المتصرفون المغاربة يلتمسون تدخل القصر الملكي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المتصرفون المغاربة يلتمسون تدخل القصر الملكي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المتصرفون المغاربة يلتمسون تدخل القصر الملكي

احتجاجات المتصرفون المغاربة
الرباط - المغرب اليوم

أمام "غياب العدالة الأجرية" التي لطالما نادى بها، وفي ظل غياب أي تجاوب رسمي من لدن القطاعات الوزارية المعنية، يخوض الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة إضراباً وطنيا عن العمل لمدة يومين متتابعين؛ غدا الأربعاء وبعد غد الخميس، الأمر الذي من شأنه "شلّ" مختلف الإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية والغرف المهنية.

"التصعيد الرمضاني"، وفق ما كشفت عنه الهيئة سالفة الذكر، سوف يتضمن مسيرات احتجاجية جهوية خلال شهر يونيو المقبل، بدءا بالجهات الثلاث الآتية: طنجة-تطوان-الحسيمة، سوس-ماسة، الرباط-سلا-القنيطرة، مع الإعلان عن البرنامج الاحتجاجي الذي يخص بقية الجهات في وقت لاحق.

كما يعتزم المتصرفون المغاربة تنظيم وقفات إقليمية يوم 18 يونيو المقبل أمام المصالح الخارجية والمركزية لوزارة الاقتصاد والمالية، فضلا عن خوض وقفات قطاعية بالعاصمة الرباط، إلى جانب تنظيم ما أسماه الاتحاد بـ "المحاكمة الرمزية للحكومة" في أواخر ماي الجاري.

وقال الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، في بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، إنه سيقوم بـ "تفعيل قرار اللجوء بملتمس إلى المؤسسة الملكية للتدخل لإنصاف هيئة المتصرفين بعد أن عجزت الحكومة عن ذلك"، معتبرا أن "مخرجات الحوار الاجتماعي لا تعنيه بتاتاً كفئة لها خصوصياتها المهنية والحقوقية والمطلبية".

وأضافت الهيئة أن "الحكومة لم تُعر بالا لفئة المتصرفين، بالرغم من وعودها على لسان وزير الوظيفة العمومية بإدراج الملف ضمن جولات الحوار، ليتبين مرة أخرى زيف الوعود"، مسجلة "هزالة العرض الحكومي الذي لم يرق إلى تطلعات الشغيلة، التي توجد أغلب مكوناتها على عتبة الفقر".

ورصد المصدر نفسه "التراجع الحقوقي" الذي تعرفه البلاد، موردا أن من بين تمظهراته "قمع حريات التظاهر التي تتعرض لها الاحتجاجات السلمية، والاقتطاعات من الأجور التي لجأت إليها العديد من القطاعات لثني المتضررين عن ممارسة حقهم الدستوري في الإضراب عن العمل، خصوصا في ظل إغلاق الحكومة لكل منافذ الحوار".

وسبق أن خاض المتصرفون المغاربة إضرابا وطنيا عن العمل يومي 24 و25 أبريل المنصرم، مصحوبا بمسيرة احتجاجية وطنية في اليوم الأول من الإضراب، مع اعتصام ليلي، بعدما خاضوا إضراباً وطنيا آخر عن العمل يومي 3 و4 من الشهر ذاته، من أجل المطالبة بالعدالة الأجرية في المنظومة الإدارية، وتنديدا بـ "التراجع عن مكتسبات الموظفين في الإدارة العمومية".

فاطمة بنعدي، رئيسة الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، قالت إن "الاتحاد يطالب طوال هذه السنين ب العدالة الأجرية في الوظيفة العمومية وإنصاف فئة المتصرفين، لكن جواب الحكومة كان هو انتظار الإصلاح الشمولي للنظام الأساسي".

وأضافت بنعدي، في تصريح سابق لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "مطالب المتصرفين واضحة، تتمحور حول أطر الدولة التي تتوفر على شواهد تمارس بها مهاما رسمية ومسؤوليات داخل الإدارات العمومية، لكنها لا تتقاضى الأجر نفسه الذي تتقاضاه الفئات الأخرى، والأمر ذاته ينطبق على المسار المهني والترقي، رغم التشابه في التخصص وسلم الأجور"

قد يهمك أيضًا:

سعيد أمزازي يكشف عن إستراتيجية لتطوير "التكوين المهني"

البرلمان يستعد للمصادقة على استفادة الوالدين من التغطية الصحية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتصرفون المغاربة يلتمسون تدخل القصر الملكي المتصرفون المغاربة يلتمسون تدخل القصر الملكي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya