أشرف حكيمي مغربي وحيد في قائمة "فوربس" للمبدعين الشباب

ظهر أشرف حكيمي، لاعب بوروسيا دورتموند المعار من ريال مدريد والمنتخب الوطني المغربي، ضمن قائمة فوربس للشباب المبدعين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أقل من 30 سنة لسنة 2019. وحكيمي، البالغ من العمر 20 عاماً، والمقيم في ألمانيا، هو المغربي الوحيد في هذه اللائحة التي تصدرها المجلة سنوياً، وترصد فيها المبدعين الشباب في مجالات العلوم والاقتصاد والرياضة والفن والثقافة.

وضمت اللائحة شابات وشباباً يعيشون في المنطقة أو أصولهم منها، تألقوا وحققوا نجاحات، إضافة إلى آخرين أصبحوا أبطال العالم ورواد أعمال ورؤساء تنفيذيين بعدما نجحوا في أعمالهم. وجاءت ضمن اللائحة آية وموناز عبد الرؤوف، وهما شريكتان ومؤسستان لشركة تعمل في قطاع الفن والموضة في مصر، تبلغان من العمر على التوالي 27 و28 سنة.

كما ضمت اللائحة رالف مصري، وهو لبناني عمره 29 سنة أسس شركة تعمل في الفن والموضة، إضافة إلى مايكل فريد، البالغ من العمر 27 سنة، والذي تألق بفضل شركته التي تعمل في مجال الأغذية والمشروبات، وهو من أصل فلسطيني ويقيم في أمريكا.

اقرأ أيضاً : ارتفاع قيمة المغربي أشرف حكيمي إلى 25 مليون يورو

وتألقت أسماء أخرى في اللائحة، من بينها مشاعل وقار، الشابة من أصل باكستاني، والمقيمة في الإمارات، وهي شريكة مؤسسة ورئيسة قطاع العمليات التشغيلية بشركة عاملة في قطاع الإعلام. تونس كانت ممثلة في اللائحة بأماني منصوري، وهي مؤسسة لشركة تعمل في مجال التجارة الإلكترونية، وتبلغ من العمر 30 سنة. أما الفن فكان ممثلا بالمطربة بلقيس، وهي يمنية تقيم في الإمارات.

وقالت مجلة فوربس في تقديمها لقائمة "The Middle East’s 30 Under 30" إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحتضن أكثر الدول الشابة على مستوى العالم، ويشكل فيها الشباب الشريحة الأكبر من السكان.

وأضافت المجلة أن "حكومات المنطقة تسعى إلى وضع إستراتيجيات مختلفة للاستفادة من هذه الثروة الشبابية وتحويلها إلى محرك للنمو الاقتصادي عبر تكثيف الاستثمارات في تطوير مهارات الشباب والتحفيز على الابتكار وريادة الأعمال". ومن أجل إعداد هذه القائمة، ترسل المجلة استبياناً لمجموعة من المبتكرين الذين رشحوا أنفسهم لها. ويمثل المدرجون بالقائمة 14 مجالاً مختلفاً من 15 دولة حول العالم.

قد يهمك أيضاً :

هدف و"أسيست" لحكيمي يعززان صدارة دورتموند للدوري الألماني

حكيمي يُدافع عن مارسيلو ويؤكّد أنه لا يستحق الانتقاد