يهود أولمرت محمود عباس الشريك الوحيد للسلام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يهود أولمرت: محمود عباس الشريك الوحيد للسلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يهود أولمرت: محمود عباس الشريك الوحيد للسلام

إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي
الرباط - المغرب اليوم

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه الشريك الوحيد لتحقيق السلام، رافضا الجهود التي تبذلها حكومة بنيامين نتانياهو لتهميش الزعيم المخضرم. وأولمرت، الذي خلف نتانياهو بين عامي 2006 و2009، التقى عباس في نيويورك بعد ساعات على رفض الرئيس الفلسطيني في كلمة أمام مجلس الأمن خطة الرئيس دونالد ترامب لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وحرص رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق على عدم انتقاد خطة ترامب التي تمهد الطريق أمام إسرائيل لضم مساحات واسعة من الضفة الغربية، لكنه أكد أن أي مفاوضات مستقبلية تحتاج إلى الزعيم الفلسطيني المعتدل عباس. وقال أولمرت للصحافيين وعباس إلى جانبه: "إنه رجل سلام، ويعارض الإرهاب، ولهذا هو الشريك الوحيد الذي بإمكاننا التعامل معه"، وأضاف: "الأمر سيستغرق بعض الوقت، لكن هذه المفاوضات سوف تُعقد في النهاية، وشريك إسرائيل في هذه المفاوضات سيكون رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس". وفي إشارة إلى مصاعب نتانياهو السياسية، تساءل أولمرت: "من سيكون الشريك من الطرف الإسرائيلي؟ سنعرف لاحقا هذا العام". وعباس، الذي خلف عرفات عام 2005، خاطب أولمرت بـ"صديقي العزيز"، قائلا إنه يريد أن "يمد يده إلى الشعب الإسرائيلي". وكان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، حذّر أولمرت من لقاء عباس الذي تتهمه حكومة نتانياهو بالتحريض على العنف. وقال دانون أمام مجلس الأمن إن الفلسطينيين يحتاجون إلى زعيم جديد، لأن عباس غير قادر على الأخذ بعين الاعتبار مقترحات ترامب "الواقعية". واعتبر دانون أن أولمرت "يدعم الإرهاب الدبلوماسي ضد إسرائيل، وهذا مخزٍ". وأولمرت قريب من بيني غانتس الوسطي الذي خاض منافستين انتخابيتين قويتين ضد نتانياهو محققا نتائج متقاربة معه لم تسفرا عن فوز حاسم. ومن المتوقع إجراء انتخابات عامة ثالثة في إسرائيل في 2 مارس. ولفت أولمرت إلى عدم وجود تواصل بينه وبين غانتس. وتنحى أولمرت عن رئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد فضيحة فساد انتهت إلى اتهامه وإدانته وسجنه نحو سنة ونصف. أما نتانياهو فتم توجيه اتهامات إليه أيضا في نوفمبر بتلقي رشا والاحتيال وإساءة الأمانة.   وقد يهمك أيضا :    "القرقوبي" يدفع الأمن إلى مداهمة مؤسسة فندقية توقيف خمسة متورطين في أعمال الشغب الخطيرة في فاس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يهود أولمرت محمود عباس الشريك الوحيد للسلام يهود أولمرت محمود عباس الشريك الوحيد للسلام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya