قضية المدرب الفرنسي جيرار تهدد الاستقرار التقني والبدني للوداد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قضية المدرب الفرنسي جيرار تهدد الاستقرار التقني والبدني للوداد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قضية المدرب الفرنسي جيرار تهدد الاستقرار التقني والبدني للوداد

الوداد الرياضي
الرباط - المغرب اليوم

يعيش الوداد الرياضي، في الفترة الأخيرة، على إيقاعات "التخبط" والمشاكل الداخلية، بفعل رغبة سعيد الناصيري، رئيس الفريق "الأحمر"، في التخلي عن خدمات المدرب الفرنسي، ريني جيرار، في وقت "يتعنت" فيه هذا الأخير، على اعتبار أنه ماض في أهدافه مع الفريق، وفق ما ينص عليه العقد الذي يربطه بالنادي، مشترطا الحصول على كل مستحقاته إن كان لا بد له من الرحيل.

وإن مشكلة المدرب تطور بشكل كبير وأخذ أبعادا أخرى، وصار يهدد مستقبل واستقرار الفريق "الأحمر" خلال بطولة الموسم الجاري، حيث لا تستغرق الحصص التدريبية للفريق سوى 40 دقيقة، حسب المصدر ذاته، بقرار من المدرب، إذ يتحرك فيها اللاعبون بشكل حر، قبل أن يتسلم مناف نابي، المعد البدني التونسي، مهامه لعشرة دقائق فقط، بإيعاز من المدرب الفرنسي، حيث يتلقى الإطار التونسي تعليمات بعدم التركيز فعليا على الجانب البدني، فيما لا تعرف بقية دقائق الحصة أي خطط أو تدريبات تكتيكية، مردفا "المدرب أكد أنه المسؤول الأول عن الفريق، ويكتفي بتوثيق حضوره فقط، دون أي مجهود يذكر في التدريبات، وهذا أمر خطير جدا".

وتابع "أؤكد لك أن الفريق لم يتدرب أبدا على الجانب البدني طيلة الأسبوع بتوصية من المدرب، إضافة إلى برمجة حصص خفيفة جدا وبدون أي تعليمات أو توجيهات أو نصائح للاعبين"، وأضاف متسائلا: "هل يعقل أن يشتم المدرب لاعبيه، والطاقم المرافق له، والوداد بصفة عامة كنادي بعد إحدى المباريات في الدوري وحتى خلال التدريبات.. وهذه التفاصيل موثقة من قبل مفوض قضائي".

وتتخوف مكونات الفريق "الأحمر" من تأثر الفريق على المستوى التقني، وتلقي الهزيمة أمام يوسفية برشيد، في مباراة الغد، لحساب مؤجل الجولة الثانية من منافسات الدوري المغربي الاحترافي، نظير التخبط الذي عرفه التحضير للمواجهة، بداية من منع المدرب من القيام بمهامه بداعي الانفصال عنه، مرورا بحضوره وإشرافه على التداريب بحضور مفوض قضائي يوثق استمرار عمله مع الفريق.

ويعاتب جمهور الوداد على رئيس النادي، سعيد الناصيري، انفراده باتخاذ القرارات الحاسمة، و"الارتجالية" في تدبير شؤون النادي، بما في ذلك مسألة المدرب، التي تكررت في غير ما مرة، قبل أن يضع الفريق في موقف محرج في ظل تعنت الفرنسي في الرحيل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية المدرب الفرنسي جيرار تهدد الاستقرار التقني والبدني للوداد قضية المدرب الفرنسي جيرار تهدد الاستقرار التقني والبدني للوداد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya