أوغلو روسيا تريد أن يكون لها أوراق ودور أكبر في ليبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"أوغلو" روسيا تريد أن يكون لها أوراق ودور أكبر في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المحلل السياسي التركي فراس أوغلو
إسطنبول - ليبيا اليوم

قال المحلل السياسي التركي فراس أوغلو  إنّ روسيا تدرس الملف الليبي بملفات داخل ملف واحد يسمى”ليبيا”، وكيف ستتعامل مع حكومة طرابلس وسرت والجفرة ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح والقائد العام للجيش خليفة حفتر.

أوغلو أشار خلال تغطية خاصّة أذيعت على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبثُّ من تركيا وتموّلها قطر وتابعتها صحيفة المرصد إلى أنّ روسيا تريد أن يكون لها أوراق ودور أكبر في الداخل الليبي.

وأضاف: “روسيا لديها علاقات مع تركيا وهو معلوم بشكل أو بآخر، والوضع قائم بشرق المتوسّط وسيكون لروسيا دور بهذه القضية بشكل، لذلك كل هذه الأمور ترتبط بحساسية وبدقّة. تركيا و روسيا بعيداتان نوعًا ما عن حدود الجغرافيا الليبية على عكس مصر. هناك شخصية مهمة شرعية اسمها عقيلة صالح ويستقبل على أنه رئيس للبرلمان دعمًا لقوّة عسكرية عينت بطريقة شرعية، ولكنه غير شرعي”.

وأكّد على أن تركيا لا تعترف بـ”حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) أبدًا، متسائلًا” كيف سيدخل في مفاوضات وقف اطلاق النار؟ عندما فتحت مصر قنوات استخباراتية مع تركيا وروسيا لها دور في ذلك، لا يمكن الاستمرار مع حفتر ربما هو مدرك لذلك، يريد أن يعتمد على قوّته الداخلية و يستعرض بها لموسكو التي بالتأكيد لها قراءة واضحة بالنسبة للداخل الليبي”.

كما اعتقد أنّ روسيا لن تقطع كلّ العلاقات بهذه السهولة، بل سيبقى التعاون مع “حفتر”  لكن بوتيرة أقلّ، وبحدود والعلاقة معه لن تقطع إلا إذا أصبح هناك موقف سياسي كامل وهو ما يحتاج لوقت.

ولفت إلى أنّه لابد من البدء بخطوات أقلّ للوصول لهذه الخطوط العريضة المتمثّلة بآليات إيقاف النار، وهذا العنوان العريض ربما يكون دوليًا؛ لأن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي تريد ذلك وكذلك تركيا ومصر و روسيا. مبينًا أنّ الآليات تحتاج لنقاط، وإيجاد الحلول السياسية والتعديلات هي ما سينطلق منها كل شيء.

وأوضح أنّ تركيا أصبحت قوّة موجودة مع الوفاق التي كانت مبادِرةً، عكس الطرف الآخر الذي هاجم طرابلس، وفقًا لقوله. مشيرًا إلى أنّ الطاولة انقلبت الآن وأصبح ينادي بالهدنة ويضع خطوطًا حمراء من أجل عدم الاعتداء عليه.

أوغلو تابع: “القضية تختلف، أصبح هناك مصدر قوّة بالنسبة للطرف الأول وهي حكومة طرابلس الطرف الثاني خرج، اللاعبون الدوليون فرنسا ضعيفة و روسيا أظنّ أنها موجودة في المشهد بشكل قوي و هذا يعني كسر وخرق التكتل من قوة الطرف الآخر، وربما مصر تتخوف من هذا؛ لذلك فتحت قنوات استخباراتية مع تركيا حتى لا يكون التفاوض الأكبر بين روسيا و تركيا”.

وقال: إنّ النجاح الأول في سياق مقترح وقف إطلاق النار هو تمكن تركيا من تثبيت فكرة الحوار بإيقاف إطلاق النار وكيفية آليات هذه النقطة والاستمرار بها. معتقدًا أنّها تحتاج لكثير من الحوار بين الطرفين، خاصّة أنّ الصراع في شرق المتوسّط بدأ يأخذ منحنى ليس جيدًا وهناك تكتل في بعض دول الاتحاد الأروربي وتكتل آخر بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.

واختتم قائلًا: “هذه معادلة ليست سهلة، كيف ستجد تركيا صيغة توافقية مع حكومة الوفاق وللمصالح الأمريكية الموجودة في ليبيا. التواجد الروسي الاستراتيجي يجعل القوة الأوروبية أضعف أكثر، وكل هذه القراءات في حال تم إيجاد تفاهمات سياسية من اليونان وتركيا بحوار ثنائي اعتقد أنها كلها ستتاثر في الاستراتيجية وتزيد سوء إيقاف إطلاق النار”.

قد يهمك ايضًا:

رئيس جمهورية روسيا يهنئ الملك بمناسبة عيد العرش
لقجع ينفي نقل"الجامعة" لأشخاص لمشاهدة مونديال روسيا

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوغلو روسيا تريد أن يكون لها أوراق ودور أكبر في ليبيا أوغلو روسيا تريد أن يكون لها أوراق ودور أكبر في ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya