العثماني يُؤكّد رضا الملك محمد السادس عن أداء الحكومة المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العثماني يُؤكّد رضا الملك محمد السادس عن أداء الحكومة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني يُؤكّد رضا الملك محمد السادس عن أداء الحكومة المغربية

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

رد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، على الانتقادات التي أثيرت بشأن الصلاحيات الممنوحة للحكومة في علاقتها بالملك، حيث قال: "الملك يُقدر رئيس الحكومة، بل يساعده، لأنني لا أشتغل إلا تحت مسؤوليته"، مشيرًا إلى أنه ليس بطلًا من الأبطال الذين يحلم بهم البعض، موضحًا: "رئيس الحكومة يتوفر على صلاحيات معينة، ومن ثمة لن نقبل التقابلية بيننا وبين الملك".

وأضاف العثماني، خلال حديثه أمام فريق حزبه في مجلس النواب، الجمعة،: "الحكومة لم تر من الملك سوى الدعم والتوجيه السليم"، وزاد قائلًا: "لا يمكن الرجوع إلى سنوات الستينيات، ولن يكون ذلك في عهدنا أبدًا"، مؤكدًا أن "الفريق الحكومي منسجم انسجامًا مقبولًا أو جيدًا".

ومضى رئيس الحكومة قائلًا: "لا يوجد أي شخص يمكنه التدخل في عملي"، خلال حديثه عن طلب حزب سياسي اللجوء إلى الفصل 103 من الدستور، وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يتدخل في عملي مادام الملك راضيًا عن الحكومة، بفعل النتائج الملموسة على الواقع، ومادام أعضاء الحزب يريدون استمراري"، مشيرًا إلى أن هنالك "طرفين يمكن أن يقررا في ذلك، هما الملك الذي قام بتعييني من جهة، والحزب الذي قبل التعيين من جهة ثانية".

وقال العثماني: "صحيح توجد اختلافات، لكن يتم تدبيرها وفق القوانين والآليات"، وأضاف: "الأوراش والمشاريع والإصلاحات المفتوحة كانت مكثفة للغاية خلال السنتين الماضيتين، حيث تم إطلاق مجموعة من المشاريع الهيكلية؛ في مقدمتها المراكز الجهوية للاستثمار، وميثاق اللاتمركز، والقانون الإطار للتربية والتكوين، إلى جانب القوانين الثلاثة المتعلقة بالأراضي السلالية، ثم قانون الضمانات المنقولة".

وأكد: "الدورة الاستثنائية للبرلمان كانت ناجحة عكس ما يُقال، لأن الهدف منها كان هو المصادقة على قانون الضمانات بالأساس، وهو ما صادق عليه مجلس النواب بالإجماع، وكذلك مجلس المستشارين بالأغلبية الساحقة، الأمر الذي سيفتح المجال لتمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة، التي كانت تجد صعوبة فيما قبل في الحصول على التمويل".

وبيّن العثماني: "الحكومة تتوفر على لوحة قيادة فيها الوضوح الكامل"، مبرزًا أنها "عملت على أداء المتأخرات على القيمة المضافة، التي وصلت إلى أربعين مليارا هذه السنة"، وأوضح أن "المؤسسات تنكب على دراسة المشاريع حاليًا، بهدف إحداث مناصب الشغل، لكن الدينامية تحتاج عمومًا إلى بضعة شهور".

وأشار إلى "مجموعة من الإجراءات الاجتماعية التي قامت بها الحكومة، من قبيل زيادة ميزانية التعليم والصحة ومناصب الشغل، والأمر نفسه ينطبق على جميع البرامج الاجتماعية، بينها برنامج "تيسير" والإطعام المدرسي والمنح والنقل المدرسي وغيرها، إلى جانب التعديلات التي شملت صندوق التكافل العائلي"، مضيفًا أن ذلك يؤكد أن "الحكومة غير عازمة على تقليص البرامج الاجتماعية".

عن تحرير الدرهم، قال العثماني: "كانت هناك آراء سوداوية بشأن مرونة الدرهم، لكن لم يقع أي شيء، الأمر الذي يدل على متانة الاقتصاد الوطني"، مشيرًا إلى كون "العمل الحكومي يمر بإيجابية، رغم الانتقادات الموجودة، وهو أمر طبيعي، فعلى سبيل الذكر توقفت حكومة بنكيران السابقة لمدة ثمانية أشهر، بل إن الأغلبية ذهبت إلى حد اتهامه بالموساد وداعش، ونحن حريصون على الانسجام في مستوى منطقي ومعقول".

قد يهمك أيضاً :

سعد الدين العثماني يُؤكّد على أنّ الدولة لن تتراجع عن مجانية التعليم

مجلس الحكومة المغربية يُصادق على مشاريع 4 مراسيم في اجتماعه الأسبوعي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يُؤكّد رضا الملك محمد السادس عن أداء الحكومة المغربية العثماني يُؤكّد رضا الملك محمد السادس عن أداء الحكومة المغربية



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya