رقية أزعوم  عقود من ورشات التوعية بألمانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رقية أزعوم .. عقود من ورشات التوعية بألمانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رقية أزعوم .. عقود من ورشات التوعية بألمانيا

رقية أزعوم
الرباط - المغرب اليوم

تعيش رقية أزعوم العقد الخامس من هجرتها صوب أوروبا، مستوفية 43 سنة منذ أن شدت الرحال من المغرب صوب جمهورية ألمانيا الفيدرالية التي وصلتها سنة 1977.

ولدت رقية في ميضار، وسط منطقة الريف، ضمن أسرة ينتمي ربها إلى القوات المسلحة الملكية، وقد تنقلت بين الرباط والدار البيضاء، إلى أن وصلت الباكالوريا في خريبكة.

تقول أزعوم إن الهجرة إلى ألمانيا جاءت بعد زواجها واضطرارها إلى مرافقة شريك حياتها نحو مدينة "فيسبادن"، مفتتحة مرحلة جديدة من مسار عيشها.

حرصت "ابنة الريف" على تعلم اللغة الألمانية من أجل تحقيق اندماج سلس مع الألمان، كما عملت على ضبط التواصل بـ"تاريفيت" للانفتاح على الجالية الريفية التي تتوسطها.

"كانت هذه الفترة صعبة لأنني فارقت وسطي العائلي، وقد استغرقت سنتين اثنتين قبل أن أتأقلم وأنجح في قضاء المآرب دون من يترجم لي من الألمانية وإليها"، تضيف رقية.

استفادت أزعوم من عمل زوجها بالإدارة البلدية كي تلتحق بأنشطة يشرف عليها مكتب الاندماج الألماني في "فيسبادن"، محققة بذلك خروجا من روتين التفرغ للبيت.

قدمت المغربية نفسها دروسا في اللغة العربية للأطفال، كما أطرت ورشات للتوعية الصحية والمواكبة الروحية في المساجد وعدد من المنشآت التربوية والاجتماعية.

وتشدد رقية أزعوم على أن تواصلها بالعربية والأمازيغية والألمانية جعلها تحقق الأهداف المنتظرة من عملها، كما أن الدورات التدريبية التي استفادت منها طورت مهاراتها.

كما تورد المنتمية إلى صف "مغاربة العالم" أنها مازالت تقدم بعض المداخلات التوجيهية بإيقاع متقطع، كما تلبي دعوات من مكتب الاندماج لتوفير الترجمة في بعض المدارس.

تساند رقية أزعوم اشتغالات جمعية أمانة المستقرة في "فرانكفورت"، وتؤازر صفوفها منذ سنتين ضمن كل ما يرتبط بتوفير الدعم لحالات اجتماعية تغادر المغرب من أجل الاستشفاء بألمانيا.

"فخورة بالانتماء إلى هذه المؤسسة التي لا تتردد في البصم على مبادرات اجتماعية لصالح المغاربة خصوصا، سواء فوق التراب الألماني أو بالوطن الأم"، تعلق مستجمعة أكثر من 40 عاما من الهجرة.

وتختم أزعوم كلامها من خلاصة خبراتها الميدانية؛ قائلة إن نجاح أبناء الجالية المغربية يبدأ من الوسط الأسري المحفز على التحصيل الدراسي، والشاحذ للهمم من أجل النأي عن مختلف أشكال المحبطات.

قد يهمك ايضا :

سفارة أميركا في الرباط تّصدر دليل موجه للمصدرين المغاربة لإطلاعهم على حال الأسواق

افتتاح فعاليات المنتدى المصري المغربي في مدينة الداخلة لبحث الأزمات في المنطقة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقية أزعوم  عقود من ورشات التوعية بألمانيا رقية أزعوم  عقود من ورشات التوعية بألمانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya