زعيم التقدم والاشتراكية يترك الباب مواربا لمغادرة حكومة العثماني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

زعيم "التقدم والاشتراكية" يترك الباب مواربا لمغادرة حكومة العثماني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زعيم

محمد نبيل بنعبد الله
الدار البيضاء - المغرب اليوم

بعد أن سادَ الاعتقاد في أوساط المتابعين للشأن السياسي بأنّ حزبَ التقدم والاشتراكية قد طوى صفحة الدعوات التي تصاعدات في صفوف مناضليه بالخروج من الحكومة، إثر إعفاء شرفات أفيلال، القيادية في الحزب، من منصبها، أعاد محمد نبيل بنعبد الله احتمال خروج حزب "الكتاب" من الحكومة إلى الواجهة.

ويبدو أن السبب الذي جعل رفاق بنعبد الله يعيدون النظر في مسألة بقائهم في الحكومة هو عدم تماسك مكوّناتها، بعد توتّر العلاقة بين مكوّني الأغلبية، حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار، إذ هاجمهما بنعبد الله، ذاهبا إلى وصْف تراشقهما بالكلام وتبادل الاتهامات بـ"الحماق".

وقال محمد نبيل بنعبد الله إنّ حزبه سيُباشر نقاشا مع حزب العدالة والتنمية، القائد للتحالف الحكومي، ومع مكونات أخرى من المجتمع، في أفق انعقاد الدورة المقبلة للجنة المركزية، بهدف "أن نتأكد هل مشاركتنا في الحكومة سيكون لها وقع حقيقي على مسار الإصلاح أم لا؟".

وأردف الأمين العام لحزب "الكتاب" موضحا "بمعنى هل هذه الحكومة ستنكب على معالجة القضايا الراهنة، أم سيستمرون في إعطاء الصورة التي قدموها قبل ثلاثة أيام (يقصد العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار)، ديال التراشق العبثي، الذي لن أعلق عليه أكثر، لأن الحماق هذا".

ولم يُخف بنعبد الله عدم رضاه عن أداء الحكومة التي يوجد حزبه ضمن مكوناتها، إذ قال مهاجما حليفيه سالفي الذكر: "يحدث هذا في الوقت الذي كان علينا أن نسعى إلى تقديم أجوبة ملموسة حول أسئلة التغيير، وكأنَّ هناك لا مسؤولية كاملة وأطماعا أخرى لا علاقة لها بمصالح المغاربة والمغرب".

وأضاف: "سنقوم باتصالات مع المعنيين بالأمر، وسنقول لهم هل هناك رغبة حقيقية في السير في مسار الإصلاح، فإذا كان الأمر كذلك فنحن مستعدون أن نكمل الطريق، لأن لدينا مناضلين وليس سياسيين يرغبون في الكراسي، وخير دليل هو المناضلة شرفات أفيلال".

وأكد "زعيم الشيوعيين" المغاربة أنّ المعيار الوحيد لبقاء حزبه في الحكومة هو مدى استعداد مكونات الأغلبية الحكومية للاشتغال في انسجام، والدفع بقطار الإصلاح إلى الأمام، وزاد مؤكدا "موقعنا المقبل في المشهد السياسي ليس رهينا بمسار هذا الرفيق أو تلك الرفيقة، بل بمسار الإصلاح".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم التقدم والاشتراكية يترك الباب مواربا لمغادرة حكومة العثماني زعيم التقدم والاشتراكية يترك الباب مواربا لمغادرة حكومة العثماني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya