رسالة ملكية مزورة تطيح بسائح برازيلي في مراكش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رسالة ملكية مزورة تطيح بسائح برازيلي في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رسالة ملكية مزورة تطيح بسائح برازيلي في مراكش

محكمة مراكش الابتدائية
مراكش -المغرب اليوم

حددت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بابتدائية مراكش، الاثنين 24 شتنبر المقبل، تاريخا لانعقاد أولى جلسات محاكمة سائح برازيلي متهم بالإدلاء لفندق “المامونية” برسالة ملكية مزورة يزعم فيها بأن الملك محمد السادس يوصي إدارة الفندق الأشهر بمراكش بـ”إيلاء اهتمام خاص بالزبون وأصدقائه”، بعد ما كانت النيابة العامة بالمحكمة نفسها قرّرت متابعته، في حالة سراح، يوم السبت المنصرم، مع وضعه تحت المراقبة القضائية، عبر سحب جواز سفره لمنعه من مغادرة التراب الوطني.

وتعود وقائع الملف إلى يوم الجمعة المنصرم، حين أوقفت المصالح الأمنية السائح المشتبه فيه، على إثر تلقيها اتصالا من إدارة الفندق، التي ارتابت في أمر “الرسالة الملكية المزعومة” التي أدلى بها الزبون، الذي سبق له أن حجز في الفندق لمدة أسبوع، ما بين 18 و24 غشت الجاري، عن طريق الإنترنيت، قبل أن يحلّ بمراكش برفقة خمسة من أصدقائه، الحاملين لجوازات سفر برتغالية وبرازيلية، وبعدما وضع لدى الإدارة مبلغا ماليا قدره مليوني سنتيم، من أصل 20 مليون سنتيم، وهي التكلفة الإجمالية لإقامة السائح وأصدقائه.

وأوضحت إدارة الفندق بأن الزبون بدا عليه ارتكاب بعد مطالبته بأداء مستحقاتها، إذ لجأ في البداية إلى مجموعة من بطاقات الائتمان العائدة لوالدته، والتي لم تكن تتوفر على أي رصيد مالي، قبل أن يستقبل تحويلا بنكيا بقيمة 63 ألف درهم (أكثر من 6 ملايين سنتيم)، وهو المبلغ الذي لم يكن كافيا لتغطية مصاريف الإقامة.

وأمام عجزه عن توفير المبلغ المتبقي، عمد السائح إلى تحميل رسالة ملكية من الإنترنيت قبل تحويلها إلى مجموعة من أصدقائه في مسقط رأسه بساو باولو، الذين قاموا بتزويرها، وإعادة إرسالها إليه على أنها رسالة ملكية موجهة للفندق.

وبعد الاستماع الأولي إليه تبين أن هاتفه يحتوي على صور بطائق بنكية ووثائق برتغالية، ليتقرّر إحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية، ويتم وضعه تحت الحراسة النظرية، إلى حين الانتهاء من البحث التمهيدي، وإجراء مسطرة تقديمه، في حالة اعتقال، أمام أحد نواب وكيل الملك بابتدائية المدينة، الذي قرّر متابعته بتهم تتعلق بـ” التزوير، النصب والاحتيال”، ومحيلا إيّاه على المحاكمة في حالة سراح.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة ملكية مزورة تطيح بسائح برازيلي في مراكش رسالة ملكية مزورة تطيح بسائح برازيلي في مراكش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya