يهود أولمرت محمود عباس الشريك الوحيد للسلام
آخر تحديث GMT 06:12:26
السبت 19 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

يهود أولمرت: محمود عباس الشريك الوحيد للسلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يهود أولمرت: محمود عباس الشريك الوحيد للسلام

إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي
الرباط - المغرب اليوم

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه الشريك الوحيد لتحقيق السلام، رافضا الجهود التي تبذلها حكومة بنيامين نتانياهو لتهميش الزعيم المخضرم. وأولمرت، الذي خلف نتانياهو بين عامي 2006 و2009، التقى عباس في نيويورك بعد ساعات على رفض الرئيس الفلسطيني في كلمة أمام مجلس الأمن خطة الرئيس دونالد ترامب لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وحرص رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق على عدم انتقاد خطة ترامب التي تمهد الطريق أمام إسرائيل لضم مساحات واسعة من الضفة الغربية، لكنه أكد أن أي مفاوضات مستقبلية تحتاج إلى الزعيم الفلسطيني المعتدل عباس. وقال أولمرت للصحافيين وعباس إلى جانبه: "إنه رجل سلام، ويعارض الإرهاب، ولهذا هو الشريك الوحيد الذي بإمكاننا التعامل معه"، وأضاف: "الأمر سيستغرق بعض الوقت، لكن هذه المفاوضات سوف تُعقد في النهاية، وشريك إسرائيل في هذه المفاوضات سيكون رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس". وفي إشارة إلى مصاعب نتانياهو السياسية، تساءل أولمرت: "من سيكون الشريك من الطرف الإسرائيلي؟ سنعرف لاحقا هذا العام". وعباس، الذي خلف عرفات عام 2005، خاطب أولمرت بـ"صديقي العزيز"، قائلا إنه يريد أن "يمد يده إلى الشعب الإسرائيلي". وكان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، حذّر أولمرت من لقاء عباس الذي تتهمه حكومة نتانياهو بالتحريض على العنف. وقال دانون أمام مجلس الأمن إن الفلسطينيين يحتاجون إلى زعيم جديد، لأن عباس غير قادر على الأخذ بعين الاعتبار مقترحات ترامب "الواقعية". واعتبر دانون أن أولمرت "يدعم الإرهاب الدبلوماسي ضد إسرائيل، وهذا مخزٍ". وأولمرت قريب من بيني غانتس الوسطي الذي خاض منافستين انتخابيتين قويتين ضد نتانياهو محققا نتائج متقاربة معه لم تسفرا عن فوز حاسم. ومن المتوقع إجراء انتخابات عامة ثالثة في إسرائيل في 2 مارس. ولفت أولمرت إلى عدم وجود تواصل بينه وبين غانتس. وتنحى أولمرت عن رئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد فضيحة فساد انتهت إلى اتهامه وإدانته وسجنه نحو سنة ونصف. أما نتانياهو فتم توجيه اتهامات إليه أيضا في نوفمبر بتلقي رشا والاحتيال وإساءة الأمانة.   وقد يهمك أيضا :    "القرقوبي" يدفع الأمن إلى مداهمة مؤسسة فندقية توقيف خمسة متورطين في أعمال الشغب الخطيرة في فاس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يهود أولمرت محمود عباس الشريك الوحيد للسلام يهود أولمرت محمود عباس الشريك الوحيد للسلام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:54 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة للديكورات الخاصة بـ"ممرات المنزل"

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 05:42 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة بندريس السعيد الصحافي السابق بوكالة الأنباء

GMT 19:20 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

عرض ميسي المُذهل وعودة بيل الأبرز في جولة الليغا

GMT 08:17 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

النيابة تطالب بسجن مروّجي كفتة الكلاب 10 سنوات

GMT 21:31 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

خريبكة تحتضن الملتقى الجهوي الأول للإعلام والتواصل

GMT 07:26 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أفضل 5 شواطئ في العالم لعام 2018

GMT 07:58 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار عملية لتنظيم "غرفة الغسيل" بشكل مثالي

GMT 22:14 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"بي إم دبليو" تستعرض سيارة الأحلام الكهربائية "iNext"

GMT 11:00 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات تحديث أكتوبر "Version 1809" الخاص بنظام ويندوز 10

GMT 04:26 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

طرق الحفاظ على بريق المجوهرات المصنوعة من الألماس

GMT 19:29 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

صلاة الكسوف والخسوف بين الحكمة والأحكام

GMT 01:44 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

نشوى مصطفى توضح عادتها السيئة قبل السفر بساعات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya