زكية داود هكذا ناضل عبد الله إبراهيم لبناء دولة مغربية اشتراكية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

زكية داود: هكذا ناضل عبد الله إبراهيم لبناء دولة مغربية اشتراكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زكية داود: هكذا ناضل عبد الله إبراهيم لبناء دولة مغربية اشتراكية

زكية داود
الرباط - المغرب اليوم

قالت زكية داود، الصحافية والمؤرخة الفرنكوفونية، إن "المغرب ضيع فرصة مهمة برحيل قائد سياسي من قيمة عبد الله إبراهيم"، مشيرة إلى أن "المتأمل لواقع السياسة المغربية راهنا سيلامس ذلك بسهولة، خصوصا أنه (عبد الله ابراهيم) كان يحمل آمالا كبيرة من أجل المغرب". وأضافت داود، خلال تقديم كتابها "عبد الله إبراهيم.. تاريخ الفرص الضائعة" بمعرض الكتاب، أن إصدارها هذا هو "محاولة لرصد مسارات رجل استثنائي، كثيرا ما راجت حوله أمور مغلوطة"، مشيرة إلى أنها التقت بكثيرين يكنون له التقدير. وأوضحت الصحافية المغربية، مساء الأحد بالدار البيضاء، أن "عبد الله إبراهيم كان يريد بناء دولة مغربية اشتراكية، وقد ناضل من أجلها كثيرا"، مضيفة أنه "خاض معارك عديدة، استخلصت العديد منها أثناء لقائه والاشتغال معه". وطالبت داود، أمام الحاضرين بقاعة "شنقيط"، "الدولة المغربية بترجمة أعمال عبد الله إبراهيم حول التاريخ والدين"، مشيرة إلى أنه "جاء في سياق سياسي صعب اتسم بكون الدولة نالت استقلالها بسنوات قليلة، وشهد صدامات قوية بين القصر والأحزاب". وأورد معروف الدفالي، الباحث الأكاديمي في التاريخ، أن "كتاب زكية داود دراسة اهتمت بالنخبة المغربية الحضرية الأولى، حيث ظلت الكاتبة محتفظة بوصف الرجل بالمديني المراكشي الذي كبر وسط محيط وطني". وأشار الدفالي إلى أن "عبد الله إبراهيم لم يدخل مصاف النخبة صدفة، وذلك يعود بالأساس إلى نسبه الإدريسي وتأثره بالتصوف، وهو ما كان يثير الاعتزاز كثيرا في نفس السياسي الراحل"، مصنفا عمل داود ضمن كتب التاريخ البيبليوغرافي. وأكمل المتحدث قائلا: "اهتمت الكاتبة بالكرونولوجيا وتحقيب مسار حياة عبد الله إبراهيم، معتمدة في ذلك على أدوات الجمع والتصنيف والتحليل، كما سلطت الضوء على البعد الثقافي والوطني والسياسي في مسار الرجل". وأشار الدفالي إلى أن "عبد الله إبراهيم كان مؤمنا بأهمية الثقافة"، مسجلا أنه "تعلم القرآن في مدرسة عتيقة، كما تلقى تعليما حديثا في مدرسة حرة، وهو ما جعله ينادي بالخروج من الثقافة التقليدية إلى المعاصرة، لكن دون حدوث تدجين". وأوضح المتخصص في التاريخ أن "عبد الله إبراهيم اعتمد كثيرا على التثقيف الذاتي، وكان لابن خلدون وابن عربي تأثير كبير في مساره"، مسجلا كذلك انفتاح الرجل على الفلسفة الماركسية، ودعوته الدائمة لطلابه إلى الاطلاع على مؤلفات طه حسين، وحسنين هيكل، وقاسم أمين.   وقد يهمك أيضا :    "القرقوبي" يدفع الأمن إلى مداهمة مؤسسة فندقية توقيف خمسة متورطين في أعمال الشغب الخطيرة في فاس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زكية داود هكذا ناضل عبد الله إبراهيم لبناء دولة مغربية اشتراكية زكية داود هكذا ناضل عبد الله إبراهيم لبناء دولة مغربية اشتراكية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya