بنعتيق يؤكد أن المغرب قِبلة لمناقشة قضايا الهجرة يلازم المملكة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بنعتيق يؤكد أن المغرب قِبلة لمناقشة قضايا الهجرة يلازم المملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنعتيق يؤكد أن المغرب قِبلة لمناقشة قضايا الهجرة يلازم المملكة

عبد الكريم بنعتيق
الرباط - المغرب اليوم

تتواصل فعاليات الدورة العاشرة للمنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية في مراكش، بحضور شخصيات وطنية ودولية وزانة يتقدمها عبد الكريم بنعتيق، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة كما يعرف الموعد نفسه تواجد ويليام لاسي سوينغ، رئيس المنظمة العالمية للهجرة، وأيضا كوتر شميدت، السفير الألماني المعتمد في الرباط، وهو المشارك في رئاسة المنتدى إلى جوار المملكة المغربية.

المنتدى، الذي ينعقد تحت شعار "الوفاء بالالتزامات الدولية لتحرير طاقات المهاجرين من أجل التنمية"، يعتبر قمة تحضيرية للميثاق الأممي حول الهجرة الذي سيعقد في الأيام القليلة المقبلة بـ"عاصمة النخيل" هو الآخر.

عبد الكريم بنعتيق، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، يعتبر المنتدى دورة تحضيرية للميثاق العالمي الذي سيتدارس قضايا الهجرة في العالم، معددا الآثار الإيجابية العديدة التي يخلفها في هذه المرحلة الدولية الصعبة.

وأضاف بنعتيق، أمام المشاركين في المنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية، أن مراكش تحتضن هذه الخطوة استثنائية، وتجمع مختلف ممثلي حكومات العالم بالمجتمع المدني والأكاديميين، من أجل تبادل وجهات النظر في مجال الهجرة.

كما شدد الوزير على أن الموعد مخصص لبلورة تصورات في أفق إيجاد أرضية توافقية تسهم في حل قضايا الهجرة، التي باتت معضلة القرن الحادي والعشرين، لافتا الانتباه إلى تسجيل 258 مليون فرد يعيشون خارج أوطانهم عبر العالم، ويساهمون بـ9 في المائة من الناتج الداخلي العالمي.

وأوضح المسؤول الحكومي المغربي أن الهجرة التلقائية الطوعية التي شهدها العالم لعقود تبقى أمرا عاديا، لكن السنوات الأخيرة أضحت ظاهرة الهجرة خلالها تأخذ بعدا قسريا، بحكم الهشاشة الأمنية والصراعات العرقية المنتشرة في العديد من بقاع العالم، مشيدا بالتعاطي الأممي المدرك لخصوصيات التدفقات البشرية.

وأردف بنعتيق أن هناك قناعة لدى مختلف دول العالم لاعتماد سياسات وطنية وإقليمية للهجرة قبل الانتقال إلى المعطى الكوني، مشددا على ضرورة عدم ترك الفراغ لتيارات محافظة تستخدم الهجرة لربح الانتخابات وتخويف الرأي العام.

وأبرز الوزير المكلف بشؤون الهجرة أن المغرب له نظرة شمولية في مقاربة ظاهرة الهجرة؛ فالمملكة تتوفر على 5 ملايين مغربي اختاروا الهجرة والمساهمة في بناء بلدهم بطريقة أخرى، مشيرا إلى أن أول ثوابت مقاربة الهجرة هي ضمان الحضور الثقافي لدى الجالية، ثم تحصينها دينيا وفق إسلام وسطي معتدل يقبل التعايش مع مختلف شرائح المجتمع، فضلا عن تعبئة الكفاءات على حب الوطن.

وأشار المسؤول، بالمناسبة نفسها، إلى أن المملكة تتوفر على رؤية استباقية لقضايا الهجرة؛ تعتمد على الجانب الإنساني بالدرجة الأولى والقابلية للتنفيذ في الدرجة الثانية، مشددا على التغيرات الكبيرة التي طالت القانون المغربي من أجل ملاءمته مع قضية الهجرة، فقد تمت تسوية وضعية 50 ألف مهاجر من دول إفريقيا جنوب الصحراء اختاروا الاستقرار بالمغرب.

وأكد الوزير عبد الكريم بنعتيق، في الختام، أن هناك سبعة ألف طفل مهاجر يدرسون في المدارس العمومية في المغرب، وكل هذه المكتسبات تأتي بفضل تعاطي الملك محمد السادس وتفطنه الاستباقي لملف الهجرة، مؤكدا ضرورة التشبث بالتواصل الدولي لإيجاد حل مشترك للقضايا ذات الصلة بحركية المهاجرين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعتيق يؤكد أن المغرب قِبلة لمناقشة قضايا الهجرة يلازم المملكة بنعتيق يؤكد أن المغرب قِبلة لمناقشة قضايا الهجرة يلازم المملكة



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya