أبٌ مصاب بتشمّع رئوي ينتظر مساعدة المحسنين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبٌ مصاب بتشمّع رئوي ينتظر مساعدة المحسنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبٌ مصاب بتشمّع رئوي ينتظر مساعدة المحسنين

هشام ربّ الأسرة
الرباط - المغرب اليوم

يعيش هشام، وهو ربّ أسرة مكوّنة من زوجة وابنة صغيرة، بين الحياة والموت في منزله بمدينة سلا، إثر إصابته خلال السنوات الأخيرة بمرض التشمّع الرئوي، ما تسبب له في انسداد رئوي حاد واختناق دائم، ولا يسترجع بعضا من أنفاسه إلا باستعمال آلة لضخ الأوكسجين في الجسم، وأدوية لا يجد سبيلا لتوفير تكاليفها المادية.

وأوضحت غزلان، زوجة المعني بالأمر، أن مُعيل أسرتها الصغيرة عانى مع مرضه المزمن طيلة 18 سنة الماضية، وهي المدة التي بذلَتْ فيها مجهودا كبيرا لتوفير ما باستطاعتها لعلاجه، غير أن تدهور صحته في الآونة الأخيرة، وحاجته إلى أدوية من خارج الوطن، حالَا دون تمكنها من توفير متطلبات العلاج.

وأضافت المتحدثة ذاتها، في تصريح ، أن غياب عمليات زراعة الرئة بالمغرب يجعل زوجها في حاجة إلى استعمال الأوكسجين بشكل دائم، إضافة إلى أدوية يتم استقدامها من الخارج ويبلغ ثمنها 850 درهما للعلبة؛ "وهي مصاريف لا يملك أفراد الأسرة القدرة عليها، في غياب أي دعم تعاضدي أو انخراط في نظام للتغطية الصحية أو غيرهما، باستثناء مساعدات المحسنين".

وقالت غزلان: "أقوم الآن بدور الممرضة، ولم يعد بإمكاني العمل خارج البيت لتوفير متطلبات العلاج، وزوجي يعيش سجين 4 جدران ينتظر مساعدات المحسنين وذوي القلوب الرحيمة، من أجل توفير الأدوية اللازمة لبقائه على قيد الحياة، إضافة إلى أن حاجته للإنعاش بين الفينة والأخرى تتطلب مصاريف إضافية من لحظة خروجه من البيت إلى المصحة الخاصة إلى أن يعود إلى غرفته".

وناشدت غزلان عموم المحسنين، من خلال تواصلها مع الجريدة، تقديم يد المساعدة لزوجها هشام، كل حسب استطاعة المادية والعينية والميدانية، حتى يستعيد ربّ الأسرة عافيته ويستأنف حياته مع زوجته وابنته الصغيرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبٌ مصاب بتشمّع رئوي ينتظر مساعدة المحسنين أبٌ مصاب بتشمّع رئوي ينتظر مساعدة المحسنين



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya