هكذا تبخرت أحلام مهاجر مغربي بالنرويج في تسلّم شقة باب دارنا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هكذا تبخرت أحلام مهاجر مغربي بالنرويج في تسلّم شقة "باب دارنا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هكذا تبخرت أحلام مهاجر مغربي بالنرويج في تسلّم شقة

المهاجر المغربي خالد وهام
أوسلو - المغرب اليوم

قرر خالد وهام، مهاجر مغربي بالديار النرويجية، العدول عن فكرة العودة إلى بلده الأم بعد الصدمة التي تلقاها عقب تعرضه، رفقة آخرين يزيد عددهم عن 840 شخصا، لأكبر عملية نصب يشهدها قطاع العقار بالمملكة.

وعجز وهام عن التخلص من فكرة مقارنة النرويج التي فوت بها عقارا في ملكيته لمواطن نرويجي بعملية النصب التي تعرض لها هنا في الدار البيضاء، بحضور موثق مغربي.

يتذكر خالد وهام، الذي يشتغل في المجال التربوي بالعاصمة النرويجية أوسلو، كيف قام الموثق النرويجي بإيداع أمواله المتأتية من عملية بيع عقاره في حسابه المصرفي هناك، وفي الوقت نفسه كيف حرص الموثق المغربي على تسليمه عقد شراء لشقة وهمية لا وجود لها على أرض الواقع.

قبل سنوات قليلة، فكر هذا المهاجر المغربي في اقتناء شقة بمدينة الدار البيضاء، تحضيرا لعودته النهائية إلى أحضان بلده، وسلم لمجموعة "باب دارنا" أزيد من 48 مليون سنتيم، انتظر بعدها شهورا لتسلم عقاره الذي يتوفر على عقد توثيقي يبرهن ملكيته له، ليتفاجأ أنه راح ضحية عملية نصب محكمة، نسج خيوطها محمد الوردي وباقي شركائه الآخرين، منهم من هو معتقل ومن هو في خالة فرار.

يعتبر وهام أن صمت الجهات الحكومية عن التعاطي مع أكبر عملية نصب عقارية يشهدها المغرب "غير مفهوم بتاتا"، ومن شأنه أن يزيد من تعميق هوة الثقة بين المهاجرين المغاربة بالخارج وبلدهم المغرب.

وعاد خالد ليعقد مقارنة بين بلد المهجر وبلده الأم، قائلا: "لا يمكن تصور أن تحدث مثل هذه العملية في النرويج، وحتى لو وقعت ستجد الدولة وكل مصالحها إلى جانب الضحايا، عكس المغرب الذي ما زال مسؤولوه يلتزمون الصمت تجاه أكبر عملية نصب عقاري، وهذا أمر غريب ومريب".

 

قد يهمك ايضا
طالب يتورط في عملية نصب على وزارة التربية الوطنية
داليا مصطفى تُعلن تعرَّضها لعملية نصب وتُحذِّر الفنانين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا تبخرت أحلام مهاجر مغربي بالنرويج في تسلّم شقة باب دارنا هكذا تبخرت أحلام مهاجر مغربي بالنرويج في تسلّم شقة باب دارنا



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya