غوتيريس يشيد بقرار الملك استضافة المؤتمر الدولي حول الهجرة بمراكش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

غوتيريس يشيد بقرار الملك استضافة المؤتمر الدولي حول الهجرة بمراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غوتيريس يشيد بقرار الملك استضافة المؤتمر الدولي حول الهجرة بمراكش

غوتيريس يشيد بقرار الملك استضافة المؤتمر الدولي حول الهجرة
الرباط - المغرب اليوم

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريس، بقرار جلالة الملك محمد السادس استضافة المؤتمر الحكومي الدولي حول الهجرة بمراكش (من 10 إلى 11 دجنبر) الذي دعت إليه الأمم المتحدة لاعتماد الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة رسميا، وهو “لبنة تاريخية” في التعاون الدولي.

وقال غوتيريس، في مقابلة حصرية مع وكالة المغرب العربي للأنباء عشية مشاركته في هذا الاجتماع العالمي، “إنني أشيد بدعوة جلالة الملك محمد السادس وبالتزام المملكة المغربية بقرار استضافة هذا المؤتمر الهام”.

وسيعرف مؤتمر مراكش مشاركة ما لا يقل عن 150 بلدا عضوا، حسب الأمم المتحدة، التي تتوقع أيضا حضور ما لا يقل عن عشرين من رؤساء الدول والحكومات في هذا الموعد العالمي الهام.


وتمت الموافقة على نص الميثاق العالمي لهجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة في 13 يوليوز من قبل الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة، ورحب به أمين عام الامم المتحدة واصفا إياه ب”الإنجاز المهم”.

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن مؤتمر مراكش سيكون “نقطة انطلاق”، حيث إنه “يشير إلى اللحظة التي تلتزم فيها كافة الأطراف المعنية بالعمل معا بشأن جميع قضايا الهجرة.”

وقال إن “مراكش ستمهد الطريق لتنفيذ الميثاق العالمي”، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق هنا “بأول اتفاق عالمي بشأن مقاربة مشتركة للهجرة الدولية”.

وأكد غوتيريس أن اعتماد الميثاق العالمي في مراكش سيكون “لبنة تاريخية للتعاون الدولي”، حيث يمثل الميثاق “فرصة فريدة لتحسين هذا التعاون في مجال الهجرة ولتعزيز مساهمة المهاجرين والهجرة في التنمية المستدامة”.

وأوضح أن التنقل البشري طالما كان جزءا من التاريخ، لكن مع هذا الميثاق سيكون لدينا إطار للتعاون من أجل إدارة الهجرة على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية بشكل أفضل – رغم أنه غير ملزم قانونا”.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة “إن اعتماد الميثاق في مراكش هو ثمرة لأزيد من 18 شهرا من المشاورات والمفاوضات المكثفة. وأعتبر أنه نقاش لا محيد عنه بالنسبة للمنتظم الدولي”.

وبخصوص الرسالة التي سيحملها إلى مؤتمر مراكش، قال غوتييريس إن “رسالتي تستند إلى ملاحظة بسيطة: أزيد من 258 مليون مهاجر في العالم يعيشون اليوم خارج بلد ازديادهم وسيرتفع هذا الرقم حتما بسبب عدد من العوامل مثل النمو الديمغرافي العالمي، وزيادة الربط والتغيرات المناخية”.

وابرز أن “الهجرة تتيح فرصا ومزايا هائلة لكافة المعنيين، لكن يمكن أن تطرح أيضا تحديات كبيرة إذا لم يتم تقنينها”.

وقال غوتيريس “لهذا السبب نحتاج لسياسات معقلنة وتعزيز التعاون الدولي”، مضيفا أن الميثاق العالمي يشكل خطة عمل شاملة تروم التكيف مع الخصوصيات الوطنية لرفع تحديات واستثمار فرص التنقل البشري.

وبخصوص التزام المغرب لفائدة قضية الهجرة، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن المملكة كانت “نشطة للغاية” في مجال الهجرة على المستوى الوطني وكذا الدولي.

واعتبر أن “المغرب يعد بالنسبة للعديد من المهاجرين بلد عبور قبل الوصول إلى أوروبا. كبلد استقبال، على غرار العديد من البلدان، يواجه المغرب بعض التحديات فيما يتعلق بإدماج المهاجرين وحماية الأكثر هشاشة منهم- وهما قضيتان معقدتان”.

وأكد، في هذا الصدد، أن الأمم المتحدة والمغرب “يعملان معا من أجل الإسهام في الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء. وهذا بطبيعة الحال يمهد الطريق لتنفيذ الميثاق العالمي في البلاد”.

وقال غوتيريس إن “الأمم المتحدة ستواصل دعم المغرب في جهوده، وفي تعزيز تضافر الجهود مع جميع الشركاء الوطنيين والدوليين الذين يتعاونون مع البلاد للاستجابة للهجرة مع احترام الأولويات الوطنية”.

وبخصوص الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء التي اعتمدتها المملكة سنة 2013، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن هذه الاستراتيجية تعد “خطوة أساسية لأنها تدمج قضايا الهجرة في السياسات الوطنية”.

وخلص غوتيريس إلى أن “المملكة المغربية تلعب أيضا دورا أساسيا في الاتحاد الإفريقي لتعزيز التعاون والحوار أكثر فاكثر بشأن الهجرة في القارة، وهو أمر أساسي من أجل تدبير جيد للهجرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتيريس يشيد بقرار الملك استضافة المؤتمر الدولي حول الهجرة بمراكش غوتيريس يشيد بقرار الملك استضافة المؤتمر الدولي حول الهجرة بمراكش



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya