طه عبد الرحمن ضمن أكثر المفكّرين تأثيرًا في العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طه عبد الرحمن ضمن أكثر المفكّرين تأثيرًا في العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طه عبد الرحمن ضمن أكثر المفكّرين تأثيرًا في العالم

المفكر طه عبد الرحمن
الرباط - المغرب اليوم

صنّفت المجلة الثقافية الفرنسية "Le nouveau magazine littéraire" طه عبد الرحمن، الفيلسوف المغربي، ضمن لائحة تضمُّ 35 مفكّرا "يؤثرون في العالم للأفضل أو للأسوأ"، في عددها الجديد الذي سيصدُر في شهر يناير من السنة المقبلة 2019 ورأت المجلة في مفهوم طه عبد الرحمن حول "الحداثات المتعدّدة" ما ينبّئ بمجيء فكر عربي وفيّ للإسلام دون إفراط في الشدّ إلى الماضي، موضّحة أن تحدي الأستاذ المغربي يتمثّل في "طُرُقٍ أخرى ليكون-المرء-مسلما، كونيا وفيلسوفا".

اقرأ أيضًا:المفكر طه عبد الرحمن يُحاضر في المكتبة الوطنيّة في الرباط

وذكرت المجلة في مقال حول طه أن هذا الأخير ضد المواجهة بين "العيش داخل جماعة" والكونية، وأنه يقترح أخلاقا متعدّدة المصادر ويرفض أن يكون الفكر الفلسفي ممكنا فقط عند الانعتاق من كل ما هو ديني، مضيفة أن الجامعيَّ المغربيَّ يردُّ في الآن نفسه على مآزقَ الحداثة الغربية والمحافظة الإسلامية ويبرز طه عبد الرحمن، حسب المجلّة نفسها، مفهوم الاجتماع الذي طبع الفكر الإسلامي مقابل الفردانية الغربية، شاجبا النَّزَعات المغرقة في الأدب للأخلاقيين العرب، وداعيا إلى الأخذ بالأدوات المنطقية القادرة على تجاوز التقسيمات المعرفية التي يسقط الكثير من علماء الدين في شركها.

ورأت المجلة في عمل الأكاديميِّ المغربيِّ "عقلانية متعدّدة الأَشكال" يسعى إلى حمايتها ضدّ الجبهة التي تعارِضُ بين الدين والعلم في خضَمّ الحرب المُنهية للتبعية للاستعمار (Guerre décoloniale) التي من المرجّح أن تتمّ من جديد بين الشمال والجنوب، مضيفة أن فكر طه عبد الرحمن قد ينبئ، ربما، بمجيء فلاسفة وعلماء دين عرب من نوع جديد، يكونون محرّكات أصيلة لحداثات متعدّدة.

ووضّح الموقع الرسمي للمجلة الفرنسية أن هذا التصنيف والتعريف بمفكِّرين من جميع قارات العالم يأتي سعيا لتحديد أولئك الذين ما يزالون مؤمنين بعمل المثقَّفين على تغيير مسار الأمور، من منظّرين، وناشطين، ومحذّرِين، ومفكِّرين نقديِّين.

وورد في العدد الجديد من المجلّة التي حصرت في لائحتها 35 مفكّرا يؤثرون في العالم للأفضل أو للأسوأ، ذِكرُ عزمي بشارة، الأكاديمي الفلسطيني، وجوديت باتلر، الفيلسوفة الأمريكية، وتوماس بيكيتي، الاقتصادي الفرنسي الذي كتب "رأس المال في القرن 21"، ويوفال نوح حراري، المؤرِّخ الإسرائيلي الذي عرف بكتاب "تاريخ مختصر للجنس البشري"، وناعومي كلين، المحلّلة الكندية الناقدة للرأسمالية، وروجر سكروتن، الفيلسوف والجمالي البريطاني المحافظ.

قد يهمك أيضًا:الشارقة للكتاب" يوضّح دور الأدب في التواصل بين الثقافات

"الإسكندرية السينمائي" يكرم حنا مينه أيقونة الأدب السوري
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طه عبد الرحمن ضمن أكثر المفكّرين تأثيرًا في العالم طه عبد الرحمن ضمن أكثر المفكّرين تأثيرًا في العالم



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya