بنكيران يتبرأ من حكومة العثماني ويدافع عن مراحيض الوسط المدرسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بنكيران يتبرأ من حكومة العثماني ويدافع عن مراحيض الوسط المدرسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران يتبرأ من حكومة العثماني ويدافع عن مراحيض الوسط المدرسي

عبد الإله بنكيران
الرباط - المغرب اليوم

تبرأ عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، من حكومة سعد الدين العثماني، رافضا أن يتم اعتبارهما حكومة واحدة بحكم أن حزب العدالة والتنمية هو الذي قاد الأولى والثانية.

وأوضح بنكيران، مساء اليوم السبت في لقاء نظمته "مبادرة تيزي" بجامعة محمد السادس للصحة في الدار البيضاء، أنه "يجب محاسبة كل حكومة على حدة، فالعثماني هو العثماني وبنكيران هو بنكيران".

وأكد الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية أن حكومته حققت مجموعة من الإنجازات، قائلا: "من الإنصاف أن تحاسب كل حكومة لوحدها، وأنا أعتز بأمرين مهمين، أولهما أنه بعد خمس سنوات دار لي الشعب المغربي الكاشي وأعطاني 125 نائبا برلمانيا، والملك لما أعفاني أشاد بعملي، والمغاربة ما زالوا على العموم يكنون لي الود".

ولَم تخل خرجة بنكيران من سخرية، على غرار لقاءات سابقة له، حيث سخر من وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بسبب تلعثمه الشهير، حيث خاطب رئيس الحكومة السابق أحد الشباب قائلا: "أنت عرفت تقول المتوجين والمتوجات ماشي بحال المسؤول الحكومي".

وحاول بنكيران توجيه النصيحة إلى الحاضرين في اللقاء، مركزا على "عدم الكذب والغش، ووجوب الاستقامة في العمل"، حيث قال: "لا للكذب على أي كان، وعندما ينتفي الكذب سيتقدم المغرب كثيرا"، مضيفا أن "الغش ليس طريقا للربح والبركة والنهضة والمستقبل، والغش لا يصلح إطلاقا، ومن يشتغل يجب أن يشتغل باستقامة".

وبرر زعيم العدالة والتنمية السابق غيابه عن الساحة وصمته بأسباب شخصية وحزبية، حيث قال في هذا الصدد: "منذ مدة وأنا ألتزم الصمت، ولا أستجيب لأي لقاء أو محاضرة أو ندوة لأسباب شخصية وحزبية، لكني أقدر مبادرة تيزي لكون شبابها كيخدمو البلاد".

وبخصوص قطاع التعليم، الذي كان عنوانا مركزيا للقاء، لفت بنكيران الانتباه إلى أن مشكلة هذا القطاع تكمن في "غياب الثقة في المعلم والمدير والأب، حيث يجب أن يقوم كل واحد بدوره"، مضيفا: "إذا كان المعلم لا يحضر والمدير لا يبالي فكيف ستكون التربية في المدرسة".

وأوضح بنكيران أنه بعد فوز حزبه بتسيير المدن الكبرى، طلب من رؤساء المجالس أن ينظروا إلى وضعية المراحيض والعمل على إصلاحها إذا كانت في وضعية متردية، واستقدام حراس لها، مشيرا إلى أنه من غير المقبول أن يلج التلميذ أو الأستاذ مراحيض متسخة.

وأوضح رئيس الحكومة السابق أن ما يقال عن قطاع التعليم ينطبق كذلك على قطاع الطب، حيث خاطب الأطباء، الذين يرغبون في ولوج القطاع الخاص، قائلا: "إذا كانت لديكم الرغبة في العيش في رفاهية فهذا ليس عيبا، لكن يجب أن لا تنسوا أن دوركم هو معالجة الناس، وإذا قمتم بذلك واستطعتم جمع ثروة فهذا ليس عيبا، لكن إذا كان لا بد من التضحية فيجب التضحية بالثروة وليس بأرواح الناس".

 

قد يهمك ايضا
عبد الله بوانو يؤكد أنّه يلمس أن أعضاء الحزب يتجهون نحو معالجة التشوهات التي أصابته
عبد الإله بنكيران يحضر زفاف هاجر الريسوني

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يتبرأ من حكومة العثماني ويدافع عن مراحيض الوسط المدرسي بنكيران يتبرأ من حكومة العثماني ويدافع عن مراحيض الوسط المدرسي



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya