ماهر إيزارين  دكتور كيمياء يجدد خلايا الطاقة الشمسية بألمانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ماهر إيزارين .. "دكتور كيمياء" يجدد خلايا الطاقة الشمسية بألمانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماهر إيزارين ..

ماهر إيزارين
الرباط - المغرب اليوم

راهن ماهر إيزارين على التكوين الفرانكفوني من أجل بلوغ مكانة باسقة، لكن ذلك لم يتحقق إلا بالمرور من النظام الأكاديمي الجرماني، ليصير دكتورا بارزا في الطاقة الشمسية وتطويرها.

يرصد إيزارين التحولات التي طرأت على نسيج الهجرة في أوروبا، على المستويين الرسمي والشعبي، لكنه يؤكد أن أبناء الجالية المغربية ينتظرون التشجيعات الملائمة للعودة إلى المملكة.

مراكش ونانسي

ازداد ماهر إيزارين سنة 1965 في مدينة مراكش، منتميا إلى أسرة يعمل ربها في الحقل التعليمي، وقد حرص على الانتقال للدراسة في مجموعة من المؤسسات التي عمل بها والده.

يعجز إيزارين عن تذكر كل المؤسسات التعليمية التي مرق بين فصولها، لكنه لا ينسى "مدرسة الزيتون" في مسقط رأسه، ولا "ثانوية الحسن الثاني" التي نال فيها الباكالوريا بمراكش.

يقول ماهر: "حاولت مواصلة الدراسة في المغرب، لكن قبولي في كلية الصيدلة بمدينة نانسي الفرنسية جعلني أخوض تجربة هجرة بحثا عن آفاق أرحب تناسب طموحاتي وقتها".

صعوبات في فرنسا

يقر ماهر إيزارين بأن الإقبال على الهجرة، أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن الماضي، لم تكن بالحدة نفسها التي يعرفها المغاربة في الوقت الحاضر، وأغلبها كان بدافع الدراسة العليا.

"لم أكن من النوع الذي اعتاد على البقاء بعيدا عن رعاية أسرته، لذلك وجدت صعوبات كثيرة منذ وصولي إلى فرنسا، فقد كنت ملزما بالاعتماد على نفسي كليا"، يردف المغادر مدينة مراكش.

اضطر ماهر إلى العمل بالموازاة مع سير أشواط التكوين في الصيدلة، إلى أن وصل مرحلة أقرّ فيها بعدم إمكانية استمرار هذا الوضع، ثم قرر البحث عن مسار بديل دون العدول عن خيار الهجرة.
هجرة ثانية

استفاد ماهر إيزارين من صديق نصحه بالبحث عن فرصة أخرى للنجاح في جمهورية ألمانيا الفيدرالية، رغم أنه لا يعرف البلاد ولا لغة أهلها، والتنقيب عما يساير ميولاته العلمية.

وعن هذه الهجرة الثانية يقول إيزارين: "اتخذت قرارا صعبا بالاستقرار في مجتمع لا أضبط آليات التواصل معه، وفي مدينة آخْن التقيت طلبة مغاربة قدموا لي كل أشكال المساعدة في الانطلاقة الجديدة".

استغرق ماهر بعض الوقت في تعلم اللغة الألمانية للوصول إلى مستوى يتيح مواكبة الدروس الجامعية، لكنّه توجه بعيدا عن تخصصه المرتبط بـ"كلية نانسي" للتكوّن في ما لا يرتبط بالصيدلة.

دكتوراه في الكيمياء

حرص ماهر إيزارين، بعدما دلف إلى "جامعة آخن" واستهل التعليم العالي في شعبة الكيمياء، على البحث عن فرص عمل تتيح له العيش الكريم والتشبث بأهدافه الدراسية حتى تحققها.

"كان المسار شاقا فعلا، لكنه لم ينل من عزيمتي أبدا، لكنني ارتحت نسبيا حين تحصلت على منحة من الجامعة الألمانية التي ارتدتها، وكان ذلك من أجل التعمق في الكيمياء ببحث دكتوراه.

استقر إيزارين في مدينة "أوسنابروغ"، شمال الدولة الألمانية، من أجل استكمال بحثه في "علوم المواد" وحضور الندوات والورشات ذات الصلة خارج الجامعة، إلى أن تخرج دكتورا في الكيمياء.

الطاقة الشمسية

يعترف المنتمي إلى صف الجالية المغربية في ألمانيا بأن الطاقة الشمسية أثارت شغفه في جل مراحل تكوينه الجامعي؛ وبالموازاة مع سلك الدكتوراه عمل مع مكتب هندسة متخصص فيها.

لم يقبل ماهر إيزارين أن يغدو أستاذا جامعيا بعد التخرج، مفضلا الانتقال إلى جنوب ألمانيا للالتحاق بشركة تعمل على إنتاج الخلايا الشمسية، مطورا موقعه من مهندس إلى مسؤول عن التطوير.

"عملت مدير مبيعات أيضا، وقبلت عرض شركة كبرى مغايرة كي أشتغل مديرا للمشاريع، وهو المنصب الذي مازلت متواجدا فيه كي أربط بين الكيمياء والطاقة الشمسية"، يكشف ماهر.
هجرة ثانية

استفاد ماهر إيزارين من صديق نصحه بالبحث عن فرصة أخرى للنجاح في جمهورية ألمانيا الفيدرالية، رغم أنه لا يعرف البلاد ولا لغة أهلها، والتنقيب عما يساير ميولاته العلمية.

وعن هذه الهجرة الثانية يقول إيزارين: "اتخذت قرارا صعبا بالاستقرار في مجتمع لا أضبط آليات التواصل معه، وفي مدينة آخْن التقيت طلبة مغاربة قدموا لي كل أشكال المساعدة في الانطلاقة الجديدة".

استغرق ماهر بعض الوقت في تعلم اللغة الألمانية للوصول إلى مستوى يتيح مواكبة الدروس الجامعية، لكنّه توجه بعيدا عن تخصصه المرتبط بـ"كلية نانسي" للتكوّن في ما لا يرتبط بالصيدلة.

دكتوراه في الكيمياء

حرص ماهر إيزارين، بعدما دلف إلى "جامعة آخن" واستهل التعليم العالي في شعبة الكيمياء، على البحث عن فرص عمل تتيح له العيش الكريم والتشبث بأهدافه الدراسية حتى تحققها.

"كان المسار شاقا فعلا، لكنه لم ينل من عزيمتي أبدا، لكنني ارتحت نسبيا حين تحصلت على منحة من الجامعة الألمانية التي ارتدتها، وكان ذلك من أجل التعمق في الكيمياء ببحث دكتوراه.

استقر إيزارين في مدينة "أوسنابروغ"، شمال الدولة الألمانية، من أجل استكمال بحثه في "علوم المواد" وحضور الندوات والورشات ذات الصلة خارج الجامعة، إلى أن تخرج دكتورا في الكيمياء.

الطاقة الشمسية

يعترف المنتمي إلى صف الجالية المغربية في ألمانيا بأن الطاقة الشمسية أثارت شغفه في جل مراحل تكوينه الجامعي؛ وبالموازاة مع سلك الدكتوراه عمل مع مكتب هندسة متخصص فيها.

لم يقبل ماهر إيزارين أن يغدو أستاذا جامعيا بعد التخرج، مفضلا الانتقال إلى جنوب ألمانيا للالتحاق بشركة تعمل على إنتاج الخلايا الشمسية، مطورا موقعه من مهندس إلى مسؤول عن التطوير.

"عملت مدير مبيعات أيضا، وقبلت عرض شركة كبرى مغايرة كي أشتغل مديرا للمشاريع، وهو المنصب الذي مازلت متواجدا فيه كي أربط بين الكيمياء والطاقة الشمسية"، يكشف ماهر.

.قد يهمك ايضا
برلمانيون يتغيبون للمرة الـ16 عن "أشغال اللجان"
مجلس النواب يضعون معاملات الأبناك تحت المجهر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهر إيزارين  دكتور كيمياء يجدد خلايا الطاقة الشمسية بألمانيا ماهر إيزارين  دكتور كيمياء يجدد خلايا الطاقة الشمسية بألمانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 22:24 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

كيكو كاسيا يُشيد بمستوى لوكا زيدان مع ريال مدريد

GMT 15:57 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يُفجّر أكبر مفاجأة في مرحلة إياب الدوري المغربي

GMT 02:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم نسرين أمين وأشرف عبد الباقي من مجلة "نص الدنيا"

GMT 15:39 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

محمد جونسور وزوجته يرتديان زيًا عربيًا

GMT 10:08 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

لمسات ريفية تضفي البساطة على منزل مايلي سايرس

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 16:10 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

إصنع وسادتك الخاصة جدًا في منزلك ولن تجد له مثيل

GMT 08:17 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

2206 أطنان خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 12:45 2016 السبت ,12 آذار/ مارس

والد ايدين هازارد يكشف سبب تراجع مستواه

GMT 07:29 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كوريا الجنوبية تستضيف معرض السياحة الطبية في دولة الإمارات

GMT 16:11 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب غامبيا يستدعي مهاجمه محمد باداموسي لاعب الفتح

GMT 06:34 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

هيفاء وهبي تكشف حقيقة تعاقدها مع دار المجوهرات

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام حجي تؤكّد أنها تغرد خارج السرب ببرنامج "فيزا"

GMT 00:10 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

"فور سيزونز بيروت" من افضل 5 فنادق في لبنان

GMT 18:07 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بنعطية يسجل الهدف الثاني للمنتخب المغربي في الدقيقة 30

GMT 00:45 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد شعبان يكشف أهمية "الريكي" في إزالة الطاقات السلبية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya