عمر هلال يشيد بالرؤية الملكية لتعزيز حقوق الطفولة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عمر هلال يشيد بالرؤية الملكية لتعزيز حقوق الطفولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمر هلال يشيد بالرؤية الملكية لتعزيز حقوق الطفولة

رئيس المجلس التنفيذي لليونيسيف، عمر هلال
الرباط - المغرب اليوم

أكد رئيس المجلس التنفيذي لليونيسيف، عمر هلال، أن الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، والالتزام الشخصي والحاسم للأميرة للا مريم "جعل من تعزيز وحماية حقوق الطفل أولوية وطنية، وذلك قبل المصادقة على اتفاقية حقوق الطفل".

وقال هلال في كلمة ألقاها أمام الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، خلال حفل اختتام الدورة الـ16 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل، الذي يتزامن مع تخليد الذكرى الـ30 لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، إنه جاء حاملا رسالة شكر وتقدير من المجلس التنفيذي لليونيسيف للأميرة للا مريم لالتزامها المتواصل لصالح العمل الاجتماعي والإنساني ولتفانيها الدؤوب في الدفاع عن حقوق الطفل. مما مكن من تغيير حياة ملايين الأطفال والشباب المغاربة.

وأضاف هلال: "لقد امتد اهتمامكم مؤخرا إلى القارة الإفريقية بفضل مبادرتكم من أجل مدن إفريقية بدون أطفال في وضعية الشارع"، ثم أوضح أن المرصد الوطني لحقوق الطفل، الذي تتولى الأميرة رئاسته الفعلية، هو المسرع الحقيقي لتنفيذ التزامات المغرب في إطار اتفاقية حقوق الطفل.

كما أكد أن "برلمان الطفل المغربي هو نموذج لديموقراطية الأجيال وتشاركية وشاملة وإعدادية لمواطن الغد المغربي"، مشيرا إلى أن تعيين الأميرة سفيرة للنوايا الحسنة لليونسكو، تقديرا للالتزام بالنهوض بتربية الأطفال، وكذلك رسالة الفيديو للمديرة التنفيذية لليونيسيف هنريتا فور، في هذا الحفل، يكرس الإشعاع الإنساني الدولي للأميرة للا مريم. وذكر بأنه "قبل ثلاثين عاما، توحد قادة العالم حول قضية نبيلة: متمثلة في بناء عالم جدير بالأطفال، والتأكيد وحماية وتعزيز حقوقهم. هذا الاتحاد العالمي لفائدة الأطفال لايزال يحظى اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بنفس القدر والأهمية".

وفي هذا الصدد قال هلال إن المصادقة بالإجماع على اتفاقية حقوق الطفل تمثل لحظة تاريخية للأمم المتحدة وتجعل الأطفال ليسوا فقط هدف حق بل موضوع حق، مضيفا أنها "أضحت حجر الزاوية في حماية وتعزيز حقوق كل طفل في النمو والتعلم والازدهار والإصغاء إليه وتحقيق كافة إمكاناته، دون تمييز أو استبعاد أحدهم"، وأنه "إذا كانت هذه الاتفاقية قد مكنت من تحسين وضعية الأطفال في العديد من البلدان، فإنه لا يزال هناك ملايين يعانون من الحروب، والفقر، والنزوح الداخلي، والاستغلال أو التجنيد القسري من قبل الجماعات المسلحة. علاوة على ذلك، فإن واحدا من بين خمسة أطفال في العالم لا يلجون المدرسة".

وتابع قائلا: "إن هذه الذكرى الثلاثين تشكل فرصة للدول الأطراف ليس فقط لتقييم حصيلة التقدم المحرز، ولكن بشكل خاص للعمل من أجل أطفال اليوم الذين سيكونون رجال الغد. ومن هنا يجب مضاعفة الجهود من أجل الإعمال الكامل للالتزامات المتعاهد بها لفائدة الأطفال في الاتفاقية".

كما أكد السيد هلال، أن التنفيذ الكامل والفعال لأهداف التنمية المستدامة، سيمكن من رفع تحديات تنفيذ مقتضيات الاتفاقية، وخاصة المقتضى الأهم في أجندة 2030 والمتمثل في "عدم ترك أي شخص وراءنا خاصة الأطفال الذين هم أطفالنا". ويضيف هلال أنه على الحكومات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والجهات المانحة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني "مضاعفة جهودها لتحقيق هذا الهدف النبيل".

وشدد: "كما أوصت الاتفاقية، فإنه من الضروري الاستماع للأطفال، وفهم تطلعاتهم، ومراعاة انشغالاتهم، من أجل تأمين مستقبل أفضل لهم ومعهم". وأشار إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة جددت التأكيد، يوم الأربعاء الماضي بنيويورك، بمناسبة الذكرى الـ30 للاتفاقية، على "عزمها الحاسم على أن يتمتع كل طفل بكل حقوقه وتحقيق أحلامه في عالم يسوده السلام والوئام والتسامح"، وخلص إلى أن "مستقبل البشرية سيعتمد على العالم الذي نعده لأطفال اليوم، الذين سيكونون رجال الغد".

 

قد يهمك ايضا
الأمير "مولاي هشام" يكشف العلاقة بين المغرب والموجة الثانية من الربيع العربي
الملك محمد السادس يغادر المغرب باتجاه دولة إفريقية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر هلال يشيد بالرؤية الملكية لتعزيز حقوق الطفولة عمر هلال يشيد بالرؤية الملكية لتعزيز حقوق الطفولة



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya