هند صبري تؤكد تخليها عن أدوار الجرأة الصادمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هند صبري تؤكد تخليها عن أدوار الجرأة الصادمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هند صبري تؤكد تخليها عن أدوار الجرأة الصادمة

الفنانة التونسية هند صبري
القاهرة - المغرب اليوم

تخلّت عن أدوار الجرأة الصادمة، واختارت أن تسلك مسارا جديدا تنتصر فيه لقضايا المرأة المعاصرة المستقلة من خلال أدوارها السينمائية، كما انخرطت في حملة "انتفاضة المرأة في العالم العربي" التّي تهدف إلى تعزيز مكانة النساء في العالم العربي.

الشابة التي شقت طريقها نحو المجد والشهرة مبكرا، عبر أداء متميز في الفيلمين التونسيين "موسم الرجال" و"صمت القصور" لمفيدة التلاتلي؛ وهو ما مهد لها الطريق نحو سحر الشرق، فاحتضنتها مصر، وكانت البداية مع إيناس دغيدي في "مذكرات مراهقة" المثير للجدل، اختتمت السنة بتتويج من طرف الجمهور كأفضل ممثلة سينمائية لسنة 2019، في استفتاء مجلة "الدير جيست".

بلباقة واسترسال خطابي، تتحدث الممثلة التونسية هند صبري، في حوار مع احدى المصادر، عن تحول مواقفها السينمائية وانخراطها في حملات لتعزيز مكانة المرأة، كما تكشف عن مشاركتها في أعمال مغربية.

"نورا تحلم" من بين الشخصيات التّي أعادتك إلى السينما من بابها الواسع، حدثينا عنها؟

"نورا" شخصية رمادية مركبة جديدة عليّ وعلى جمهوري، امرأة متزوجة تقيم علاقة مع رجل آخر.. يمكن القول إنّ الفيلم يصور ردّة فعل مجتمع ذكوري اتجاه الخيانة الزوجية المرتكبة من طرف امرأة مقارنة برجل.

اعتدنا في السينما العربية على تقديم "المرأة ضحية" سواء ضحية عنف ممارس عليها، أو امرأة تقدم تضحيات من أجل إنقاذ أسرتها، حتّى إن كانت تعيش أوضاعا تعتبر صادمة في مجتمعات أبوية.. ما أثارني في شخصية "نورا" هو أنّها تضع مسافة بين الأحكام المسبقة عن الشخصيات النسائية الضحايا.

على الرغم من جرأة الفيلم فإن معالجته تمت بصورة مثالية، هل كان شرطك الأساسي لتقديم الشخصية؟

المخرجة هند بوجمعة اختارت منذ البداية تصوير فيلم جريء الطرح دون أن تتخلله مشاهد صادمة على الشاشة، والاعتماد على قوة المشهد خارج "الكادر"؛ في حين تترك الباقي لمخيلة المتلقي وقوة تشخيص الممثلين.

هل تخليت عن تصوير مشاهد "الجرأة"؟

يمكن القول إنّي تخليت عن أدوار "الجرأة" التّي تعتمد على المشاهد الصادمة لجذب الجمهور؛ لكن ما زلت متشبثة بجرأة المواضيع والفكرة، لأن سيكولوجية الجمهور تغيرت، ولم تعد الصدمة تنفع من أجل إثارة الجدل حول عمل ما.

هل أنت من الفنانات اللواتي يتأثرن بالشخصيات التي تجسدينها؟

أتأثر دائماً بشخصيات أفلامي طوال فترة التصوير؛ ولكن عقب الانتهاء منها ينتهي الأمر تماماً.. ولأول مرة منذ وقت طويل للغاية، أتأثر بدوري في فيلم "الفيل الأزرق"؛ فالأمر كان غريباً حقاً علي، فأنا كنت في عزلة تامة وظللت فيها كثيراً بسبب الفيلم.

إلى أيّ حد يمكن للسينما أن تلعب دورا في الدفاع عن قضايا المرأة؟

طيلة هذه السنوات التّي مارست فيها التمثيل، أجد نفسي أدافع عن قضايا المرأة أكثر فأكثر، دون أن أكون مناضلة بالضرورة.. السينما تلعب دورا كبيرا في التحسيس والتأطير والتوعية بحقوق النساء... إن الدفاع عن حقوق المرأة ردّ فعل طبيعي إزاء الظلم، الذي تعانيه النساء كل يوم في العالم العربي.

كيف ترين واقع حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بالمجال؟

مع الأسف، وضع حقوق الملكية الفكرية السينمائية جد متردّ في العالم العربي، لا يمكن وصف حجم معاناة المهنيين في المجال.. صحيح أنّ مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في التعريف بالحقوق الفكرية والمادية للفنانين؛ لكن مجال السينما لم يستفد من ذلك بقدر المجال الموسيقي.

هل هناك مشاريع مستقبلية للمشاركة في عمل مغربي؟

توصلت، بالفعل، بعرض للمشاركة في عمل مغربي.. وكل ما يمكنني قوله حول هذا العرض هو أنه عمل تلفزيوني، وأنني ما زلت في مرحلة دراسته.

في المقابل، أتطلع إلى تقديم مسلسلات تونسية، لا سيما أنني غيبت عنها سنوات طويلة وحان الوقت لأعود إليها.

 

قد يهمك ايضا
روبي وهند صبري ومنة شلبي ودينا الشربيني نجمات تألقن خلال عام 2019
هند صبري تُعلن أنها فخورة بالسينما التونسية وتمثّل بارقة أمل للشعب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هند صبري تؤكد تخليها عن أدوار الجرأة الصادمة هند صبري تؤكد تخليها عن أدوار الجرأة الصادمة



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya