مصطفى الزائدي لا يعقل أن يعالج الفاسدين الفساد في ليبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"مصطفى الزائدي" لا يعقل أن يعالج الفاسدين الفساد في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزائدي
طرابلس - ليبيا اليوم

سلط أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزائدي، الضوء على قرار مصرف ليبيا المركزي توحيد سعر صرف الدينار الليبي قائلا لا يعقل أن يعالج الفاسدين الفساد.

وقال الزائدي في تدوينة له بموقع “فيسبوك” بعنوان “رسالة من عمق المأساة” إن رسالته  موجهة عامة إلى الشعب الليبي وخاصة إلى كل وطني يؤلمه الحال ويتطلع للتغيير موضحا أن رأيه “من غير ذو إختصاص، اتمنى أن يصل آذان اقتصاديينا”.

” style=”height: 310px;”>
وأضاف الزائدي أن “توحيد سعر الصرف قد يكون أحد الخيارات  لبلد مستقر موحد به أزمة اقتصادية، ضمن جملة من الإجراءات الإقتصادية تقوم بها الدولة لحماية مواطنيها ورعايتهم” مردفا “لكنه في رأيي المتواضع كارثة اقتصادية في بلد تعاني ويلات  صراعات مفتوحة  وتتعرض ثرواتها للنهب المبرمج، وسيادتها للإنتهاك المستمر، ويقاسي المواطن بها من إنعدام الأمن، وانهيار منظومات الدولة التي تقدم الخدمات، ويعيش حالة فقر وضعت أغلبية  الشعب على حافة الجوع، وصار الفساد المنظم سمة السياسات بها”.

وأضاف “فلا يعقل أن يعالج الفاسدين الفساد وأن يقضي المضاربون على المضاربة كما يدعون، إنما هي في تقديري حلقة جديدة لإضعاف الشعب المنهك “.

وأردف الزائدي “أذكِّر الشعب الليبي العظيم، لم يكن التدخل الأجنبي عام ٢٠١١ لحماية المدنيين، ولا لمعالجة المشاكل الاقتصادية، ولا للقضاء على نظام دكتتاتوري افتراضيا ودعائيا، وليس لإقامة العدل وحماية حقوق الأفراد المتساوية في العيش الكريم، بل لنهب ثروات ليبيا، وتفتيتها، ونزع قوتها، وكسر شوكتها، وقهر شعبها، لكي لا يطالب بحقوقه، ويبقى فقط حارسا لمصالحها، وخادما لأهدافها،  ومتسولا على عتباتها”.

وكرر الزائدي التأكيد على “أن لا حل ناجح بديل عن وحدة القوى الوطنية وإطلاق كفاح جدي من أجل حق تقرير المصير الذي تضمنه المواثيق الدولية”

وأوضح الزائدي أن “هذه رسالة عامة، لكنها خاصة إلى كل وطني يحس بألم الوطن، المسؤولية الوطنية تفرض على  الجميع عدم الركون إلى النقد والتحليل وحده، بل تفرض ضرورة الانخراط  في العمل الحقيقي المخلص لوجه الوطن”.

وختم الزائدي بالقول “التاريخ علمنا، أن الشعوب تنتصر إذا   أنطلقت قواها الفاعلة  في مسيرة الكفاح، وخرجت إلى دائرة الفعل”.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

"الحويج" يوجّه رسالة للجنة العقوبات بمجلس الأمن بأزمة الكهرباء
"عقوب " الكوادر الطبية مستعدة لمواجهة الجائحة رغم زيادة الإصابات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الزائدي لا يعقل أن يعالج الفاسدين الفساد في ليبيا مصطفى الزائدي لا يعقل أن يعالج الفاسدين الفساد في ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya