الحليقالحرب في ليبيا هي خسارة لتركيا وأطماعها والأتراك ليسوا أهلا لها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الحليق"الحرب في ليبيا هي خسارة لتركيا وأطماعها والأتراك ليسوا أهلا لها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

نائب رئيس مجلس أعيان ليبيا
طرابلس-ليبيا اليوم

أكد نائب رئيس المجلس الأعلى لأعيان ومشائخ ليبيا، السنوسى الحليق، أن أطماع الرئيس التركى، رجب أردوغان، سوف تتحطم على أسوار طرابلس ولن تتمدد، مشيرًا إلى أن الحرب الحالية هي خسارة لتركيا وأطماعها. وأضاف الحليق في تصريح إعلامي أن الأتراك ليسوا أهلا لهذه الحرب، ولم يعرفوا بأنهم يحاربون أحفاد المختار ورجال أقوياء كأحجار الصوان، مشددًا على أن هذا الشيء يعرفه التاريخ. وتابع الحليق أن المرتزقة السوريين الذين جندتهم تركيا سيكون مصيرهم الموت أو الأسر لدى الجيش، لافتًا إلى أن الشعب الليبى لم ينس أن تركيا سلمت ليبيا على طبق من ذهب لإيطاليا عام 1911.

وأشار الحليق إلى أن قاعدة عقبة بن نافع (الوطية)، وعن طريق منافذ بدولة تونس، تدخل معدات ويأتون مرتزقة، والشعب الليبي يعتبر تونس ليبيا وليبيا تونس، ولا يمكن أن يستمر هذا الشيء بوجود رجال وطنيين أصحاب مبادئ وقيم بتونس، موضحًا أن ما يحدث من فوضى انتشار السلاح في ليبيا، سيسبب مزيدًا من الفوضى داخل بلاد شمال أفريقيا والمتوسط.ولفت الحليق إلى أن مشكلة القبائل التي تساند الجيش، ليست أبناء البلد الواحد، بل المرتزقة الذين جلبهم أردوغان لاحتلال ليبيا ونهب خياراتها، مشيرًا إلى أنهم إن سلّموا أنفسهم وألقوا السلاح سوف تضمن لهم القبائل فى ليبيا السلام ورجوعهم لأرضهم سالمين، وإن لم يرضوا وذهبوا وراء أطماعهم لاحتلال ليبيا، وهذا شىء مستحيل، فسيحمل كل أبناء ليبيا حتى من هم فى السن السابعة السلاح ضد تركيا.
قد يهمك ايضا

"بادي"بلادنا ليست للبيع ولن نكون تحت سيادة غيرنا

"المشري" نتمنى إنهاء أسباب النزاع ورؤية ليبيا تحت حكومة موحدة

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحليقالحرب في ليبيا هي خسارة لتركيا وأطماعها والأتراك ليسوا أهلا لها الحليقالحرب في ليبيا هي خسارة لتركيا وأطماعها والأتراك ليسوا أهلا لها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya