أخنوش يوصي الشباب من أبيدجان بممارسة السياسة وتجنب العزلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أخنوش يوصي الشباب من أبيدجان بممارسة السياسة وتجنب العزلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أخنوش يوصي الشباب من أبيدجان بممارسة السياسة وتجنب العزلة

عزيز أخنوش
الرباط - المغرب اليوم

وجه عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، رسائل مباشرة من أبيدجان بكوت ديفوار إلى الشباب من أجل المشاركة في الانتخابات وممارسة السياسية، وعدم الركون إلى العزلة. كلمة أخنوش التي جاءت خلال مؤتمر مغاربة العالم بأبيدجان، اليوم، أفرد حيزا منها للحديث مع الشباب المغربي، مشددا على أن انخراطهم في الفعل السياسي ومشاركتهم في تدبير الشأن العام أمر كفيل بتغيير أوضاعهم. وشدد كبير التجمعيين في حديثه أمام أزيد من 350 شخصا على أن حزب "الحمامة" يركز بقوة على الشباب باعتبارهم رهانا للمستقبل، وقال: "بالشباب يمكن أن نغير كثيرا من الأمور، وبهم سنساهم في تقدم بلدنا إلى الأمام". وأكد عزيز أخنوش أن حزب التجمع الوطني للأحرار واع باحتياجات المغاربة عموما، والشباب خصوصا، موردا أنهم "يحتاجون للكرامة والشغل والصحة والتعليم، وبالنسبة لنا هذه أولوياتنا، سنرى ما سيقدم النموذج التنموي، لكننا ماضون في الاشتغال من أجل تحسين الأوضاع عبر الانصات للجميع واقتراح الحلول". "لقد اجتمعنا مع لجنة النموذج التنموي وقدمنا لها تصوراتنا، ولكم أن تفتخروا بحزبكم الذي قدم ملفات تلامس احتياجات المواطنين"، يقول أخنوش، مضيفا: "ما قدم لم يأت من عندنا لكن انبثق عن زياراتنا إلى جهات المملكة ثلاث مرات، ولقاءات تواصلية مع الجميع". ووجه أخنوش الدعوة إلى مغاربة إفريقيا من أجل التنسيق المكثف والعمل من أجل الوصول إلى الأهداف المسطرة، مؤكدا أن الحزب سيظل دائما في الاستماع وسيتفاعل مع جميع المقترحات والأفكار. وخاطب الملتئمين بأبيدجان قائلا: "لا تتوقفوا على التواصل معنا، إذا بدا لكم أننا أخطأنا أخبرونا واقترحوا علينا الطريق الصحيح، لا بد لكم من الاهتمام بالشأن العام ببلدكم الذي نطمح جميعا لأن يكون في القمة".   وختم رئيس التجمع الوطني للأحرار كلمته بالتأكيد على ضرورة وجود الثقة، قائلا: "إذا لم تكن هناك ثقة بين المواطن والسياسة، والمواطن والمؤسسات، لا يمكن أن نسير بمشروعنا إلى الأمام، لذلك يجب أن نرجع الثقة للمغاربة لكي نتمكن من تحقيق الأهداف".   أنيس بيرو، منسق الجهة 13 عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، أوضح أن منهجية الحزب مبنية على التواصل الدائم والانصات لمغاربة العالم ودفعهم إلى الإسهام والمشاركة في كل ما يتعلق بالسياسة في المغرب، و"نحن أوفياء لهذه المنهجية، لذلك بعد إيطاليا وإسبانيا وألمانيا، جاء الدور على إفريقيا".   ولم يفوت بيرو الفرصة دون التنويه بما يحققه مغاربة إفريقيا من نجاحات، مشددا على "أنهم استطاعوا الاندماج في المجتمعات الإفريقية وتحقيق النجاح وتمثيل بلدهم بشكل مشرف". وجدد منسق الجهة 13 التأكيد على أن الحزب يسير في اتجاه ما رسمه الملك من خلال تحركاته في إفريقيا، موردا أن "الأحرار" يعتبر أول تنظيم سياسي ينتقل للقاء مغاربة إفريقيا والانصات إليهم والتفاعل معهم "من أجل بناء المغرب الذي يصبو إليه الجميع، ونحن فخورون بهذا".   محمد أوجار ونادية فتاح العلوي ورشيد الطالبي العلمي، أعضاء المكتب السياسي للحزب، أجمعوا خلال كلماتهم على افتخارهم بالصورة التي يقدمها مغاربة إفريقيا عن بلدهم الأصلي، وطلبوا منهم المساهمة عبر بوابة التجمع الوطني للأحرار في تقدم المغرب وتطوره.   يوسف فيراوي، منسق الحزب بإفريقيا، شدد على أهمية اللقاء، مؤكدا أن التعبئة ستتواصل من أجل المساهمة في تنمية المغرب ودعم الجهود المبذولة على جميع الأصعدة. بدوره، نوه وزير الفلاحة بكوت ديفوار، KOBENAN Kouassi Adjoumani، بالمغاربة المقيمين بأبيدجان وباقي المدن الإيفوارية، معتبرا أنهم يقدمون أحسن صورة عن بلدهم الأصلي ويساهمون في تطور بلد الاستقبال، داعيا لـ"دعم عزيز أخنوش لما يتميز به من خصال ولتفانيه في خدمة بلده". واعتبر الوزير الايفواري أن العلاقة بين البلدين، تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس الحسين واتارا، أكثر من متميزة ومتينة، مؤكدا أن حكمة القائدين ساهمت في متانة الروابط وتعزيز التعاون على جميع الأصعدة. اللقاء حضره إلى جانب مغاربة إفريقيا القادمين من عدد من الدول، وزراء من كوت ديفوار ومالي وبوركينافاسو، وبرلمانيون، ومنتخبون، وممثل عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي الايفواري.   قد يهمك ايضا :

تعرف على الموقف القانوني لأستاذ تارودانت المتهم بالاعتداء على تلميذته

أستاذ جامعي يصنع من الطلبة كتّابا ومفكرين في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخنوش يوصي الشباب من أبيدجان بممارسة السياسة وتجنب العزلة أخنوش يوصي الشباب من أبيدجان بممارسة السياسة وتجنب العزلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة

GMT 05:38 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

ديكور فخم في منزل عارضة الأزياء سيندي كراوفورد

GMT 22:52 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سان جيرمان يضاعف محنة موناكو في القمة

GMT 07:09 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

نهان صيام تَمزج التراث بالحضارة في تصميمات الإكسسوار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya