العالمي لا يمكن اختزال خصوصيات المغاربة في برنامج تدبيريّ واحد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العالمي: لا يمكن اختزال خصوصيات المغاربة في برنامج تدبيريّ واحد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العالمي: لا يمكن اختزال خصوصيات المغاربة في برنامج تدبيريّ واحد

رشيد الطالبي العالمي
الرباط - المغرب اليوم

قال رشيد الطالبي العالمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار منسقه الجهوي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، في لقاء حزبي نظم يوم السبت  امس بتطوان في إطار برنامج "مائة يوم مائة مدينة"، إن "الهدر التنموي له كلفته، لذلك ارتأى الحزب ألا يضيع المزيد من الوقت، وأن يستثمر في الإنسان، عبر التجمع بساكنة عدد من المدن المتوسطة لتحديد أولوياتها، وكذا تحديد أساليب التدبير"، مؤكدا عدم إمكانية اختزال خصوصيات كل مدينة في برنامج واحد، "لذلك أطلقنا برنامج مائة يوم مائة مدينة للاستماع لهموم الساكنة"، بحسب تعبيره.

وأوضح الطالبي، في تصريح لهسبريس، أن "الحزب، انطلاقا من التجارب الدولية التي بدأت بالبرازيل مع تجربة لولا دي سيلفا التي تناقلها العالم كله، وعبر الأجندة 21 التي وضعها الحزب في إطار التحول المجتمعي الذي يعرفه المغرب، ارتأى ضرورة الاستثمار في الإنسان خلال هذه المرحلة، خاصة وأن الإنسان ظل بمعزل عن التطور الذي تشهده البلاد على مستوى الأوراش الكبرى للمملكة التي بلغت مستوى المواصفات الدولية، كل ذلك ليواكب الإنسان هذا التحول الذي تشهده البنية التحتية، وحتى ندخل مرحلة عصرنة المغرب وندخل الاقتصاديات الصاعدة".

وتابع المسؤول الحزبي حديثه لهسبريس بالقول: "إن الجولات الأولى التي قام بها الحزب باثنتي عشرة جهة أظهرت لنا أنه لا يتم الاستماع إلى أولويات الساكنة"، موردا أن "السياسيين يأتون ويقدمون خطبا عصماء لمدة ساعات، ثم يغادرون، وحينما توضع برامج، أو تعطى لهم فرص تدبير الشأن العام، تكون هناك هوة كبيرة بين الأولويات التي تحددها الساكنة وبين اشتغال أولئك المسؤولين أو الحزب".
وشدد العلمي على أن حزبه "وضع تصوره بهذا الشكل الذي يشتغل عليه الآن، وأشرك فيه الساكنة، لفهم التحول المجتمعي القائم، وإذا لم نضعه بهذا الشكل، ونشتغل عليه جميعا، فسنكون خارج التاريخ".

من جهته، اعتبر محمد البكوري، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار رئيس فريقه بمجلس المستشارين، أن "هذا النهج الجديد الذي يعتمد على النزول عند المواطنين والإنصات إلى مشاكلهم المرتبطة بشتى جوانب الحياة، فرصة للقاء بهم عن قرب، وجمع المعطيات عن كافة مشاكلهم لإدراجها في برنامج يُعدّ انطلاقا من القاعدة".

وأضاف قائلا: "سيكون هناك التدقيق اللازم في تنفيذ البرنامج، كما أن للحزب النية لتلبية طموحات المواطنين في جميع المدن التي زارها، وعلى المستوى الوطني".

وانتقد البكوري ما وصفها بـ"المعارك الجانبية التي بدأت تظهر من طرف بعض الإخوان داخل المنظومة الحزبية بالمغرب، لم يعجبهم تحرك التجمع الوطني للأحرار وقربه من المواطنين، وهو ما أصبح يؤرقهم"، على حد تعبيره، مضيفا: "نحن حزب وْلادْ الناس، ودائما كنا قريبين من المواطنين، ومتواجدين بالساحة، وقد طبقنا المقاربة التشاركية قبل أن تخرج في الدستور، وكنا لا نقدم على أمر حتى نستشير المواطنين، ونقوم بذلك حتى عند عملية الترشيح للانتخابات"، وفق قوله.

قد يهمك ايضا
برلمانيون يتغيبون للمرة الـ16 عن "أشغال اللجان"
مجلس النواب يضعون معاملات الأبناك تحت المجهر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالمي لا يمكن اختزال خصوصيات المغاربة في برنامج تدبيريّ واحد العالمي لا يمكن اختزال خصوصيات المغاربة في برنامج تدبيريّ واحد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة

GMT 05:38 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

ديكور فخم في منزل عارضة الأزياء سيندي كراوفورد

GMT 22:52 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سان جيرمان يضاعف محنة موناكو في القمة

GMT 07:09 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

نهان صيام تَمزج التراث بالحضارة في تصميمات الإكسسوار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya