مصطفى الزائدي لا يعقل أن يعالج الفاسدين الفساد في ليبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 11 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

"مصطفى الزائدي" لا يعقل أن يعالج الفاسدين الفساد في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزائدي
طرابلس - ليبيا اليوم

سلط أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزائدي، الضوء على قرار مصرف ليبيا المركزي توحيد سعر صرف الدينار الليبي قائلا لا يعقل أن يعالج الفاسدين الفساد.

وقال الزائدي في تدوينة له بموقع “فيسبوك” بعنوان “رسالة من عمق المأساة” إن رسالته  موجهة عامة إلى الشعب الليبي وخاصة إلى كل وطني يؤلمه الحال ويتطلع للتغيير موضحا أن رأيه “من غير ذو إختصاص، اتمنى أن يصل آذان اقتصاديينا”.

” style=”height: 310px;”>
وأضاف الزائدي أن “توحيد سعر الصرف قد يكون أحد الخيارات  لبلد مستقر موحد به أزمة اقتصادية، ضمن جملة من الإجراءات الإقتصادية تقوم بها الدولة لحماية مواطنيها ورعايتهم” مردفا “لكنه في رأيي المتواضع كارثة اقتصادية في بلد تعاني ويلات  صراعات مفتوحة  وتتعرض ثرواتها للنهب المبرمج، وسيادتها للإنتهاك المستمر، ويقاسي المواطن بها من إنعدام الأمن، وانهيار منظومات الدولة التي تقدم الخدمات، ويعيش حالة فقر وضعت أغلبية  الشعب على حافة الجوع، وصار الفساد المنظم سمة السياسات بها”.

وأضاف “فلا يعقل أن يعالج الفاسدين الفساد وأن يقضي المضاربون على المضاربة كما يدعون، إنما هي في تقديري حلقة جديدة لإضعاف الشعب المنهك “.

وأردف الزائدي “أذكِّر الشعب الليبي العظيم، لم يكن التدخل الأجنبي عام ٢٠١١ لحماية المدنيين، ولا لمعالجة المشاكل الاقتصادية، ولا للقضاء على نظام دكتتاتوري افتراضيا ودعائيا، وليس لإقامة العدل وحماية حقوق الأفراد المتساوية في العيش الكريم، بل لنهب ثروات ليبيا، وتفتيتها، ونزع قوتها، وكسر شوكتها، وقهر شعبها، لكي لا يطالب بحقوقه، ويبقى فقط حارسا لمصالحها، وخادما لأهدافها،  ومتسولا على عتباتها”.

وكرر الزائدي التأكيد على “أن لا حل ناجح بديل عن وحدة القوى الوطنية وإطلاق كفاح جدي من أجل حق تقرير المصير الذي تضمنه المواثيق الدولية”

وأوضح الزائدي أن “هذه رسالة عامة، لكنها خاصة إلى كل وطني يحس بألم الوطن، المسؤولية الوطنية تفرض على  الجميع عدم الركون إلى النقد والتحليل وحده، بل تفرض ضرورة الانخراط  في العمل الحقيقي المخلص لوجه الوطن”.

وختم الزائدي بالقول “التاريخ علمنا، أن الشعوب تنتصر إذا   أنطلقت قواها الفاعلة  في مسيرة الكفاح، وخرجت إلى دائرة الفعل”.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

"الحويج" يوجّه رسالة للجنة العقوبات بمجلس الأمن بأزمة الكهرباء
"عقوب " الكوادر الطبية مستعدة لمواجهة الجائحة رغم زيادة الإصابات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الزائدي لا يعقل أن يعالج الفاسدين الفساد في ليبيا مصطفى الزائدي لا يعقل أن يعالج الفاسدين الفساد في ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 04:37 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماجد المصري يستعد لـ"الكهف" بعد نجاح "الطوفان"

GMT 17:52 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق واتفورد يواصل التميز بفوز كبير على نيوكاسل السبت

GMT 14:22 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إقامة صلاة الاستسقاء في مختلف أرجاء المغرب الجمعة

GMT 22:16 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الممثلة التونسية سهير بن عمارة تختتم أيام قرطاج المسرحية

GMT 10:16 2014 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

يوسف يدعم قانون تنظيمات أصحاب مهن الإنتاج الزراعي

GMT 22:24 2013 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازيغ ليبيا يُعيدون فتح مجمع مليتة للغاز

GMT 04:38 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تؤكد ذوبان جليد القطب الشمالي بشكل متسارع

GMT 21:59 2015 الجمعة ,03 تموز / يوليو

طريقة عمل الساليزون

GMT 05:21 2017 الإثنين ,01 أيار / مايو

سبحان الذي جعلك وزيرا ياهذا!

GMT 22:21 2014 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار بحيرة "سد بين الويدان" لممارسة التزلج المائي

GMT 02:11 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

ماديرا الساحرة موطن الحدائق الإستوائية في أوروبا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya