عازف جيتار يؤسس موقع للسكن المُشترك في أميركا وبريطانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عازف جيتار يؤسس موقع للسكن المُشترك في أميركا وبريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عازف جيتار يؤسس موقع للسكن المُشترك في أميركا وبريطانيا

روبرت هنت
واشنطن - المغرب اليوم

أسس روبرت هنت موقع "سبيررووم" للسكن المُشترك  في العام ٢٠٠٤ عندما كان في التاسعة والعشرين من العمر، في محاولة منه لتقديّم طريقة أسهل في العثور أو عرض غرفة للاستئجار في بيت مشترك,ولم يكن يخطر بباله يومًا أنه سيستخدم الموقع لنفسه وأدرك روبرت أنه لا يمكنه العيش بمفرده بعدما انفصل عن زوجته في العام 2013,وأقدم للمرة الأولى على استخدام موقعه كمستخدمٍ عادي,حيث كان يتوقّع أن مستخدميه سيكونو من الطلاب وفقًا لموقع "بي بي سي"

وقال روبرت  "انفصلت عن زوجتي وافتقدت العيش برفقة آخرين في المنزل", ولايزال لروبرت الذي يبلغ (٤٣ عامًا شركاء في السكن ويقول انه بعيد عن الوحدة رغم أنه ينتمي لفئة من جاوزوا الأربعين ويعيشون في سكن مشترك وفقًا لما أظهرته دراسات حديثة.

وتابع" الفئة الأكثر تناميًا فيما يتعلق بالسكن المشترك هي فئة من هم في الأربعينات من العمر, فهم لربما خارجون من علاقة أو زواج ولا يستطيعون ماليًا الحصول على سكن خاص بهم. أو هن مثلي يشعرون بالملل من العيش لوحدهم ويرغبون في بعض الصحبة".

ويقدّم الموقع خدماته في كلٍ من المملكة المتحدة والولايات المتحدة, ويقول القائمون على الموقع إن ١١٥ مليون شخص يزورون الموقع كل شهر, وهو أمر ليس بالسيء بالنسبة لعمل تجاري بدأه روبرت من كوخ بمزرعة والده في شمال إنجلترا.

وكان روبرت في منتصف التسعينات، عازفًا للجيتار في فرقة تسعى للشهرة والمال, ولكن سوء الحظ جعله يبحث عن عمل آخر, ولم يكن لديه أي نية لإقامة أي مشروع تجاري,

و عمل روبرت في متجر قريب من منزله وعلم نفسه أيضًا في وقت فراغه كيفية تصميم المواقع الإلكترونية,وبعد أن أدرك أن العثور على غرف للإيجار في العاصمة عملًا مرهقًا يتطلب البحث في الصحف المجانية وإعلانات النوافذ التجارية، ابتكر روبرت فكرة النسخة الأولى من "سبيررووم "وهو موقع يعرض قائمة للأماكن المرغوب في تأجيرها يسمى "IntoLondon", بدأ هذا الموقع في در بضعة مئات من الجنيهات عليه كل شهر، الأمر الذي دعمه في مهنته الجديدة كمصمم مواقع.

و أدرك روبرت بعدما انتقل إلى مانشيستر في العام ٢٠٠٢،  أن العثور على غرفة كان صعبًا بقدر ما كان عليه الأمر في لندن، ولذا فقد بدأ في إيلاء الموقع مزيدًا من الرعاية والاهتمام. وقد أعاد تسميته ليصبح سبيررووم وتم إطلاقه رسميًا في العام ٢٠٠٤ حيث يقدم خدماته مجانًا للمستخدمين الذين يمكنهم أيضًا اختيار خدمة مدفوعة للحصول على ميزات متقدمة مثل ادراج إعلاناتهم على نحوٍ أكثر بروزًا أو خدمة خاصة تمكنهم من التواصل المبكر مع أصحاب الإعلانات قبل مرور سبعة أيام عليها حيث تصبح بعد ذلك متاحة مجانًا لمستخدمي الموقع وهي الخدمة التي أطلق عليها اسم early bird messaging.

و كان روبرت في حاجة لفكرة عظيمة لتأمين بعض الانتشار,بسبب نقص الأموال ,ولحسن الحظ كان لدى جيما ألين مانسي موظفته الأولى بل الوحيدة أنذاك خطة ماكرة.

وتمثلّت فكرتها في عقد لقاءات مع الباحثين عن سكن مشترك في فعالية مسائية بحانة في لندن على غرار الصيغة التي تجرى بها فعاليات "المواعدة السريعة" حيث يتسنى للراغبين في استئجار غرفة التحدث لبضعة دقائق مع الآخرين الذين يبحثون عن شركاء سكن جدد.

يقول روبرت:" نجحنا في إقناع Wandsworth Guardian وهي صحيفة محلية في الحضور وتغطية الفعالية وفجأة بعدها تلقينا مكالمة من صحيفة التايمز للاستفسار عنها, انتهى الأمر بأن أصبحت الفعالية قصة دولية كبرى حيث قام بتغطيتها طواقم تلفزيونية ومحطات إذاعية".

وتابع قائلًا"ما تزال سبيررووم حتى اليوم تنظم تلك اللقاءات المسائية السريعة لشركاء السكن في عموم بريطانيا والولايات المتحدة, ولكن في ٢٠٠٤ القليل جدًا من الإعلام العالمي كان يعرف أن جيما وروبرت يعملان في كوخٍ بمزرعة في الطرف الريفي لمانشستر الكبرى كي يبقوا على تكلفة منخفضة. ويقول روبرت:" تقاسمنا أنا وجيما الكوخ مع عدد من العناكب التي لم تكن محاولة تجنبها طوال اليوم بالأمر الممتع",وتمكن روبرت وجيما استبدال الكوخ بمكتب في مانشستر أتبعه مكتب لندن بسنوات لاحقة قليلة

ويقول روبرت إن الموقع بدأ في الانتشار بشكل واسع عام ٢٠٠٧ وأنه تعين عليه وقتها توظيف عدد إضافي من المطورين كي يضمن مجاراة الموقع لهذا الانتشار.

و جاء روبرت بفكرة للترويج لسبيرروم بعد أن قام بشراء منزل مكون من ست غرف نوم بمبلغ ثلاثة ملايين دولار في منطقة Spitalfields الحديثة شرق لندن,وأعلن أنه يبحث عن شركاء سكن لا يحتاجون إلى دفع إيجار أكثر مما يستطيعون. وقد تلقى نظير ذلك آلاف الطلبات والكثير من التغطية الإعلامية في الصحف.

و أعاد الكرّة لاحقًا العام ذاته في نيويورك عندما استأجر شقة واسعة في مانهاتن ليمتد عمل سبيرووم إلى الولايات المتحدة.

يقول مارك هومر أحد مؤسسي مجموعة Progressive Propertyفي بريطانيا ,إن "سبيرووم" ساعدت في تحسين سمعة وجودة الإيجار المشترك ويضيف:" السكن المشترك المعاصر تغير بشكل كبير عن تلك الأيام التي كان يسود فيها تأجير الغرف المتهالكة".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عازف جيتار يؤسس موقع للسكن المُشترك في أميركا وبريطانيا عازف جيتار يؤسس موقع للسكن المُشترك في أميركا وبريطانيا



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya