مريم الكثيري متسلقة مغربية ترفع الراية الوطنية على قمم الجبال
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 14 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

مريم الكثيري متسلقة مغربية ترفع الراية الوطنية على قمم الجبال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مريم الكثيري متسلقة مغربية ترفع الراية الوطنية على قمم الجبال

مريم الكثيري متسلقة مغربية
الرباط - المغرب اليوم

تمكنت مريم الكثيري من أن ترفع راية المغرب عاليا فوق سبع قمم جبلية خلال سنة واحدة، إضافة إلى تسلق قمتي إيفرست ولوتسي في رحلة واحدة، لتنضم بذلك إلى لائحة الـ30 متسلقا الذين أحرزوا هذا اللقب على الصعيد العالمي.

وتقول مريم، ضمن تصريح لهسبريس: "لا شك في أن هذين الإنجازين هما فخر بالنسبة لي أولا كامرأة مغربية، وثانيا كامرأة عربية مثلت بلدها وهويتها وأحرزت على لقبين عالميين جديدين في مجال التسلق، حيث رفعت راية بلدي الحبيب المغرب بكل فخر واعتزاز فوق أعلى القمم".

نشأت مريم ودرست في مدينة الدار البيضاء، ثم بعد الكلية في المغرب توجهت إلى ألمانيا لإتمام دراستها تخصص الاقتصاد وتدبير المقاولات، وبعد التخرج استقررت هناك.

تقول مريم إنها كانت مقيمة بمدينة ميونيخ، التي تقرب كثيرا من سلسلة جبال الألب. وهناك اكتشفت هواية المشي في الجبال (هايكين) التي مكنتها من استكشاف الطبيعة الخلابة في الألب، وتضيف: "فلم أكتفي بذلك، وبدأت بتسلق الجبال صيفا وشتاء؛ وهو ما أتاح لي آفاقا جديدة".

تقول مريم إن أقصى ما يصبو إليه كل متسلق محترف هو إتمام تسلق القمم السبع طالما يمتلك القدرة على ذلك.

وتواصل: "فيما يخصني، فقد اتخذت هذا القرار منذ حوالي خمس سنوات؛ ولكنني كنت أمتلك رغبة هائلة لتحدي ذاتي واكتشاف حدود قدراتي النفسية والجسدية بإيصال هذا التحدي إلى أقصاه، بمعنى أن أتمم القمم السبع في غضون عام واحد ماي 2018 – ماي 2019".

وتضيف: "بعد إتمام تسلق الإيفرست فإن تحقيق تحدي القمم السبع كان سيشرف على النهاية، لذلك شعرت برغبة عارمة لخوض تحدّ جديد".

وتؤكد: "تواجدي على قمة لوتسي، برفقة المتسلق فهد بادار من دولة قطر، جعلني أشعر بأننا سفراء العالم العربي. كنا فخورين للغاية بدخولنا التاريخ كأول متسلقين عربيين يتسلقان إيفرست ولوتسي في رحلة واحدة، منضمين بذلك إلى لائحة الـ30 متسلقين الذين أحرزوا هذا اللقب على الصعيد العالمي".

أما عن رحلتها، فتقول مريم إن "الحلم شيء والواقع شيء آخر؛ لأن التحدي الحقيقي كان الحصول على الدعم المادي، إذ كان علي أن أطرق أبوابا كثيرة، وإقناع المستثمرين لدعمي والإيمان بقدراتي وفي نفس الوقت كنت أخضع لتدريبات مكثفة وبدون انقطاع في انتظار حصول ذلك".

وتقول مريم إن أغلبية متسلقي الجبال الذين يخوضون هذه المغامرة تلزمهم سنوات لتحقيق تحدي القمم السبع، لعدم توفرهم على الإمكانات اللازمة لتحقيق ذلك كما ذكرت سابقا.

وتشرح مريم أن هناك متغيرات لا يمكن التحكم فيها؛ كالظروف الصحية والنفسية، والطقس، والارتفاع، والتأقلم مع الظروف المناخية الصعبة، وكذا الأوضاع السياسية غير الآمنة في بعض البلدان.

وتنبه المتحدثة ذاتها إلى أن تسلق القمم السبع في هذا الظرف الوجيز يعني أنه ليس هناك وقت كاف لأخذ الراحة اللازمة.

وتقول المتسلقة المغربية: "كنت فور رجوعي من السفر أستأنف وظيفتي بالموازاة مع التدريب والتحضيرات للرحلة المقبلة. بالإضافة إلى ذلك فإن العامل الأساسي في نجاح هذا المشروع هو القوة النفسية، فتدريب النفس على المثابرة والصبر وعدم الاستسلام كان أصعب شيء".

وتوجه مريم رسالتها إلى النساء موصية إياهن بأن تخضن كل المجالات بشجاعة ودون أدنى تردد، وأن يكسرن القواعد ويؤمن بقدراتهن لتحقيق طموحاتهن وأهدافهن قائلة إنه: "لا فرق بين رجل وامرأة، خصوصا في المجال الرياضي. وبالنسبة إلى الشباب أدعوهم إلى ممارسة الرياضة؛ لأنها أساس الحياة السليمة والمتوازنة".

وقد يهمك أيضاً :

الفلبين تكشف تفاصيل جديدة عن وفاة خادمة فلبينية مؤخرًا في مدينة الدار البيضاء

قوات الشرطة توقف شخصين في مدينة الدار البيضاء المغربية

 

المصدر :

هسبريس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريم الكثيري متسلقة مغربية ترفع الراية الوطنية على قمم الجبال مريم الكثيري متسلقة مغربية ترفع الراية الوطنية على قمم الجبال



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 13:03 2016 السبت ,30 إبريل / نيسان

هرة ترعب ساعي البريد في بريطانيا

GMT 04:56 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خالد النبوي يخوض سباق رمضان 2018 بمسلسل "منطقة محرمة"

GMT 11:52 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

"آبل" تسعي لإنتاج سيارات كهربائية بحلول عام 2020

GMT 13:20 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

فنادق الإسكيمو في سويسرا متعة الثلوج

GMT 08:06 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

فتاة شابة ترتكب جريمة قتل ضواحي مراكش

GMT 12:41 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مواصفات وأسعار Xperia™ M2 Aqua في المغرب

GMT 13:07 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

مراكش تستيقظ على 3 حوادث سير مروعة في مختلف الطرق

GMT 14:22 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسات أولية توضح احتمالية ظهور حبوب منع الحمل للرجال

GMT 21:16 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب المصري للجولف يتحضر للمشاركة في البطولة العربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya