طرابلس - ليبيا اليوم
أكد عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة وجود استعدادات جدية من قوى وأطياف عديدة بالساحة الليبية للمشاركة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية العام المقبل.
أوحيدة وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الإثنين قال إن الأمر يتوقف على القاعدة الدستورية التي سيُحتكم إليها في المرحلة المقبلة.
وتوقع: أنه في حال نص الدستور الجديد على وجود أحزاب فسنرى على الفور الإعلان عن تأسيس العشرات وربما المئات من الدكاكين الحزبية، وفي حال عدم النص على ذلك سيكون هناك تيارات سياسية ومدنية سيتم الإعلان عنها من قبل قوى تقليدية، وأسماء جديدة وفي الحالتين الهدف واحد هو الوصول للسلطة والنفوذ لا خدمة المواطن، على حد وصفه.
وأضاف: “إن الإسلاميين وحلفاءهم من قيادات وعناصر الميليشيات المسلحة لن يعدموا الحيلة، للوصول إلى السلطة عبر هذه الأحزاب أو التيارات الجديدة، أو بالأدق التخفي وراءها بعد انكشاف أهدافهم للجميع خلال السنوات السابقة”.
عضو البرلمان إختتم :”هناك دعم أميركي قوي يقف وراء محاولات البعثة في الإسراع بإنجاز (توافق مصطنع) من خلال المشاركين في منتدى تونس للحوار،وبما أن الإسلاميين والموالين لهم يشكلون أغلبية المشاركين، فمن المتوقع أن توجه دفة الأمور لصالحهم ولخدمة تطلعاتهم في كل الخطوات التي ستنبثق عن هذا الاجتماع بداية من السلطة التنفيذية الجديدة مرورًا بمسوّدة دستور، التي أتوقع أن يرفضها كثير من الليبيين وتحديدًا بشرق البلاد، وبالتالي فإن حصد المقاعد أمر عسير عليهم”
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
الثني يجتمع مع حومة ويأذن بإنشاء مشروعات في الجنوب الليبي
"القايد" اجتماعات اللجنة المشتركة 5+5 قد تكون من أفضل اللقاءات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر