حزب شكري بلعيد يرشح نائبًا للانتخابات الرئاسية التونسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حزب شكري بلعيد يرشح نائبًا للانتخابات الرئاسية التونسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب شكري بلعيد يرشح نائبًا للانتخابات الرئاسية التونسية

النائب البرلماني المنجي الرحوي
تونس ـ كمال السليمي

أعلن حزب الوطنيين الديمقراطيين (الوطد) في تونس، العضو في الائتلاف اليساري للجبهة الشعبية، أمس ترشيح النائب البرلماني المنجي الرحوي لخوض سباق الانتخابات الرئاسية التي تجري في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وقال الحزب، الذي كان يرأسه السياسي الراحل شكري بلعيد قبل اغتياله عام 2013 إن ترشيحه للنائب المنجي الرحوي سيكون من طرف الجبهة الشعبية، مضيفا في بيان له أن «الحزب عازم على المساهمة الفعالة في الدفاع عن حظوظ الجبهة الشعبية، وذلك عبر تقديم مرشحات ومرشحين من خيرة كفاءاته، ووضعهم على ذمة قائمات الجبهة في الانتخابات التشريعية».

ولم تعلن الجبهة الشعبية، أبرز أطياف المعارضة في البرلمان، ما إذا كانت ستقدم مرشحين آخرين للانتخابات.

 أقرأ أيضًا :عمليات الاغتيال يتم التَّحضير لها وسأُقاضي حبيب اللوز

وكان حمة الهمامي، القيادي البارز في الجبهة وأمين عام حزب العمال، قد خاض الانتخابات الرئاسية في 2014 ممثلا للجبهة الشعبية، لكنه خسر آنذاك السباق منذ الدور الأول، بحلوله ثالثا خلف الرئيس الحالي الباجي قايد السبسي، ومنافسه في الدور الثاني الرئيس السابق المنصف المرزوقي. ويرى مراقبون أن حزب «الوطد»، الذي يتنافس مع حزب العمال على تزعم أحزاب اليسار في تونس، قد قطع الطريق أمام حمة الهمامي، المرشح الأبرز في تحالف الجبهة الشعبية لخوض الانتخابات الرئاسية.

ومن جهته، أوضح الرحوي أن قرار ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقبلة «نابع من أعلى سلطة بالحزب، وهي اللجنة المركزية، ومن الطبيعي جدا أن أوافق عليه».

وبسؤاله عما إذا كان هذا الترشيح سيحرج أطرافا سياسية داخل الجبهة الشعبية، أعلنت بدورها قرار الترشح مثل حمة الهمامي، وزهير المغزاوي رئيس حركة الشعب، أكد الرحوي أن ترشحه «لن يثير خلافا،

وسيناقش في فترة لاحقة من قبل مؤسسات الجبهة الشعبية»، التي ستقرر اسم المرشح الأكثر حظا، مبرزا أن ترشحه «ليس استباقا لقرار الجبهة الشعبية بخصوص الإعلان عن مقترحها للانتخابات الرئاسية القبلة».

وعرف الرحوي بانتقاداته الشديدة والمتكررة لنظام الحكم في تونس، وغالبا ما يوجه انتقادات لرئاسة الحكومة، أو لحركة النهضة التي يحملها مسؤولية اغتيال القيادي اليساري شكري بلعيد، مؤسس حزب «الوطد» ورئيسه قبل تعرضه للاغتيال.

من جهة ثانية، خلف اللقاء المفاجئ الذي جمع راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، بحافظ قائد السبسي، رئيس الهيئة السياسية لحزب النداء وابن  الرئيس التونسي الحالي، جدلا سياسيا وردود أفعال متباينة، حيث

أكد البعض أنها مؤشر على عودة الدفء إلى علاقة الحزبين الحليفين إثر انتخابات 2014، فيما اعتبرها البعض الآخر «مجرد رد فعل على عدم استجابة يوسف الشاهد لطلب حركة النهضة، التي تمسكت بضرورة تحديد علاقته بحركة «تحيا تونس»، وضرورة إعلان نيته عدم الترشح إلى الانتخابات المقبلة في حال رغبته المواصلة على رأس الحكومة التونسية.

ومن خلال تصريحات متطابقة، فقد كان اللقاء خطوة مهمة لتوضيح بعض النقاط الخلافية بين الجانبين، وتسجيل تقدم كبير على مستوى المحادثات بين الطرفين، استعدادا للمحطة الانتخابية المقبلة.

واعتبر سمير ديلو، القيادي في حركة النهضة، أن اللقاء الذي جمع الغنوشي بحافظ قائد السبسي «لا علاقة له بالضغط على الحكومة، بل يندرج في إطار سياسة الحوار مع الأحزاب السياسية التي تنتهجها الحركة».

  وقد يهمك أيضاً:

"النهضة" تؤكد أن الوضع في تونس يختلف وجيشها بعيد عن السياسة منذ استقلالها

الأمن التونسي يحبط محاولة لهروب متورط في اغتيال شكري بلعيد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب شكري بلعيد يرشح نائبًا للانتخابات الرئاسية التونسية حزب شكري بلعيد يرشح نائبًا للانتخابات الرئاسية التونسية



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya