الشطشاط الصراع على النفط سيحول ليبيا إلى ساحة صدام أوروبية تركية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الشطشاط" الصراع على النفط سيحول ليبيا إلى ساحة صدام أوروبية تركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الصراع على النفط في ليبيا
طرابلس-ليبيا اليوم

اعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة بنغازي جمال الشطشاط، أن التدخل التركي في ليبيا يثير مخاوف حقيقية، من تحول ليبيا إلى ساحة صدام أوروبية تركية.وقال الشطشاط في تصريحات صحفية إن كبرى الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا، لها مصالح متنوعة في ليبيا، باتت مهددة بشكل كبير، بعد تمدد تركيا في ليبيا سياسياً وبشكل أكبر عسكرياً، ما ينذر بصدام قريب بينها، تحركه الرغبة في الدفاع عن مصالح الطرفين.

وأضاف الشطشاط أن تزايد التصريحات من تركيا وحكومة الوفاق غير المعتمدة ، التي تكشف نية الأخيرة في منح امتيازات خاصة لأنقرة، في شكل استثمارات كبيرة في قطاع النفط والغاز في ليبيا، ساهم بشكل كبير في إثارة القلق الأوروبي، من سيطرة تركية على الإمدادات الحيوية من مصادر الطاقة الليبية، التي تشكل جزءاً مهماً من الواردات الأوروبية من الطاقة ولشركاتها.وحذر أستاذ العلوم السياسية في جامعة بنغازي من تحرك أوروبي قريب وواسع، لتقليل الخطر الذي تمثله سياسات أردوغان في ليبيا، وقد تكون البداية بتفعيل أكبر لعملية إيريني البحرية، لفرض المزيد من الرقابة على تطبيق القرارات الدولية، الخاصة بمنع توريد السلاح والمقاتلين إلى طرابلس.
قد يهمك ايضا

"بوشناف" الحكومة الليبية تواجه مؤامرة

"الوداني" بني وليد لاتزال في مرحلة الخطر ولابد من عزل المدينة

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشطشاط الصراع على النفط سيحول ليبيا إلى ساحة صدام أوروبية تركية الشطشاط الصراع على النفط سيحول ليبيا إلى ساحة صدام أوروبية تركية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya