكيم والجمهور. وسيعود الفائزون على المنصة الكبرى (نادي الراسينغ الجامعي البيضاوي) لتقديم العرض الأول لسهرات الفنانين المدعوين ما بين 20 و22 شتنبر.

وللمرة الثالثة يعود (لبيتش) الفضاء المخصص للفاعلين الجمعويين بهدف منحهم فرص التقاء مهنيي المجال الثقافي والفني بالعاصمة الاقتصادية، وهو مفتوح أيضا في وجه الجمهور العريض والفنانين، ويتيح مجالا أوسع للمشاهدين الصغار، باختياره لموضوع "كيف تتم الوساطة مع الجمهور الناشئ؟".

وأضاف مومو أن المهرجان، المنظم من قبل جمعية التربية الفنية والثقافية، سيخصص فضاء "السوق" من أجل خلق البهجة والفرح عند الجمهور، خاصة الأطفال وأسرهم، فضلا عن تنظيم عددا من الأنشطة، والورشات المقترحة من طرف الجمعيات العارضة حول مواضيع مختلفة من الرسوم المتحركة إلى النضال البيئي، وتنظيم عروض موسيقية مفتوحة أمام المواهب الشابة، والارتجال الموسيقي.

وفي إطار شراكتها مع البولفار، وعملها على تقريب الجمهور من جهودها على صعيد التبادل الثقافي والتنمية والتعاون على المستوى الإفريقي، ستنظم جمعية أفريكاينة في فضاء السوق، معرضا فوتوغرافيا يعرف بالآلات الموسيقية في القارة الإفريقية.

كما يتضمن برنامج المهرجان تنظيم حفلات وعروض موسيقية يحييها مجموعة من الفنانين والفرق تمثل اتجاهات موسيقية مختلفة من بينهم على الخصوص دوبانزا كوليكتيف (البوسنة والهرسك).

قد يهمك ايضا:

أكاديمية المملكة تعتزم دعم الفنانين المغاربة عبر مشروع "الأغورا"

منصة سلا تشهد أعمالًا لأكبر أسماء موسيقى الشعبي والأمازيغي في حفل موازين

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البولفار يحتفي بالموسيقيين الشباب في البيضاء البولفار يحتفي بالموسيقيين الشباب في البيضاء



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya