طرابلس - ليبيا اليوم
قالت الدكتورة فتحية العريبي رئيس اللجنة الطبية لمكافحة كورونا في بنغازي، إن عدد وفيات فيروس كورونا في بنغازي وحدها بلغ 122 وفاة لأعمار متفاوتة، فاحتلت الأعمار من 34 لـ54 سنة نسبة 28% من الوفيات، ما يعني وفاة أعمار صغيرة، وثلثي الرقم من كبار السن بين 60 و70 سنة، مشيرةً إلى وجود 118 حالة نشطة في بنغازي، وسبق اكتشاف 1684 حالة مؤكدة.
أضافت “العريبي” في تصريحات إعلامية – رصدتها “الساعة 24” – اليوم الثلاثاء: “لدينا حالات صعبة، وأول الوفيات كانت يوم 3 يوليو الماضي، خرجنا من الموجة الأولى بسلام، ونحن حالياً في الموجة الثانية، ونتوقع زيادة في وتير الإصابات خلال الشهرين القادمين”.
وتابعت “العريبي”: “مع ظهور الإنفلونزا الموسمية، سيختلط الأمر، لذا هناك حملة ممنهجة لتشتيت فكر المواطن، وتخوينه للجنة وللأطباء، ومنظمة الصحة العالمية تتوقع الأسوأ، ولو استمرت الأرقام كما هي فإن الوفيات ستصل من 60 إلى 100 ألف، وسيصيب 80% من المجتمع، وبالتالي لن نجد أسرة للنسبة الباقية، ولا توجد لدينا القدرة لذلك، وبرج الأمل كمكان للعزل هو بلا أمن، وأهالي المصابين يومياً يهشمون زجاجه، علاوة على تعرضنا للإهانة من قبل الإعلام”.
وصرحت ادارة مركز بنغازي الطبي أن تصاعد حوادث الاعتداء على الاطباء والممرضين والعناصر التسيرية، داخل برج الامل في الآونة الاخيرة وبصورة لافتة مما جعل من تلك التصرفات للبعض، ظاهرة عامة باتت تقلق الجسم الطبي ودفعت الاطباء والممرضين بمغادرة برج الأمل لعدم اعتراف اهالي المتوفي بتشخيص الحالة على انها حالة كورونا، ما يستدعي من الجهات الامنية اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوقف تلك الاعتداء لحماية المبنى والعناصر الطبية.
وتوجهت إدارة المركز، بالشكر لجهاز الظواهر السلبية ولشرطة النجدة لتدخله السريع لتأمين برج الامل بمركز بنغازي الطبي بعد حدوث مشكله من مرافقي متوفي بفيروس كورونا لعدم قناعتهم ان المتوفي حامل الفيروس، لافتاً إلى أن الواقعة لا تعتبر المره الاولى في التعدي على الاطقم الطبية والتسيرية.
قد يهمك ايضًا:
تطور "خطير" في ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في ليبيا
القبض على مصاب بكورونا في بنغازي حاول الاختباء
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر