ملياردير جزائري يعتزم شراء منزل بوتفليقة وتحويله متحفًا في وجدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ملياردير جزائري يعتزم شراء منزل بوتفليقة وتحويله متحفًا في وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملياردير جزائري يعتزم شراء منزل بوتفليقة وتحويله متحفًا في وجدة

رجل الأعمال الجزائري والناشط السياسي رشيد نكاز
وجدة - المغرب اليوم

حل رجل الأعمال الجزائري والناشط السياسي رشيد نكاز بمدينة وجدة من أجل شراء منزل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الذي تعتزم السلطات المغربية هدمه بعد أن أصبح آيلاً للسقوط، ويهدد سلامة المساكن المجاورة في المدينة القديمة.

وقال رشيد نكاز، وهو جزائري الأصل وفرنسي المولد، إنه يريد شراء البيت الذي ولد فيه بوتفليقة وتحويله إلى متحف، موردا أن هذه البناية المتهالكة المليئة بالأزبال تُسيء إلى الجزائريين، قبل أن يُضيف: "رغم قولنا إن رئيسنا دكتاتوري، لكن أن يتواجد بيته وسط الأزبال فهذا عيب، خصوصا أمام أنظار العالم".

ونشر الملياردير الجزائري، عبر صفحته الرسمية على موقع "فايسبوك"، "فيديو" وهو يتجول داخل منزل بوتفليقة وسط المدينة القديمة، كما قام بتصوير بعض المرافق التي كان يرتادها الرئيس الجزائري، من قبيل مسجد الحي والمدرسة.

وأورد رشيد النكاز أن السلطات المغربية ترددت في هدم المنزل لما قد يسببه الأمر من إحراج في العلاقات بين البلدين، لكن الجزائر تركت بناية رئيسها في هذه الحالة المتردية، دون أن تكلف نفسها عناء إصلاحها أو ترميمها.

من جهة ثانية، زعمت أسرة مغربية من مدينة وجدة، في حديثها مع السياسي الجزائري المعارض، أن المنزل المنسوب إلى الرئيس الجزائري في ملكيتها، بعدما قام بوتفليقة ببيعه سنة 1941، وقالت إنها تتوفر على أوراق المنزل، لكنها لم يتم تسجيلها لدى المحافظة العقارية، وهو المعطى الذي تفاعل معه رشيد النكاز، معربا عن استعداده التفاهم مع الأسرة المغربية لمباشرة مسطرة البيع والشراء.

وأضافت العائلة "الوجدية" أنها كانت تقطن البيت منذ سنوات، قبل أن تصدر المحكمة حكما بالإفراغ في حقها سنة 2015، واتهمت السلطات المحلية بتحويل المنزل إلى خراب قصد هدمه بداعي أنه آيل للسقوط.

ونشر رجل الأعمال الجزائري شهادة الملكية لبيت بوتفليقة من المحافظة العقارية بوجدة، جاء فيها أن الملك المسمى "تفكيرة"، المتكون من أرض بها بناية في الطابق السفلي، هو في اسم أحمد بوتفليقة، أب الرئيس الجزائري الحالي، عبد العزيز بوتفليقة.

وتعليقا على الموضوع قال مصدر محلي مسؤول من مدينة وجدة، في تصريح لهسبريس، إن "خطوة رشيد نكاز تدخل في إطار حسابات سياسية بينه وبين النظام الجزائري، لا شأن للمغرب وللمجلس البلدي بها".

وأورد المصدر، غير راغب في كشف هويته، أن مسؤولية بلدية وجدة محدودة في مسألة منزل بوتفليقة، وأن "الشخص الجزائري الذي يريد شراء البيت كان عليه أن يتوجه إلى القنصلية الجزائرية، المعني الأول بالموضوع، وفي حالة حصوله على الوثائق من أصحاب الملك، يمكن للبلدية أن تنظر في طلبه تحويل البناية إلى متحف".

وأشار المتحدث إلى أن "الركام والأزبال المتواجدة بجانب البيت، التي تعمد الرجل إظهارها، لا يحق للجهات المحلية المعنية التصرف فيها إلا بقرار مكتوب".

وتابع المتحدث بأن المنزل يُوجد في ملكية أحمد بوتفليقة، والد عبد العزيز بوتفليقة، ولفت إلى أن الأسرة المغربية التي تدعي ملكية المنزل قامت فقط بشراء عقد المفتاح، أي "الساروت"، سنة 1949، ولكنه إجراء لا يُخول الملكية.

وأكمل المصدر المحلي بأن "قرار الهدم لا يتعلق بأي صبغة سياسية، كما يحب أن يروج البعض، وإنما يدخل في إطار عشرات قرارات الهدم التي تصدرها جماعة وجدة"، مورداً أن السلطات تنتظر تدخل التمثيلية الدبلوماسية لدى الرئيس الجزائري قبل الشروع في عملية الهدم.

وقال رئيس بلدية وجدة، عمر احجيرة، إنه "توصّل بقرار الهدم منذ مدة، وقد أبلغ القنصل العام بالجزائر خلال الأسبوع الماضي؛ على اعتبار أن البناية آيلة للسقوط، وقد تشكل خطراً على المارة وعلى السكان المجاورين للمنزل"، مضيفا أن "البناية تدخل ضمن النسيج العمراني للمدينة العتيقة".

وأضاف المسؤول ذاته أن "البنايات التابعة للنسيج العمراني العتيق تكون معرضة لخطر الانهيار في أي وقت؛ وبالتالي فإن النظر في هذا الموضوع يجب أن يكون في أقصر وقت ممكن، بالنظر إلى حالة المنزل"؛ متوقفاً عند خصوصية هذا المنزل الذي هو في ملك الأسرة الصغيرة للرئيس بوتفليقة، وهو ما يجعل من قرار الهدم صعباً للغاية.

وأشار احجيرة، في تصريح سابق، إلى أنه مزال ينتظر طلب أسرة الرئيس الجزائري هدم البناية، مورداً: "لقد أبلغتُ القنصل العام، ومازلنا ننتظرُ ردَّ أسرة الرئيس".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملياردير جزائري يعتزم شراء منزل بوتفليقة وتحويله متحفًا في وجدة ملياردير جزائري يعتزم شراء منزل بوتفليقة وتحويله متحفًا في وجدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya