وزير التربية يجرّد المراكز الجهوية من التدبير المالي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير التربية يجرّد المراكز الجهوية من التدبير المالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التربية يجرّد المراكز الجهوية من التدبير المالي

سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية
الرباط - المغرب اليوم

نستهل قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الثلاثاء من "المساء" التي نشرت أن تخصيص عشرات المليارات للتكوينات يدفع وزير التربية الوطنية إلى الحجز على المراكز الجهوية، وأن هذه الخطوة جرّت على الوزارة اتهامات من لدن فعاليات معنية بالتكوين، بالسعي إلى إعدام المراكز الجهوية بعد سبع سنوات على إحداثها، على الرغم من المكاسب المهمة التي تحققت على مستوى تطوير منظومات التكوين وتحريرها من العبث والارتجالية التي ظلت تتخبط فيها لسنوات من طرف أقسام غير متخصصة بالوزارة، وفق تعبير الجريدة.

وحسب المنبر الورقي ذاته، فإن الفعاليات ذاتها وصفت هذه الخطوة التي ستفقد المراكز الجهوية سلطة التدبير المالي بأنها انتكاسة تدبيرية وقانونية جد خطيرة، باعتبار أن مدير المركز الجهوي ومدير الأكاديمية موظفان يحسبان على المناصب العليا ومعينان معا بمراسيم حكومية، قبل أن تختل هذه العلاقة لأسباب غامضة ويصبح مديرو المراكز الجهوية تحت رحمة مديري الأكاديميات كآمرين بالصرف؛ الأمر الذي دفع مديري المراكز إلى التلويح باستقالات جماعية.

وورد بالجريدة ذاتها أن محمدا أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، يبحث عن مفتش عام لمراقبة الإدارة وتدقيق صرف الأموال، بعدما ظل منصب المفتش العام شاغرا لشهور إثر الاستقالة التي وضعت بين يدي الوزير السابق محمد يتيم.

وأضافت "المساء" أن حالة من الترقب تسود في القطاعات التي عين فيها وزراء جدد بشأن التغييرات التي ستطرأ على مناصب المسؤولية، علما بأن عددا من الوزراء السابقين عمدوا إلى تغيير المفتشين العامين بمجرد تعيينهم في المناصب الحكومية.

ومع المنبر الورقي ذاته الذي أورد أن الوكيل العام للملك باستئنافية فاس أمر بالاستماع إلى سبعة حراس يشتغلون بسجن رأس الما بناء على شكاية تقدم بها أحد النزلاء السابقين، يفيد فيها بأنه تعرض إلى اعتداء وتعذيب جسدي ونفسي خطيرين، وأنه تعرض مرات عديدة للاغتصاب باستعمال عصا من لدن الحراس المشتكى بهم.

وحسب "المساء"، فإن صاحب الشكاية كشف أنه تعرض للتعذيب حين كان يقضي عقوبة حبسية أواخر سنة 2018 بسجن رأس الماء، إثر دخوله في إضراب عن الطعام، بعد تعرضه إلى الشتم والإهانة مرات متكررة أثناء إجرائه مكالمة هاتفية مع أحد أفراد أسرته.

أما "أخبار اليوم" فاهتمت بدعوة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، أثناء مداخلة له في الملتقى الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بجهة البيضاء ـ سطات، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الحالي والأمين العام الحالي للحزب ذاته، إلى الخروج إلى المعارضة بسبب تصويته على القانون الإطار، معتبرا أن ما قام به إخوانه في حزب "المصباح" يعد استسلاما، بسبب ما يتضمنه هذا القانون الإطار من فتح الباب أمام التدريس باللغة الفرنسية.

وجاء بالورقية اليومية عينها أن لقاحات رحال المكاوي تعود إلى الواجهة، بحيث شهدت دورة اللجنة المركزية لحزب الاستقلال، والتي خصصت لقطاع الصحة، جدلا حول مسؤولية الحزب عن تردي قطاع الصحة في المغرب، خاصة خلال الفترة التي تولى خلالها رحال المكاوي، البرلماني الحالي وعضو اللجنة التنفيذية، مسؤولية الكاتب العام للوزارة في عهد ياسمينة بادو.

كما تساءل بعض المتدخلين، خلال النقاش الداخلي، عن اختلالات صفقة اللقاحات التي تورط فيها المكاوي، على الرغم من أن تخصصه البعيد عن قطاع الصحة، داعين إلى تقييم ذلك.

ونقرأ في "أخبار اليوم"، كذلك، أن أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي قائد حراك الريف، تراجع عن استقالته من رئاسة جمعية "ثافرا" للوفاء والتضامن، بعد ضغط عائلات المعتقلين على خلفية ملف حراك الريف.

وحسب الخبر ذاته، فإن الزفزافي الأب اشترط ألا يصدر البلاغ باسم جمعية "ثافرا" للوفاء والتضامن فقط؛ بل أن توقع كل عائلة باسمها، لإعطائه الشرعية وإبداء تشبثها به لتفنيد الشائعة الرائجة بخصوص أن العائلات سالفة الذكر تقف ضده ولا تريده.

وأوردت الجريدة ذاتها أن جميع عائلات معتقلي حراك الريف وقّعت على البيان الصادر عن الجمعية، وطالبت أحمد الزفزافي بالتراجع عن الاستقالة والعودة إلى صفوف الجمعية سالفة الذكر.

وإلى "الأحداث المغربية" التي أفادت بأن دراسة أمريكية صنفت مدينة الدار البيضاء من بين أفضل 50 مدينة ترحيبا، بحيث احتلت العاصمة الاقتصادية للمملكة المرتبة الـ49 في القائمة من بين المدن الأكثر ترحيبا في العالم.

ووفق الدراسة التي نشرها الموقع الأمريكي "بيغ سيفن ترافل"، فإن زائر هذه المدينة الكبيرة من السهل أن يضيع؛ لكن السكان المحليين سيظهرون لك ما لا تتوقع أن تصادفه، الجميع سيكون بمثابة دليل في خدمتك، الدار البيضاء لديها سر خفي، وأجواء جديدة، لكن احترس من اللصوص، تحذر الدراسة الأمريكية.

وتورد الجريدة ذاتها أن جبهة "البوليساريو" في مؤتمر شبه سري، إذ بدأت كل تحركاتها وقراراتها مغلقة بذعر من انقلاب غير متوقع في مؤتمر أرادت عقده بمناطق عازلة لتحدي المنتظم الدولي، وتخشى أن يتحول إلى بداية نهاية قيادة مستبدة، ولذلك بادرت هذه القيادة بقطع شبكات الاتصالات، بما في ذلك شبكة الأنترنيت داخل منطقة تفاريتي وبكل محيط المنطقة.

وأضافت الجريدة أن الإجراء الجديد، والذي يأتي قبيل أيام من انعقاد مؤتمرها الخامس، والذي سينعقد ببلدة تفاريتي في الفترة من 19 إلى غاية 23 دجنبر الجاري، يأتي في سياق عسكرة غير مسبوقة للمخيمات تحسبا لأي خطر محتمل.

نختم جولة رصيف صحافة اليوم من "العلم" التي كتبت أن شركة "هيليتي" للطيران الإسبانية أعلنت عن إطلاق خط جوي بين مدينة طنجة والجزيرة الخضراء، بواسطة طيارات هيلوكوبتر مع بداية العام المقبل.

ووفق الخبر ذاته، فإن الشركة، التي تربط حاليا مدن جنوب إسبانيا بسبتة ومليلية وبين المدينتين المحتلتين في عطلة نهاية الأسبوع، تعتزم توسيع نطاق الخدمات في العام المقبل بخط جوي جديد يربط بين الجزيرة الخضراء وطنجة.

وأشارت الورقية عينها إلى أن المغرب أصبح البلد الأكثر مديونية عربيا وإفريقيا، وأن نظرة الحكومة القاصرة ترتكز على الاقتراض وبهذا تكون قد رهنت مستقبل الأجيال المقبلة للمؤسسات المالية الدولية.

ووفق "العلم"، فإن دفع اقتصاد المغرب، بشكل واع أو غيره، نحو أهواء ومصالح صندوق النقد الدولي وتوصيات خبرائه يهدد مما لا شك فيه الاقتصاد الوطني، خاصة أمام توصيات تعويم العملة وسط تقلبات الأسواق العالمية.

ونشرت "العلم"، كذلك، أن أسامة علوي، رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر بطنجة، قال، خلال ملتقى دراسي نظمته نقابته، إن أزيد من 8 آلاف طبيب مختص هاجروا إلى الخارج، بسبب البنيات التحتية المهترئة ونقص المعدات والتجهيزات وضعف كتلة الأجور وغياب التحفيزات بالمستشفيات العمومية.

 

قد يهمك ايضا
أمزازي يؤكد أن المدرسة تعاني انحطاط القيم و"الخاص" يحتضن الفقراء
وزير التعليم المغربي يعترف بفشل الحكومة في تطوير الملف وفقًا لجدول زمني

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية يجرّد المراكز الجهوية من التدبير المالي وزير التربية يجرّد المراكز الجهوية من التدبير المالي



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya