التونسية محنوش تصرح بأن الأغاني المغربية زوينة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التونسية محنوش تصرح بأن الأغاني المغربية "زوينة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التونسية محنوش تصرح بأن الأغاني المغربية

الفنانة التونسية يسرا محنوش
تونس - المغرب اليوم

كان ظهورها الأول على التلفزيون وهي ما تزال طفلة بالكاد تنطق أولى الكلمات، لتطل بعد عشرين عاما على الجمهور العربي من خلال برنامج "سوبر ستار"، لكن فشلها في نيل اللقب جعلها تتراجع خطوات لتحضّر لجني ثمار النجاح بعد خمس سنوات إثر مشاركتها في النسخة الأولى من برنامج "ذا فويس" على قناة "ام بي سي"، وتمتطي القطار السريع نحو النجومية.

تتحدث نجمة "ذا فويس" الفنانة التونسية يسرا محنوش عن دور برامج المواهب في حياة الفنان، وعن غنائها بلهجات متعددة، كما تكشف أسرار العلاقة التي تربطها بمغني "البوب" المغربي سعد لمجرد، وأسباب غيابها عن المهرجانات المغربية.

تعرف عليك الجمهور في برنامج "ذا فويس"، هل استطاع هذا البرنامج أن يفتح أمامك آفاقا عربية؟

طبعا، مشاركتي في النسخة الأولى من برنامج "ذا فويس" الذي يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة فتحت أمامي المجال، وعرّفتني في وقت وجيز على نسبة مهمة من جماهير الوطن العربي، مع العلم أنّه كان آنذاك برنامجا جديدا يعتمد قواعد مختلفة عن برامج اكتشاف المواهب التي كان لها صدى حينها.

"ذا فويس" أفضل برنامج لاكتشاف المواهب، لأنّه يعتمد في مراحله الأولى على الصوت فقط، والحمد لله استغللت هذه الشهرة التّي حظيت بها في ظرف وجيز، ولم أكن من المشاركين الذين ضلوا الطريق بعد البرنامج ولم يستطيعوا استثمار ذلك النجاح في مسيرتهم الفنية.

هل الظفر باللقب محدد للنجاح؟

أكيد لا، والدليل أن هناك العديد من المشتركين الذين ظفروا بألقاب برامج ذائعة صيت ولم يستطيعوا النجاح بعد ذلك، والعكس صحيح، هناك من أخفق في الحصول على اللقب لكن نجح في الوصول إلى قلوب الجماهير العربية.

واللقب لم يكن هدفا بالنسبة لي، على العكس تماما، كنت دائما أحرص على استثمار ما حققته في ما بعد البرنامج، لأنه أهم من اللقب.

ما أهمية غناء الفنان بلهجات متعددة؟

الغناء بلهجات متعددة وأنماط موسيقية مختلفة قيمة مضافة في الحياة الفنية لكل فنان، وفي الوقت نفسه لا يعتبر شرطا أساسيا للنجاح؛ هناك فنانون قدّموا لونا موسيقيا واحدا وبلهجة واحدة واستطاعوا أن يحققوا نجاحات كبرى في الوطن العربي.

بما أنني أتمتع بموهبة الغناء بلغات ولهجات متعددة، وعاشقة للوطن العربي ولدي محبين من مختلف أرجائه، لِمَ لا أغنّي بهذه اللهجات لأتقاسم معهم هذا الحب وأسعد نفسي بذلك أيضا، فأي لهجة أو لغة أحس أني قادرة على الإبداع فيها والوصول من خلالها إلى الجمهور، لا أتردد في تقديمها.

ألا تفكرين في الغناء باللهجة المغربية؟

أنا عاشقة للأغنية المغربية، والأغاني المغربية التي تكتسح اليوم وطننا العربي جميلة و"زوينة بزاف"، وأتمنى أن أحظى بفرصة جميلة لتقديم أغنية مغربية تلقى صدى طيبا لدى الجمهور المغربي والعربي.

هل مازالت تربطك علاقة صداقة بسعد المجرد؟

تربطني علاقة صداقة بصديقي الصدوق سعد الذي أحبه كثيرا، ولم تتغير الصورة التي أحملها عنه ولا كلامي عنه في وسائل الإعلام طيلة فترة المحنة التي مرّ منها، لأن سعد الذي عرفته خلال فترة مشاركتنا في برنامج "سوبر ستار" إنسان خلوق وابن عائلة كبيرة ويتمتع بأخلاق عالية، ولم أر منه سوى الخير، ولم تغيّر النجومية من طباعه، فقد ظل ذلك الشاب الذي نعرفه، لذلك أحبه دائما.

ما سبب غيابك عن المهرجانات المغربية؟

والله، كلي شوق لحضور المهرجانات المغربية واستدعيت لعدد منها، لكن لسوء حظي تزامنت مع تواريخ حفلات في بلدان أخرى، وأتمنى أن ألتقي بالجمهور المغربي في أقرب فرصة، لأنّي أحبه وأعشق عشقه للفن.

بعد تعاونك مع القيصر كاظم الساهر، لماذا لم تتعاوني مع فنانين آخرين؟

لم تكن هناك فرصة، ربما حظ أو قدر، وفي الوقت نفسه من الصعب التعاون مع فنان آخر لأن كل الديوهات التي جمعتني بالقيصر في مهرجانات الوطن العربي كانت مليئة بالتناغم في أرواحنا وأصواتنا، وأنا لست ضدّ الفكرة، لكن بشرط أن يكون هناك تناغم وتقارب في الأصوات والأداء بيني وبين الفنان الآخر.

 

قد يهمك ايضا
المواهب المغربية تخطف الأنظار في برنامج "ذا فويس"
حماقي يطير إلي لبنان لاستكمال برنامج المواهب الغنائية "ذا فويس"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التونسية محنوش تصرح بأن الأغاني المغربية زوينة التونسية محنوش تصرح بأن الأغاني المغربية زوينة



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya