الوزيرة الوافي تؤكد أهمية التربية والتعبئة الجماعية حول قضايا البيئة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الوزيرة الوافي تؤكد أهمية التربية والتعبئة الجماعية حول قضايا البيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوزيرة الوافي تؤكد أهمية التربية والتعبئة الجماعية حول قضايا البيئة

كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي
الرباط - المغرب اليوم

أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي، اليوم الاثنين، في الرباط، أهمية التحسيس والتربية البيئية في التعبئة الجماعية حول قضايا البيئة.

وأكدت الوافي في كلمة لمناسبة الأبواب المفتوحة التي تنظمها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، احتفاءا باليوم العالمي للأرض الذي يصادف 22 أبريل/نيسان من كل سنة، أن تنزيل مضامين وأهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة رهين بالانخراط الفعال للأجيال الصاعدة، قصد خلق وترسيخ ثقافة التنمية المستدامة، مضيفة أن الأطفال والشباب يشكلون حجر الزاوية في برامج واستراتيجيات كتابة الدولة المرتبطة بالتحسيس والتربية البيئية، معتبرة أنهم سفراء للبيئة، نظرا لدورهم الفعال في نشر الثقافة البيئية، سواء بالمؤسسات التعليمية، أو داخل أسرهم أو في المرافق التي يرتادونها.

وكشفت الوزارة بصدد إنجاز حزمة من البرامج التي تستهدف أساسا الأطفال والشباب، في إطار شراكات مع مجموعة من الفاعلين المعنيين، من قبيل وزارتي التربية الوطنية والشباب والرياضة، وكذا جمعيات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن هذه الشراكات مكنت من إحداث حوالي 450 ناديا بيئيا بالمؤسسات التعليمية، وبدور الشباب ودور الطلبة، وتجهيزها بالمعدات المعلوماتية والسمعية البصرية والمؤلفات البيئية، وتعزيز قدرات منشطي ومؤطري النوادي البيئية من خلال تنظيم 60 ورشة، شارك فيها حوالي 2000 مشارك.

وأفادت كاتبة الدولة أن هذه الشراكة عملت على تجهيز خمس وحدات متنقلة للتوعية والتربية البيئية، دعما لأنشطة التربية البيئية والتنمية المستدامة على المستوى الجهوي والمحلي، في إطار سياسة القرب التي تنهجها الوزارة، وتهيئة فضاء خاص بالتربية البيئية داخل بناية كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، مجهز بمجموعة من المعدات والتجهيزات البيداغوجية.

ودعت إلى الارتكاز على مختلف وسائل التحسيس والتوعية، ومن ضمنها الوسائل السمعية البصرية والمكتوبة، وإحداث النوادي البيئية والتأهيل البيئي للمؤسسات التعليمية، مركزة على أهمية دور الشباب ودور الطلبة، فضلا عن تطوير مؤهلات الفاعلين في مجال التربية على البيئة والتنمية المستدامة.

وأعلنت عن تطوير شراكات جديدة من أجل تنفيذ برنامج مندمج للتربية البيئية بالمؤسسات التعليمية، يقوم على إدماج مقومات حماية البيئة والتنمية المستدامة من قبيل الطاقات المتجددة، ونظام تجميع مياه الأمطار، ونظام فرز النفايات، والمساحات الخضراء.

وأوضحت الوافي أن الدينامية البيئية التي يشهدها المغرب، انطلقت بتضمين الدستور الحق في العيش في بيئة سليمة والحق في التنمية المستدامة، وترسخت بصدور القانون الإطار بمثابة ميثاق وطني للبيئة والتنمية المستدامة ودخوله حيز التطبيق، من خلال وضع الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.

قد يهمك أيضاً :

الملك محمد السادس يقيم مأدبة عشاء على شرف عاهل إسبانيا

الرباط تحشد الجهود للتحول إلى عاصمة خالية من "أطفال الشوارع"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزيرة الوافي تؤكد أهمية التربية والتعبئة الجماعية حول قضايا البيئة الوزيرة الوافي تؤكد أهمية التربية والتعبئة الجماعية حول قضايا البيئة



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya