محمد ابوراس الشريف لابد من إنهاء حالة الافلات من العقاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"محمد ابوراس الشريف "لابد من إنهاء حالة الافلات من العقاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مدير مركز دلباك للبحوث والدراسات المعاصرة محمد ابوراس الشريف
طرابلس - ليبيا اليوم

أكد مدير مركز دلباك للبحوث والدراسات المعاصرة د . محمد ابوراس الشريف، أن حرية الرأي في ليبيا ليست بالمستوى، وهي دون الحد الأدنى من الحرية وذلك بسبب وجود الاختلافات والانقسام إلى معسكرات، وعن قضية اغتيال حنان البرعصي “عزوز برقة”، قال الشريف إن :”قضية اغتيال البرعصي الآن في أيدي الجهات المختصة وهي وزارة الداخلية والتي بدأت في ملاحقة الجناة والجميع ينتظر في النتائج من بعدها يمكن التقييم”، ولمزيد من التفاصيل كان لـ”بوابة إفريقيا الإخبارية” هذا الحوار مع المحلل السياسي محمد أبوراس الشريف، وإلى نص الحوار 

بداية كيف تقيم الوضع الأمني في ليبيا عامة وخاصة في مدن الشرق؟

الوضع في ليبيا عامة فهو الآن يعد نسيبا مستقر، ولكن هناك خروقات أمنية لاشك في ذلك، ومستوى الخروقات يختلف من بقعة جغرافية إلى بقعة جغرافية أخرى فالمنطقة الغربية مثلا مستقرة الا إذا تم استثناء العاصمة وليست كل الأماكن في العاصمة، حيث نجد هناك عمليات كالاختطاف والحرابة والسرقة وغيرها من أشكال الجريمة والتي كثيرا ما تمارس من قبل المجموعات المسلحة وقد شاهدنا مثال على ذلك عملية خطف واعتقال رئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمد بعيو إذا لازلت المليشيات لديها أيدي طولية في العاصمة.

أما الوضع الأمني في شرق ليبيا شهد تحسن ملموس خلال السنوات الماضية، وهذا ما يتناوله الشارع واعتقد أن أغلب الأجهزة الأمنية بدأت تمارس في اختصاصاتها ومهامها الموكلة لها بحسب القانون، ولو أعطيت درجة من 10 سوف أعطيها 8 من 10.

إلى أي مدى يمكن وصف حرية الرأي في ليبيا؟

حرية الرأي في ليبيا ليست بالمستوى، وهي دون الحد الأدنى من الحرية وذلك بسبب وجود الاختلافات والانقسام إلى معسكرات، وكل معسكر يدافع عن مشروعة ويقاتل من أجله فمن الصعب هنا تقييم حرية الرأي بشكل محايد ودون انحياز لطرف على الآخر.

في بنغازي.. هل تشير واقعة اغتيال حنان البرعصي على وجود انفلات أمني بالمدينة؟ أم أن المقصود هو خلق هذه الصورة؟

قضية حنان البرعصي الآن في أيدي الجهات المختصة وهي وزارة الداخلية والتي عبرت عن ملاحقة الجناة والجميع ينتظر في النتائج من بعدها يمكن التقييم.

برأيك هل اغتيال البرعصي جاء نتيجة ما تسمى بحالة الإفلات من العقاب المنتشرة في ليبيا؟

الافلات من العقاب هو أمر موجود منذ سنوات في ليبيا، ولابد من إنهاءه، ولكن هذا لا يعني قفل القضية فالقضايا الجنائية لا تموت طال الزمان أو قصر.

كيف يمكن إنهاء حالة الإفلات من العقاب في ليبيا؟ 

يتم إنهاء حالة الافلات من العقاب من خلال احتكار الدولة أو بالأحرى مؤسسات الدولة للقوة التي منحها القانون لتلك المؤسسات، وأيضا سحب السلاح لإنفاذ القانون لصالح الدولة ومؤسساته الشرطية والأمنية والقضائية.

برأيك.. هل اغتيال البرعصي عملية أمنية أم سياسية؟

عملية الاغتيال جنائية، وقد يكون وراءها أهداف سياسية من أجل خلط الأوراق أو ما شابه ذلك وهذا احتمال وارد، والحقيقة نحن ننتظر في نتائج التحقيقات لكي نعلق أكثر ونكون ملمين بالقضية ومنصفين من كل جوانبه ولكي لا نكون متسارعين في إطلاق التهم هنا وهناك
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

"داخلية الوفاق" ضبط 3 متهمين بخطف مواطن وابتزازه ماليً

إطلاق اسم الدكتور الرويعي على مستشفى الأمراض النفسية في بنغازي

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد ابوراس الشريف لابد من إنهاء حالة الافلات من العقاب محمد ابوراس الشريف لابد من إنهاء حالة الافلات من العقاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya